صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
آخر تحديث :
السبت - 23 نوفمبر 2024 - 12:59 م
تحقيقات وحوارات
حوار- خبير اقتصادي يضع معالجات لوقف تدهور الريال
الأربعاء - 23 أكتوبر 2019 - 08:11 م بتوقيت عدن
عدن تايم/ اليمن العربي
تابعونا على
تابعونا على
د. القطيبي: الحوثيون يحتفظون بكميات هائلة من النقد للتأثير على أسعار الصرف
◄ الوديعة السعودية حتى اليوم هي من تساعد الحكومة والبنك المركزي في عدن
تحرير المشتقات النفطية قرارا كارثيا مازال المواطن يدفع ثمنه باهظا حتى اليوم
◄المليشيات الحوثية أدت إلى مضاعفة الأزمات الاقتصادية
قال الخبير الاقتصادي الدكتور في كلية السياسة والإقتصاد جامعة عدن د. مساعد القطيبي، إن مليشيا الحوثي الإيرانية ، منذ سيطرتها على مفاصل السلطة في صنعاء شرعت في تبديد الكثير من الموارد الاقتصادية بصورة منهكة لاقتصاد البلد ، ودمرت بفعل ممارساتها الفوضوية والتي قادت البلد إلى حرب لم تتضح معالم نهايتها حتى اليوم، دمرت بفعلها كل ما بقي من مقومات البنى التحتية والتي تتسم بالضعيفة
وأضاف في حوار مع موقع"اليمن العربي"، أن المليشيات الحوثية اتخذت في الفترة الماضية عدداً من القرارات ضد بعض شركات الصرافة في المحافظات التي تسيطر عليها، حيث قامت بإغلاقها ونشر تعميم بعدم التعامل معها من قبل مختلف البنوك ومؤسسات الصرافة الأخرى.
وإليكم نص الحوار◄
◄ هل أثرت الوديعة السعودية في تحسن الاقتصاد؟
طبعا لا شك أن الوديعة السعودية والمقدرة بملياري دولار والتي تبعها منحة أخرى بمئاتي مليون دولار كان لهما بالغ الأثر في الحد من حالة التدهور والانهيار التي شهدتها أسعار صرف الريال اليمني، هذا فضلا عن قيام المملكة بإعطاء منحة أخرى للحكومة قدّرت بستين مليون دولار شهريا استمرت لمدة عام تقريبا وذلك لتغطية النفقات المتعلقة باستيراد الوقود الخاص بمحطات الكهرباء في عدن ولحج وأبين.
وما زالت الوديعة السعودية حتى اليوم هي من تساعد الحكومة والبنك المركزي في عدن من التخفيف من حالة التدهور التي تطال أسعار الصرف للعملة المحلية، إذ ما زالت تغطي الحجم الأكبر من الطلب على العملات الأجنبية، ولا شك أن أثرها الإيجابي لم يقتصر فقط على المحافظات الجنوبية أو المحررة، بل أن تأثيرها شمل المحافظات الجنوبية والشمالية بشكل عام.
◄ما هي أسباب تدهور أسعار الريال اليمني؟
بقدر ما يرجع الجميع حالات التدهور التي طالت أسعار الصرف للريال اليمني إلى ظروف الحرب التي تشهدها اليمن إلا أن ثمة أسباب أخرى كان لها الأثر الأكبر أيضا في تزايد حدة التدهور تلك، فحتى الحكومة والبنك المركزي اليمني كان لهما دورا سلبيا في التأثير على أسعار صرف عملتهما المحلية وذلك من خلال بعض القرارات والإجراءات التي اتم اتخاذها من قبلهما (للأسف).
فمن تلك القرارات (وليس للحصر) القرار الذي اتخذه البنك المركزي اليمني والذي قضى بالتعويم الحر لأسعار الصرف وذلك في ظل ظروف استثنائية وعصيبة تشهدها البلد، ولا يمكن وصفه إلا أنه مثّل تخلياً واضحا من قبل البنك المركزي اليمني عن تأدية دوره المناط به للحفاظ على قيمة العملة المحلية، ولا ننكر أن ذلك القرار قد جاء في ظل ظروف مالية صعبة جدا يعاني منها البنك المركزي وذلك نتيجة عدم توفر أية احتياطيات من النقد الأجنبي حينها لدى البنك المركزي، لكن وبرغم تلك الظروف إلا أن ذلك لا يعطي مبررا للبنك لاتخاذ مثل هذا القرار الكارثي، فذلك القرار أثر سلبيا وبصورة مباشرة وسريعة على أسعار صرف العملة المحلية حيث تدهورت أسعار الريال اليمني بصورة كبيرة إثر اتخاذ ذلك القرار، وما يثير الاستغراب لدى البعض هو قيام البنك المركزي بالإعلان عن ذلك القرار ومن ثم اتخاذه لإجراءات مناقضة فيما بعد لذلك القرار وذلك من خلال قيامه بالإعلان عن توفير كميات معينة من العملات الأجنبية اللازمة لاستيراد السلع الأساسية وغير الأساسية بأسعار محددة وثابتة.!!
