آخر تحديث :السبت - 20 أبريل 2024 - 12:31 م

تحقيقات وحوارات


القائد كمال الحالمي في حوار خاص مع "عدن تايم" : مسيطرون على مداخل ومخارج المنصورة ونعول على العمل الاستخباراتي

الجمعة - 03 يناير 2020 - 11:57 م بتوقيت عدن

القائد كمال الحالمي في حوار خاص مع "عدن تايم" : مسيطرون على مداخل ومخارج المنصورة ونعول على العمل الاستخباراتي

حاوره / عيدروس باحشوان :

منتسبو الحزام مؤهلين جامعيا وتاهلوا عسكريا على أيدي ضباط بحرينين وسودانيين

نقاط التفتيش ضرورية ونعول على العمل الاستخباراتي ونسيطر على مداخل ومخارج المنصورة

استوعبنا عناصر جنوبية من الامن المركزي والحرس الخاص

حملاتنا الامنية مدروسة وبإشراف التحالف ونقيم نتائجها

لم يسلم أي جندي من افراد الحزام الامني في قضية التحرش ولا صلة لهم فيها

"المنشار" مصير كل دراجة نارية عائدة بعض تعويض مالكها

إتفاق الرياض بارقة أمل واينما وجدنا سنظل جند لحماية الجنوب



حاوره / عيدروس باحشوان

القضية الأمنية ابرز القضايا منذ ما بعد الحرب ومازالت في صدارة القضايا .. الى أين وصلتم في اعداد وتأهيل القطاع؟


الحالمي : اولا دعني احيطك باختصار عن مسيرة الكتيبة الثانية حزام امني التي انشئت في يوليو 2017 وتضم مئات الجنود والضباط المؤهلين تأهيلا عاليا من خلال ثلاث دورات تدريبية في عدد من معسكرات التدريب على ايدي خبراء وضباط عسكريين بحرنيين وسودانيين .
كما تضم الكتيبة متخرجيين من الجامعات والكليات كما تضم من الضباط والافراد الجنوبيين من منتسبي الامن المركزي والحرس الخاص في النظام السابق.


المنصورة من المديريات الكبرى مساحة وسكانا ، هل انتم باسطون يدكم على أمنها ؟

الحالمي : الفضل لله عز وجل .. نحن باسطين على مداخل ومخارج المنصورة ونطلع بواجبنا في قطاع المنصورة جنبا الى جنب مع اخواننا في اجهزة الشرط وقيادة المنطقة الخامسة وبسبب هذه الشراكة والتنسيق استطعنا ان نسيطر على الجزء الاعظم من المنصورة.


ما علاقة الكتيبة ببقية الاجهزة الامنية في المديرية في التعامل مع القضايا الناشبة ومنها مؤخرا قضية التحرش بفتاة المنصورة قبل ايام تم تسليم جنود من الحزام الامني الى الشرطة ما علاقتهم بالحادثة؟

الحالمي : علاقتنا بالاجهزة الامنية تتسم بالتنسيق الامني العالي ونقوم دائما بالدعم والاسناد في البلاغات الميدانية وندعم بالافراد والاطقم وعلاقتنا ممتازة بشرطة المنصورة وقائدها عقيد صالح حسن مسهر العقيد محمد قائد مدير شرطة الدرين ، ولا يحدث اي تداخل في المهام .. اما بالنسبة لقضية التحرش للفتاة فإن جميع الاطراف حاليا بشرطة المنصورة ولم يسلم أي جندي من افراد الحزام الامني كما يشاع ولا علاقة للحزام لا من قريب ولا من بعيد.


وماذا عن حملة مكافحة الدراجات النارية ونتائجها؟

الحالمي : بعد اتفاق الرياض ستلاحظون تتابع اعمال القتل والاغتيال بمعدل ثلاث حوادث في اليوم الواحد بصورة لم تحدث من قبل ، والاداة والوسيلة الوحيدة في هذه الاعمال الاجرامية الدراجة النارية مما دفعنا الى ازالة السبب الذي صار يشكل خطر كبير على القائد والمسؤول الامني والعسكري والمجتمع بأسره رجال ونساء واطفال ..فكان لزاما علينا التخلص من هذه الظاهرة ، فعندما شرعنا لقينا استحسانا كبيرا واستجابة من المواطنين وقمنا بمصادرة جميع الدراجات النارية من جميع أرجاء المنصورة وسحبها الى معسكر المشاريع وتدوين البيانات لمالكيها حيث بلغت نحو 550 دراجة نارية وتم نقلها الى معسكر التحالف على قواطر لاتخاذ الاجراءات اللازمة والتشاور مع جهات الاختصاص ومنها امن عدن وشرطة السير ومديرها العميد جمال ديان .


