آخر تحديث :الخميس - 25 أبريل 2024 - 08:21 م

اخبار وتقارير


تقرير خاص- تصاعد الغضب الشعبي ضد الاخوان في تعز

الأحد - 15 ديسمبر 2019 - 05:27 م بتوقيت عدن

تقرير خاص- تصاعد الغضب الشعبي ضد الاخوان في تعز

عدن تايم/ خاص




منذ إغتيال قائد اللواء 35 مدرع شرعية العميد ركن عدنان الحمادي في مسقط رأسه بمديرية المواسط جنوبي محافظة تعز والغليان الشعبي يتزايد كل يوم ضد سلطات الإخوان الحاكمة لمحافظة تعز واتهامها بالوقوف خلف عملية اغتيال العميد الحمادي .

مسيرات شبه يومية تشهدها المدينة وريف تعز الجنوبي أو ما يعرف بمناطق الحجرية للمطالبة بتحقيق شفاف وإنصاف القائد الحمادي من قاتله .

الأربعاء الماضي 11/12/2019 م انطلقت مسيرة مليونية من ساحة القائد في مديرية المعافر بعد مسيرة أخرى مماثلة في مدينة تعز ، تنديدا بجريمة الاغتيال السياسية التي تعرض لها العميد الركن عدنان الحمادي ، ومطالبة الشرعية اليمنية بالكشف عن القتلة وتحقيق العدالة.

المسيرة التي انطلقت من ساحة القائد في مدينة النشمة معافر، سيرا على الأقدام، مرت بسوق الأحد ومنطقة الاعلوم قبل أن تستقر أمام مقر اللواء 35 مدرع، واللجنة الرئاسية المكلفة بالتحقيق في الحادثة، وفي الطريق إلى مدينة العين انظم إلى المسيرة المئات من أبناء المناطق التي مرت بها المسيرة ، ليشكلو طوفان بشري غاضب .

المسيرات اليومية رددت الهتافات والشعارات التي تدين جريمة اغتيال العميد عدنان الحمادي وادانت الإرهاب، ووصفته باخ الحوثية .

مقابل ذلك انطلقت مسيرة مماثلة يوم أمس السبت من مدينة التربة شارك فيها المئات واستقرت أمام مبنى السكن الخاص بلجنة التحقيق الرئاسية في مدينة العين .

وتزامنا مع مسيرات أبناء الشمايتين توافد العشرات من أبناء مديريات المعافر وسامع والمواسط والصلو إلى مدينة العين للمشاركة في التظاهرة الغاضبة والمنددة بجريمة الاغتيال التي طالت الحمادي .

مقابل ذلك يستعد أن مديريتي الصلو وسامع في الخروج بمسيرات شعبية غاضبة إلى إمام مقر اللواء 35 مدرع شرعية في منطقة العين تعبيرا عن إدانتهم الشديدة لجريمة الاغتيال ومؤكدين استمرار الغضب الشعبي الرافض للإرهاب وجريمة الاغتيال .

في ذات السياق يستعد ناشطون وشباب حزبي الاشتراكي والناصري في مدينة تعز بتنظيم مسيرة غاضبة منددة بالجريمة ومطالبة التحالف العربي بالتدخل الفوري في التحقيق بالجريمة حتى لا تضيع خيوطها.

الغضب الشعبي في تعز يتنامى على خلفية إغتيال الحمادي ،في ظروف لاتزال غامضة .

في المقابل أعلن الناطق الرسمي باسم ساحة القائد الناشط السياسي باسم الحاج أن هناك برنامج تصعيدي ستشهده مدينة تعز وريفها تنديدا بالجريمة، وما المسيرات التي خرجت إلا شي قليل من التصعيد الشعبي ضد القتلة والإرهاب، والأيام القادمة حبلى بالمفاجات.

واعتبر باسم الحاج أن الفعل الشعبي لساحات الاعتصام المفتوح سيكتب موجه ثورية قادمة ، وأن دم الشهيد القائد عدنان الحمادي ستشعل الثورة في مدينة تعز وريفها .

ويعد الشهيد عدنان الحمادي قائد اللواء 35 مدرع شرعية الضابط الوحيد الذي وقف في وجه حزب الإصلاح واستكمال سيطرته على كامل المحافظة، وهو ما قاد الإصلاح إلى تصفيته بحسب متابعين.