آخر تحديث :الجمعة - 03 مايو 2024 - 04:54 م

اخبار وتقارير


إتفاق الرياض أكسب الانتقالي مشروعية إقليمية ودولية ..وهذه متطلبات المرحلة المقبلة

الخميس - 14 نوفمبر 2019 - 08:40 م بتوقيت عدن

إتفاق الرياض أكسب الانتقالي مشروعية إقليمية ودولية ..وهذه متطلبات المرحلة المقبلة

عدن تايم / خاص

أكد قادة وكتاب ونشطاء سياسيون على أن المجلس الانتقالي الجنوبي إستطاع ومن خلال اتفاق الرياض نقل القضية الجنوبية إلى المستوى الدولي ، وانتزاع شرعية إقليمية ودولية لتمثيل الجنوب وقضيته في المحافل السياسية ، كما أن نجاحه السياسي في اتفاق الرياض اكسبه ثقة التحالف ونال ثقة الشارع الجنوبي كحامل سياسي سيمضي بقضيته الى بر الأمان.

وشددوا من خلال تدشين هشتاج يؤكد على شرعية تمثيل المجلس الانتقالي للجنوبيين ، على أن مساعي الانتقالي وتحركاته أنهت الاختراقات المستمرة منذ انطلاق الحراك الجنوبي ، من قبل قوى وأحزاب الشمال للجنوب ، والتي كانت تفرح مكونات محسوبة على الجنوب هدفها تزييف تمثيل قضية الجنوب وإرادة شعبه ، كما حددوا أبرز متطلبات المرحلة المقبلة أمام الانتقالي على المستوى الداخلي والخارجي.


*انتزاع اعتراف دولي واقليمي وكسب ثقة الجنوبيين* 

وقال القيادي الجنوبي أحمد الربيزي أن : "المجلس الانتقالي الجنوبي منذ حصل على شرعية شعبية بتفويض شعبي في مايو 2017م وهو يتقدم بخطى ثابتة ومن نصر الى نصر، بدء بتشكيله بتوليفة ثورية وطنية وسياسية جاءت من مكونات سياسية ومجتمعية - أعطته بعد سياسي ووطني، ووصولا لانتزاعه اعتراف اقليميا ودوليا".

من جانبه قال الصحفي : علاء عادل حنش : "بتوقيع (اتفاق الرياض) أصبحت الشرعية شرعية الجنوب وأبنائه فقط، ولا غير، وكسر الجنوبيين بذلك التوقيع التاريخي حاجز الاعتراف الدولي بقضيته الجنوبية العادلة كعدالة السماء فوق رؤوسنا".

بدوره قال الناشط محمد سعيد باحداد : "مفاوضات (جدة) والتي تمخض عنها (اتفاق الرياض) هما اعتراف ضمني بالقضية الجنوبية، وبالمجلس الانتقالي الجنوبي كممثل شرعي لقضية الجنوب". 

ويقول د.صدام عبدالله : "الجنوبيون لديهم ثقة مطلقة بالانتقالي لتحقيق مطالبهم ومهما حاولت القوى المدفوعة والموالية لاطراف لا ترغب في نصرة الجنوب الأرض والانسان في التقليل من حجم وثقل الانتقالي الا انها تصاب بخيبة الأمل لان الشعب أصبح محصن تماما من تلك الأمراض الخبيثة".

وفي ذات السياق يقول د. حسين العاقل : "المجلس الانتقالي الجنوبي هو دون غيره الممثل الشرعي لقضية شعبنا السياسية في عمليات التفواض الإقليمي والدولي وذلك في سبيل استعادة دولة الجنوب العربي المستقلة وتحقيق أهدافها السياسية العادلة".


*إنهاء اختراقات أحزاب وقوى النفوذ الشمالية*

وأكد كتاب وصحفيين جنوبيون على أن تشكيل الانتقالي كان بمثابة اعادة الاعتبار للجنوب وقضيته ، وافشال لاختراقات أحزاب وقوى النفوذ الشمالية.