ومن بين القرارات والإجراءات أيضا قيام الحكومة باتخاذ قرار تحرير المشتقات النفطية، فهذا القرار هو الآخر كان قرارا كارثيا وتبعاته السلبية مازال المواطن يدفع ثمنها باهظا حتى اليوم، وكان لهذا القرار اثرا سلبيا أيضا على أسعار الصرف وذلك بعد فتح باب الاستيراد والبيع للمشتقات النفطية أمام جميع التجار، وهو ضاعف من حجم الطلب على النقود الأجنبية من قبل التجار، وهذا ساهم في ارتفاع أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني وذلك في ظل محدودية وتناقص العرض من النقد الأجنبي في السوق المحلية.
برأيك ما هي المعالجات اللازمة لوقف حال التدهور التي تطال أسعار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية؟
طبعا المعالجات اللازمة لإيقاف حالة التدهور التي تطال إسعار صرف العملة المحلية كثيرة ولا يتسع المقام هنا لاستعراضها بصورة كاملة، لكننا نؤكد هنا أن جلّ هذه المعالجات إن لم نقل كلها تقع على عاتق الحكومة وإدارة البنك المركزي، ولا شك أن أبرز تلك المعالجات تتمثل في العمل إعادة تفعيل الصادرات السلعية بصورة فاعلة وبالمستوى الذي تستعيد فيه تلك الصادرات دورها البارز في اقتصاد البلد، وفي مقدمتها الصادرات من النفط والغاز ، فتفعيل هذه الصادرات يعد من الأولويات التي ينبغي البدء بها باعتبارها الرافد الرئيسي للموازنة العامة بالعملات الأجنبية، فضلا عن تفعيل الصادرات من السلع الأخرى كالمنتجات السمكية والزراعية والحيوانية، وغيرها من المنتجات التي تشكل رافدا كبيرا للدولة من العملات الأجنبية.
وقبل ذلك ينبغي على الحكومة والبنك المركزي اتخاذ بعض القرارات وعمل الإجراءات اللازمة لإعادة تفعيل السياسة المالية والنقدية بالمستوى الذي يمكّن الحكومة والبنك المركزي من الاضطلاع بدورهما المناط بهما بشكل فعال وناجح، وهذا الأمر يتطلب أولا ضرورة اتخاذ العديد من القرارات والإجراءات اللازمة لضبط إيقاع أسعار الصرف في السوق المحلية، هذا بالإضافة إلى إعادة النظر في بعض القرارات الخاطئة التي اتخذت من سابق من قبل الحكومة أو من قبل البنك المركزي ولعل من أهمها قرار تحرير المشتقات النفطية وكذا قرار التعويم الحر للعملة المحلية، وغيرها من القرارات والإجراءات الخاطئة والتي تسببت في مضاعفة حالة التدهور التي طالت أسعار صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية.
أيضا من بين المعالجات اللازمة لوقف تدهور قيمة العملة المحلية اتخاذ قرار بترشيد عمليات الاستيراد لكثير من السلع الكمالية وغير الضرورية والتي يتم استيرادها باستمرار وتكلف مئات الملايين من الدولارات التي تذهب شهريا إلى خارج البلد لاستيرادها.
هذه بعض المعالجات التي يمكن للحكومة والبنك المركزي عملها إلى جانب الكثير من المعالجات الأخرى التي لا يتسع المقام هنا لاستعراضها.
ماذا عن انتشار شركات الصرافة غير المرخصة؟
ينبغي أن يتخذ البنك المركزي بعدن قرارات ضد الكثير من شركات الصرافة غير المرخصة في المحافظات المحررة بسبب ضلوع الكثير منها في عمليات المضاربة بالعملات النقدية، بل ينبغي أن يتخذ البنك المركزي الكثير من الإجراءات حيالها وذلك في ظل الانتشار الواسع لهذه الشركات، فهذه الشركات تحتاج إلى تنظيمها وتنظيم عملياتها بالشكل الذي يخدم توجهات البنك المركزي والحكومة في تنفيذ سياساتها المالية والنقدية.
كيف أغرقت مليشيات الحوثي البلاد بالديون والاقتصاد بالانهيار؟
المليشيات الحوثية ومنذ سيطرتها على مفاصل السلطة في صنعاء شرعت في تبديد الكثير من الموارد الاقتصادية بصورة منهكة لاقتصاد البلد ودمرت بفعل ممارساتها الفوضوية والتي قادت البلد الى حرب لم تتضح معالم نهايتها حتى اليوم، دمرت بفعلها كل ما بقي من مقومات البنى التحتية والتي تتسم بالضعيفة.
