آخر تحديث :الخميس - 25 أبريل 2024 - 10:20 م

اخبار وتقارير


في تنديدها عن الجريمة.. الامم المتحدة تتجاهل الاشارة إلى مسؤولية الحوثيين في هجمات المخا

السبت - 09 نوفمبر 2019 - 04:28 م بتوقيت عدن

في تنديدها عن الجريمة.. الامم المتحدة تتجاهل الاشارة إلى مسؤولية الحوثيين في هجمات المخا

عدن تايم/الشرق الاوسط:

نددت الأمم المتحدة بالهجمات الصاروخيةللميليشيات الحوثية على مدينة المخا الساحلية (غرب) في بيان خجول لمكتب منسقة الشؤونالإنسانية في اليمن ليز غراندي، دون الإشارة صراحة إلى مسؤولية الجماعة الموالية لإيرانعن التدمير جزئي لمستشفى أطباء بلا حدود جراء الهجوم.

 

وكانت الجماعة الحوثية استهدفت بعدد منالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة الملغومة ميناء ومدينة المخا الساحلية الخاضعةللقوات اليمنية المشتركة غرب محافظة تعز مساء الأربعاء الماضي في سياق التصعيد العسكريالمستمر للميليشيات.

 

وفي حين نددت الحكومة اليمنية الشرعية بالهجماتشددت على ضرورة تدخل المجتمع الدولي لردع الميليشيات وإجبارها على وقف الهجمات الإرهابية،أكدت منظمة أطباء بلا حدود - من جهتها - في بيان رسمي أن فريقها الطبي والمرضى الموجودينفي المستشفى التابع لها في المخا حالفهم الحظ فقط للنجاة من الاستهداف الذي دمر المستشفىجزئيا.

 

واكتفى مكتب المنسقة المقيمة للشؤون الإنسانيةفي صنعاء ليز غراندي بوصف الهجوم بأنه أمر غير مقبول، وتجاهل الإشارة إلى مسؤولية الحوثيينعن الجريمة.

 

وعرض المكتب، في بيان صدر الجمعة، تفاصيلالهجوم تحت عنوان �ضربات تلحق أضراراً بمستشفى رئیسي یخدم مئات الآلاف من الیمنیین.وقال البيان: تشیر التقاریر الأولیة إلى أن المستشفى الرئیسي الذي یخدم مئات الآلافمن الیمنیین في المخا بمحافظة تعز على الساحل الغربي للیمن، قد تعرض لأضرار بالغة جراءالضربات التي وقعت في 6 نوفمبر (تشرين الثاني)

 

وأضح أن الضربات أجبرت المستشفى الذي تدیرهأطباء بلا حدود على إغلاق أبوابه، وتم تدمیر مخزنه الكبیر الذي یحوي مستلزمات طبیة

 

ونسب البيان إلى غراندي قولها: المنشآتالطبیة محمیة بموجب القانون الإنساني الدولي. وسیحرم مئات الآلاف من الأشخاص على طولالساحل الغربي ممن یحتاجون لمساعدات طوارئ، منهم، والمئات ممن هم بحاجة لتدخلات جراحیةلإنقاذ الأرواح كل شهر، من الحصول على المساعدة التي یحتاجونها بسبب هذه الضربات.

 

وتابعت غراندي بالقول هذا أمر صادم وغیرمقبول نهائیا لكنها، تجنبت الإشارة إلى مصدر الهجمات التي أجبرت منظمة أطباء بلا حدودعلى إغلاق المستشفى وإجلاء المرضى.