وفي هذا الصدد قال الكاتب السياسي أديب السيد : "كل ثقتنا وتمثيلنا لقيادتنا في المجلس الانتقالي، ممثل الشعب الجنوبي وتحقيق استعادة استقلال دولته .. انتهى زمن تزوير ارادة الشعب الجنوبي ، من قبل أحزاب الشمال وقوى النفوذ الشمالية .. والانتقالي في الطريق الصحيح ، هو صانع سلام لمن اراد السلام ، وقوة لمن اراد القوة، وبدعم شعبي جنوبي وارادة لا تلين".

بدوره يقول الصحفي مراد محمد سعيد : "‏أصبح المجلس الانتقالي الجنوبي طرفا قويا ومرنا وشرسا في المنطقة العربية، واستطاع بحنكة ودهاء سياسي أن يسحق المتربصين بقضية الجنوب بكل سهولة ويسر وينهي اختراقات أحزاب وقوى النفوذ الشمالية وتزييف تمثيل الجنوب وقضيته".


*انتزاع الحق الجنوبي ونيل جدارة الانتصار للقضية الجنوبية* 

وفي الوقت الذي أكد عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي أحمد محمد بامعلم على أن الانتقالي انتزع حقوق الجنوبيين ، وبشر بأن المرحلة القادمة ستشهد إنجازات ، حيث قال : "أستطاع المجلس الانتقالي الجنوبي أن ينتزع حقوق الجنوبيين التي ظلت مسلوبة طيلة السنوات الماضية،وبرهن مدى القدرة على التعامل مع كافة الظروف .. الانتقالي الجنوبي أصبح الحامل المؤتمن للقضية الجنوبية والممثل الشرعي لها ، والمرحلة القادمة حافلة بالإنجازات".

فقد وصف السياسي صالح علي الدويل المجلس الانتقالي الجنوبي  بمحامي الجنوب العربي الذي اسمع قضيته العالم ، وأكد ان الانتقالي : "هو الجدير بكسب قضيته مهما تكالبت الاعداء".

بدوره قال الناشط السياسي مالك اليزيدي : ‏عندما تأسس المجلس الكل سخر منة .. ولكن اعضائه راهنو على شعب الجنوب وارادته .. وبعد ان وصل لمرحله الاعتراف الدولي فيه كممثل شرعي للقضيه الجنوبيه .. نعيد ونكرر اننا وراه وداعمين له حتى استعادة ارضنا كامله السيادة على جميع الاراضي الجنوبية لا يخسر من وراه شعب".


*ماذا بعد كسب الانتقالي لمشروعية تمثيل الجنوب؟*

رأى المحلل السياسي هاني مسهور أن ما بعد كسب المشروعية تتطلب من الانتقالي التحرك داخليا ، وقال مسهور : "عملياً بدأ المجلس الانتقالي الجنوبي خطوته السياسية بمشاركته ضمن اللجنة المشتركة حسب ‎اتفاق الرياض ، والخطوة الموازية تتطلب تحركاً تجاه الداخل بتواجد القيادة مع الشعب واستيعاب ما يمكن من المكونات والشرائح المجتمعية تحت مظلته ،المسؤوليات تضاعفت والعزم بقدر الرجال وعلى الله الاتكال".

ويجمع سياسيون ونشطاء على أن ما تتطلبه المرحلة القادمة من الانتقالي على المستوى السياسي ، هي مواصلة التحرك السياسي المستقبلي بعد أن حجز موقع في تمثيل الجنوب في مفاوضات عملية السلام الشاملة في اليمن ، والسير بخطى ثابته وتحقيق النجاحات والمكاسب للجنوب وقضيته ، وصولا لتحقيق تطلعات شعب الجنوب وأهداف ثورته عبر المسار السياسي ، الذي سيكون مستقبلا ملزم وبرعاية دولية وإقليمية.