آخر تحديث :السبت - 20 أبريل 2024 - 04:50 م

اخبار وتقارير

إثر أحداث مودية .. قائد الحزام يرفع الجاهزية القتالية ويوجه رسالة هامة لـ"الاخوان"

الثلاثاء - 22 أكتوبر 2019 - 12:59 ص بتوقيت عدن

زنجبار (عدن تايم) خاص :

تابعونا على

أمر قائد الحزام الأمني بمحافظة أبين عبد اللطيف السيد برفع درجة الجاهزية القتالية القصوى في كل القطاعات الأمنية التابعة للحزام، في كل من مديريات المحفد، لودر، أحور والخبر.

وفي ذات السياق وجه القائد السيد القوات المرابطة في خط المواجهة في شقرة الانتظار للتعليمات العسكرية القادمة ورفع درجة التأهب القصوى لكل القطاعات، للرد على المليشيات الإخوانية المتدثرة بعباءة الشرعية التي لا تحترم العهود والمواثيق كما هو ديدنها و تاريخها الملوث بالغدر والتحالف مع الإرهاب.

وقال: إننا في الوقت الذي نعلن فيه التزامنا بالمبادرة والهدنة السعودية واحترامناً للعهود والمواثيق إلا أننا لن نقف مكتوفي الأيدي لأي أعمال استفزازية ترتكبها مليشيات الإخوان الإرهابية، ضد رجالنا من قوات الحزام والقوات القتالية الجنوبية التي نقف معهم في خنادق الشرف والبطولة للدفاع عن أرضنا وأهلنا في أبين خاصة والجنوب عامة".

وأكد القائد في رسالة لكل الأصدقاء والأشقاء في الخليج وعلى رأسهم السعودية والإمارات بأن هذه المليشيات الإرهابية لم ولن تكون إلا مع مصالحها السلطوية الأنانية، متجاهلة مصلحة الشعب الذي تتشدق باسمه ليل ونهار.

ونبه في رسالته إن هذه المليشيات ستضرب عرض الحائط بكل المبادرات والهدن وسيضعون الجميع في موقف محرج أمام العالم.

وهاجمت مليشيات الإخوان التابعة للشرعية اليوم الإثنين قوات الحزام الامني في مديرية مودية بمحافظة أبين.

ونجحت قوات الحزم الأمني وبدعم شعبي من أبناء مودية من التصدي للمليشيات الإخوانية وطردهم إلى خارج المديرية.

والحوتري يدعو الى الاصطفاف في وجه العدوان

وصرح العميد عبدالله الحوتري رئيس القيادة المحلية للمجلس الإنتقالي الجنوبي م/أبين عبر وسائل الإعلام المختلفة قال فيه :
منذ صباح هذا اليوم والتحرشات بشباب الحزام الأمني والمقاومة في مدينة مودية تتزايد بداية بنصب نقاط بجانب نقاط الحزام ومطالبة قيادة حزام مودية برفع نقاطه من المدينة وعند رفض هذا الطلب فوجئ شباب الحزام والمقاومة بهجوم يقوده قايد القوات الخاصه سابقا العوبان مستهدفا مقر الحزام بالمدينة مستخدما مختلف انواع الاسلحة المتوسطة والثقيلة واثناء هذا العدوان استبسل شباب الحزام والمقاومة في مواجهة الهجوم باسلحتهم الشخصية ودارت مواجهات عنيفة خلفت قتيلين وعدد من الجرحى والاسرى من المهاجمين وإستيلاء شباب الحزام على عدد من الاطقم العسكرية التابعة للقوات المهاجمة كما جرح بعض شباب الحزام.

وتوقفت المعارك بعد دحر المهاجمين خارج المدينة وذلك عن طريق تدخل وجاهات قبلية واجتماعية بهدنة مؤقتة ويجرى حاليا تحشيد على مودية من القوات المرابطة في شقرة والعرقوب وعكد يقابله تعاطف مجتمعي مع شباب الحزام والمقاومة التي واجهت هجوما مفاجئا لامبرر له.
وهذا التصعيد في مودية من قبل قوات ماتسمى بالشرعية الذي انتهى بمعارك طاحنة وخسائر في الارواح تزامن مع تصعيد مماثل في لودر بنشر نقاط بجانب نقاط الحزام مع حركة نشطة لقيادات شرعية عسكرية ومدنية ولازالت محاولات التهدئة مستمرة من قبل ابناء لودر الحريصين على تجنيب لودر تفجير موقف مع ان تزامن الاستفزازات المفتعلو في ان واحد في مودية ولودر كان القصد منها تفجير الوضع في وقت واحد في لودر ومودية ظنا من قيادات الشرعيةبسهولة سقوط المديريتين.اننا ومن خلال متابعتنا لما يجري في أبين من تعزيزات وتحرشات يتضح جليا ان قيادات الشرعية العليا قد اتخذت قرار الحرب على الجنوب سعيا منها لاحتلاله بمعركة خاطفة متجاهلة قدرة شعبنا الجنوبي على صد العدوان ان استمرار العدوان على شعبنا من قبل قوات الشرعية اليمنية يمثل اعلانا غير مباشر لفشل المحادثات الامر الذي لم يكن امام شعبنا الجنوبي وجيشه واحزمته ومقاومته غير الاستعداد للدفاع عن وطنه وكرامته وحريته في حالة عجز دول التحالف العربي عن وقف عدوان قوى الارهاب اليمنية على شعبنا الجنوبي بعد تلبية قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي دعوة المملكة العربية السعودية لمحادثات السلام التي ترفضها قيادات الارهاب داخل الشرعية اليمنيه باعلان حربها على شعبنا في وطنه الجنوب العربي..
ندعو ابناء الجنوب في صفوف القوات المعتدية الانضمام الى اخوانهم المدافعين عن الوطن فالحرب بوضوح لايقبل الشك يمنية(شمالية) جنوبية وماحادث مدينة شقرة قبل يومين الا تاكيدا على ان قوى الارهاب اليمنية لاترى الانسان الجنوبي الا عدوا يستحق القتل.