طبعا المليشيات عندما سيطرت على السلطة في صنعاء كان لدى البنك المركزي احتياطيات من النقد الأجنبي تبلغ حوالي (4.7) مليار دولار، وقبل قرار رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي بنقل البنك المركزي إلى عدن كانت المليشيات قد بددت معظم هذا الاحتياطي النقدي حيث لم يتبقَ منها إلا حوالي (900) مليون دولار فقط، ومن باب الانصاف أيضا نؤكد بأن جزءا من هذا الاحتياطي قد استخدمته المليشيات لتغطية بعض النفقات الحكومية وعلى وجه التحديد النفقات الخاصة بالمرتبات والأجور للموظفين المدنيين والعسكريين وكذا تغطية بعض الجوانب المتعلقة بالنفقات التشغيلية للمؤسسات والمرافق الحكومية، ولكن ذلك لا ينفي قيامها بتبديد جزء من تلك الاحتياطيات في تمويل ما يسمى بالمجهود الحربي لميليشياتها وتقريبا فقد حاز هذا الجانب على الجزء الأكبر من تلك الاحتياطيات.
سبق وتم طرح طباعة عملة جديدة من قبل الشرعية.. ماذا عن هذه الخطوة؟
طبعا البنك المركزي بعدن سبق واتخذ قرارا بطباعة كميات جديدة من العملة المحلية قدرت بحوالي (400) مليار ريال محلي، كما قام البنك بتغيير أشكال فئات العملة المحلية التي قام بطباعتها، وهذه الخطوة كانت ضرورية آنذاك بسبب قيام المليشيات الحوثية بتخزين كميات هائلة جدا من العملة فضلا عن نفس الممارسات قام بها بعض التجار حتى في المحافظات المحررة، وما تزال كميات هائلة من العرض النقدي من النقد المحلي في أيدي المليشيات الحوثية وهو ما يعطيها قدرة كبيرة في التأثير على اتجاهات أسعار الصرف في السوق المحلية.
كيف ترون علاقة البنك المركزي بالبنك الدولي وصندوق النقد الدولي؟
فيبدو أن هناك تحسنا كبيرا طرأ في علاقة البنك المركزي مع المنظمات التمويلية الدولية وأهمها البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، وهذا ما سمعناه من على لسان مسؤولين في البنك الدولي مؤخرا.
تحرير المشتقات النفطية قرارا كارثيا مازال المواطن يدفع ثمنه باهظا حتى اليوم
مواضيع قد تهمك
حراك دبلوماسي يعزز من عدالة قضية شعب الجنوب ...
السبت/23/نوفمبر/2024 - 11:19 ص
كتب الناشط الجنوبي شائع بن وبر ان حراك دبلوماسي جنوبي رفيع ومتعدد، يعزز من عدالة القضية الجنوبية ومدى انفتاح الجميع نحوها. واضاف ما كان أن يتم هذا الح
نشرة أسعار صرف العملات الأجنبية صباح اليوم 23 نوفمبر 2024 ...
السبت/23/نوفمبر/2024 - 08:29 ص
العاصمة عدن: دولار امريكي= 2073 : 2064 ريال سعودي= 541.5 : 540.5 حضرموت: دولار امريكي= 2073 : 2064 ريال سعودي= 541.5 : 540.5 صنعاء: دولار امريكي= 522
عاجل/ أمطار غزيرة تضرب العاصمة عدن ...
السبت/23/نوفمبر/2024 - 05:33 ص
شهدت مدينة عدن، فجر اليوم، هطول أمطار غزيرة شملت مناطق متفرقة من المدينة، ما أدى إلى ارتفاع منسوب المياه في الشوارع الرئيسية والفرعية، وتسبب في بعض ال
أسعار صرف الريال اليمني مساء الجمعة 22 نوفمبر 2024م ...
الجمعة/22/نوفمبر/2024 - 08:14 م
سجل الريال اليمني تراجع مقابل العملات الأجنبية، مساء اليوم الجمعة الموافق 22 نوفمبر 2024، في أسواق الصرف بالعاصمة عدن والمحافظات المحررة، وذلك لليوم ا
كتابات واقلام
ياسر اليافعي
لن نقبل بوصاية الشمال.. سلفية، إخوانية، قبلية، أو سياسية!
حسين أحمد الكلدي
المغتربون
رائد عفيف
الجوع يحفز الشارع في عدن نحو التغيير
د. حسين العاقل
استعادة دول الجنوب وجوب قاطع ومحسوم
محمد الموس
حالة غيبوبة
صالح شائف
حتى لا يسرقون الوقت منا .. الحسم طريق الإنقاذ
علي سالم اليزيدي
البحث عن شجاع يكتب..!
محمد عبدالله المارم
أقلامنا وأصواتنا لأجل الجنوب