آخر تحديث :الخميس - 09 مايو 2024 - 02:04 ص

اخبار وتقارير


أكاديمي عربي يضع خطوط عريضة لمواجهة المخاطر التي تحدق بشعب الجنوب ومفوضه المجلس الانتقالي

الأربعاء - 11 ديسمبر 2019 - 01:53 ص بتوقيت عدن

أكاديمي عربي يضع خطوط عريضة  لمواجهة المخاطر التي تحدق بشعب الجنوب ومفوضه المجلس الانتقالي

عدن تايم / خاص :

كشف الاكاديمي توفيق جوزليت عن "خطة عسكرية وإعلامية يقودها جناح حزب الإصلاح في الشرعية ضد شعب الجنوب لإفشال اتفاق الرياض الذي لم يراوح مكانه".

ودعا جوزوليت : "من الآلة الإعلامية للشرعية المهيمن عليها الإخوان وفي مقدمتهم الإصلاح".

ولفت جوزوليت الى ان " إعلام  المجلس الانتقالي لم يرق الى مستوى المواجهة الاعلامية لصد أكاذيب القوى المعادية".

ودعا الاكاديمي في جامعة محمد الخامس توفيق جوزوليت الى "إعادة صياغة إعلام جنوبي فاعل والدخول في حوار  جنوبي/ جنوبي يهدف  إلى تقوية الجبهة الداخلية الجنوبية"، مستذكرا ايامه كمراسل حربي لقناة mbc عن نشر الاشاعات والبلبلة وقال: هذه الظاهرة التي تعيدنا الى  حرب 1994 الظالمة ، والتي من خلالها استطاع الرئيس الراحل علي عبدالله صالح استعمالها بشكل ذكي في غياب إعلام جنوبي، وكنت في الواقع الوحيد الذي قام بمواجهة أكاذيب صنعاء من خلال  تواجدي في المواقع الامامية للمعارك مما اثار حفيظة الرئيس الراحل.


وأكد جوزوليت المناصر لأبناء الجنوب وقضيتهم ان "المعركة الحالية التي يخوضها الانتقالي نيابة عن الشعب الجنوبي مرحلة متقدمة نحو فك الارتباط و المطالبة باعادة الدولة الجنوبية".

وكتب يقول على صفحته بالفيسبوك :

خطة عسكرية وإعلامية يقودها جناح حزب الإصلاح في الشرعية ضد شعب الجنوب لإفشال اتفاق الرياض الذي لم  يراوح مكانه.

حذار من الآلة الإعلامية للشرعية المهيمن عليها من قبل الإخوان وفي مقدمتها الإصلاح ،فهي تعمل بذكاء، و حقد دفين لإحباط معنويات أهل جنوب اليمن التواقين للاستقلال، و تحطيم نفسيتهم.

و بصرف النظر عن عدم تفعيل بنود اتفاق الرياض، و ما له من انعكاسات سلبية قد تؤدي إلى مواجهات عسكرية واسعة بدأت ملامحها تظهر على الساحة من اغتيالات وحشود عسكرية و مناوشات مع القوات الجنوبية ، الرأي العام  الوطني الجنوبي مطالب أكثر من أي وقت بالحفاظ والرفع من تماسكه ..إن نشر الإشاعات التي تتميز بالأكاذيب ظاهرة  خطيرة  من شأنها  أن تؤثر سلبا على مساعي الجنوبيين في تحقيق الاستقلال، إذا لم تواجه بالحذر واليقظة ، وإعادة صياغة إعلام  جنوبي  فاعل، والدخول في حوار جنوبي/ جنوبي يهدف  إلى تقوية الجبهة الداخلية الجنوبية، و استيعاب آليات الامم المتحدة في التعامل مع المطالب المشروعة لأهل الجنوب.

للوقوف على البعد الجيوسياسي والقانوني للقضية الجنوبية في ضوء التطورات الاخيرة، و لجوء أعداء الجنوبيين ( الإصلاح/ الحوثي/داعش/القاعدة) الى war propaganda ، أي نشر إشاعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تهدف أساسا إلى خلق بلبلة وانعدام الثقة عند الرأي العام الجنوبي . هذه الظاهرة التي تعيدنا الى     حرب1994 الظالمة ، والتي من خلالها استطاع الرئيس الراحل علي عبدالله  صالح استعمالها بشكل ذكي في غياب إعلام جنوبي، وكنت في الواقع الوحيد الذي قام بمواجهة أكاذيب صنعاء من خلال  تواجدي في المواقع الامامية للمعارك مما اثار حفيظة الرئيس الراحل،

غير انني لا أزال ألاحظ أن إعلام  المجلس الانتقالي لم يرق الى مستوى المواجهة الاعلامية لصد أكاذيب القوى التي  تعمل  جاهدة على إضعاف مساعي الانتقالي في  تحقيق طموحات الجنوبيين في الاستقلال ، واستعادة دولتهم بعد فشل الوحدة، والحيف الذي ما فتئ  يمارس على الجنوبيين منذ العام 1994  إلى حدود كتابة هذه السطور.

إن المعركة الحالية التي يخوضها الانتقالي نيابة عن الشعب الجنوبي ليس لها كهدف الحصول على مناصب وزارية  ضمن حكومة الشرعية، بل هي فقط مرحلة متقدمة نحو فك الارتباط والمطالبة باعادة الدولة الجنوبية من خلال اتفاق سياسي تحت مظلة الامم المتحدة.

فالمعطيات  والحقائق التاريخية و السياسية و الحقوقية، و إجماع شعب  جنوب اليمن ( الجنوب العربي) على استعادة دولتهم ، لفائدة  شعب الجنوب على الرغم من استمرار المؤامرات التي تحاك ضدهم.