وماهي المعالجات التي وضعتموها ؟

الحالمي : وضعت عدة حلول منها أضافة عجلة ثالثة ولم يلقى الاستحسان والطرح الثاني أخذ جميع الدراجات النارية واخراجها من العاصمة عدن وعدم عودتها والطرح الثالث تعويض مالكي الدراجات والذي أقر وفقا وحالة الدراجة الفنية وسيتم اعلان بعد ذلك بوقف حملة المطاردة وفي حال رجوع وعودة الدراجات واصحابها سيخضعون للمساءلة القانونية وفقا للقانون ونشر دراجته بالمنشار باعتباره مخالف .


الحملات الامنية التي تطلعون بها عادة ما تكون عند اندلاع حوادث أمنية فلماذا لا تتم بصورة دائمة؟

الحالمي : بالنسبة للحملات ، قبل ان نشرع بها نقدم خططا بشأنها ونعرضها على جهات الاختصاص وفي مقدمتها قيادة قوات التحالف العربي ودراسة جدواها ودواعيها واذكر لك حملة اطلاق الذخيرة في الاعراس التي وضعت حل جذري للظاهرة ، كما اننا نقيم الحملات ونتائجها.. عموما ليثق ابناء شعبنا ان الحملات ستستمر الى انهاء كل الظواهر التي تعكر صفو السكينة العامة .
لقد اطلعت الكتيبة وباسهام مواطنين بحملة مكافحة الذخيرة في الاعراس منذ ديسمبر 2018 تحت اشراف التحالف العربي وبالشراكة مع امن عدن لقطع دابر المستهترين بأرواح البشر وادت هذه الظاهرة الى مزيد من الاعاقات الجسدية بين صفوف المواطنين وتعرض افرادنا الى إصابات متفاوتة وتمكنت الحملة من إيقاف الخارجين عن القانون بعد اشتباكات مع افراد الطوارئ بالكتيبة لكن تمكنا منهم وتقديمهم للمساءلة واحالتهم الى البحث الجنائي واعتقد ان المواطن لمس ثمار الحملة التي في التقييم الامني بلغت 80% من النجاح.


وهل ترافق هذه الحملات عمل توعوي ؟

الحالمي : بالتاكيد .. ففي يناير من العام الحالي اقام المجلس الانتقالي ندوة " سلاحك يدمر مدينتنا " كرست لمخاطر اطلاق النار في عدن والخروج بتوصيات عززت من جهود الامنية كما جرت اعمال توعية في توزيع اليافطات والملصقات بدءا بجولة كالتكس باتجاه الاحياء والشوارع ساهمت فيها كل المنظمات المجتمعية وشخصيات اجتماعية كللت بالنجاح.


هل تشترك قوات الكتيبة الثانية في ازالة العشوائيات او اعمال البسط على اراضي الدولة او الخاصة ؟

الحالمي : نحن جهة ضبط قضائي مع إدارة الأمن في العاصمة عدن ، ونحن نؤمن حملات ازالة العشوائيات بطلب من مدير امن عدن ووزارة الاشغال ومدير المديرية حتى لا تتعرض هذه الحملات لأي إيقاف او اعتراض ، علما اننا قد واجهنا مواقف من هذا النوع عند الازالة .


النقاط الامنية كيف تقيمون نشاطها ؟

الحالمي : بالتأكيد نولي عناية فائقة لهذه النقاط ووجودها في التقاطعات أمر ضروري ومعززين بطرق في التعامل والتفتيش ، لكننا الآن نعول كثيرا على العمل الاستخباراتي.
والنقاط اقامها العدو قبلنا وعززها أبان الحرب وزرع من الخلايا الارهابية التي تلقت من الضربات الموجعة.
والنقاط الامنية حاليا فرضت علينا ووجودها مهم في الظروف الراهنة لكن نحاول ان تكون غير معيقة لحركة السير واستبدال بعض مواقعها بصورة مفاجئة عندما تتطلب الحاجة !


في تقديرك كقائد أمني لماذا يسهل على العدو إستهداف القوات الامنية في تجمعاتها والشواهد كثيرة ومؤخرا في ملعب الصمود بالضالع ؟

الحالمي : نحن ما زلنا في حالة حرب مع العدو الحوثي ومليشياته ولابد من أخذ الحيطة والحذر والعمل بسرية تامة .. هناك طرف ثالث يستهدف اتفاق الرياض لافشاله واعني بذلك حزب الاصلاح.. واستهداف العرض العسكري بملعب الصمود عمل غادر وجبان تعكس حالة الانهزام التي يعيشها الحوثيون بفعل الضربات القوية للقوات الجنوبية التي ابرزها صمود الضالع وحزامه الامين الذين سطروا ملاحم بطولية بأقل الامكانيات.. اما اعمال الغدر الارهابية للحوثيين فلن تنال قيد أنملة من تراب الجنوب الطاهر.