آخر تحديث :الثلاثاء - 23 أبريل 2024 - 10:32 م

اخبار عدن


مسؤولة أممية تبحث في عدن سير معالجة قضية المقاعدين قسرًا من أعمالهم عقب حرب 1994

الجمعة - 01 نوفمبر 2019 - 02:06 ص بتوقيت عدن

مسؤولة أممية تبحث في عدن سير معالجة قضية المقاعدين قسرًا من أعمالهم عقب حرب 1994

عدن تايم / خاص :

التقت السيدة سوكي ناجرا مديرة مكتب المنسق العام للأمم المتحدة في عدن، مستشارة بناء السلام والتنمية، يوم الخميس 31 اكتوبر بكل من مركز عدن للرصد والدراسات والتدريب ممثلًا بكل من رئيس المركز عضو الفيدرالية الدولية لأصدقاء الأمم المتحدة السيد قاسم داوود علي، والمهندس طلال محمد عمر مسؤول الاتصال والتنسيق في المركز، واللجنة القضائية الرئاسية المعنيّة ببحث ومعالجة قضايا المقاعدين قسرًا من أعمالهم عقب حرب 1994م من مدنيين وعسكريين وأمنيين، والتي مثّلها في اللقاء خمسة من أعضائها برئاسة القاضي سهيل حمزة.

مكتب المنسق العام للأمم المتحدة في عدن ومركز عدن للرصد والدراسات والتدريب واللجنة القضائية الرئاسية في اجتماع عمل لبحث سير معالجة قضية المقاعدين قسرًا من أعمالهم عقب حرب 1994م من مدنيين وعسكريين وأمنيين.

قدّم القاضي سهيل حمزة عرضًا شاملًا عن تشكيل اللجنة القضائية الرئاسية في مطلع عام 2013م وفقًا للقرار الرئاسي الذي حدد مهامها، وألزم الحكومة بالبحث عن التمويل اللازم لدفع التعويضات لأصحاب الحقوق، وفقًا لقرارات اللجنة.

وأشار إلى أن اللجنة قد تلقّت 120,000 تظلّم، وبتّت في 75,000 حالة، والتي قامت برفعها لرئاسة الجمهورية، وذكر أن فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي قد وجّه عام 2014م بتنفيذ أول قرار للجنة والذي تضمّن 9,000 حالة، إلا أن الحكومة والوزارات المعنيّة لم تنفّذ القرار، ولازالت قرارات اللجنة الأخرى بانتظار التصديق والتنفيذ والتي هي حوالي 65,000 حالة.

WhatsApp Image 2019-10-13 at 10.21.09 AM

وأكّدت المناقشات على أن استمرار تجاهل هذه القضية، بما لها من أبعاد: وطنية، وسياسية، واجتماعية، وإنسانية؛ وما نتج عنها من آثار عميقة على مدى ربع قرن، والتي تعني شريحة واسعة وفاعلة من سكّان الجنوب، نتيجة لغياب الإرادة السياسية، من شأنه أن يضعف ثقة الناس بالعملية السياسية واتفاقات السلام، ولا يساعد على تحقيقها في الواقع.

وأكّد الاجتماع على وجود ضرورة لدور ضاغط وفاعل من رعاة العملية السياسية: من التحالف العربي، والمجتمع الدولي، فلا حل للقضية الجنوبية بدون معالجة عادلة لهذا الملف، ولا تسوية شاملة ودائمة بدون معالجة قضية الجنوب، وكل نتائج حرب 1994م، ولا يمكن التذرّع بما حصل في السنوات الأخيرة للتهرب من الوفاء بكل عناصر التسوية الشاملة المحققة للسلام الدائم، وحقوق لا تسقط بالتقادم.

رئيس مركز عدن للرصد والدراسات والتدريب أكّد على أهمية أن تستجيب الجهود السياسية ومشاريع التسوية لحقوق الناس وتطلعاتهم في الخلاص جنوبًا، والتغيير شمالًا، كما أكّد أن جهود إعادة الإعمار ينبغي أن تستهدف إعادة بناء الإنسان، بالتوازي مع إعادة إعمار البنية التحتية، والمنشئات والخدمات، بمعنى إعادة الأمل للإنسان، صاحب المصلحة في السلام، والمناط به حماية عملية السلام.

- شارك في الاجتماع الأستاذ وليد باهارون من مكتب البرنامج الانمائي في عدن (UNDP).