آخر تحديث :الجمعة - 19 أبريل 2024 - 01:21 ص

اخبار عدن


بالوثائق والصور.. قائد امني يكشف فساد مهول في مؤسسة المياه بعدن

الإثنين - 03 فبراير 2020 - 11:23 م بتوقيت عدن

بالوثائق والصور..  قائد امني يكشف فساد مهول في مؤسسة المياه بعدن

عدن تايم / خاص

كشف قائد قوات الدعم والاسناد بمديرية البريقة معين المقرحي عن فساد مهول في مؤسسة مياه عدن وحقولها المنتشرة؛ معززا ذلك بوثائق وصور تثبت تورط المؤسة وعمالها في عمليات فساد وتخريب متعمد واهمال فاضح.

وجاء في منشور المقرحي على صفحته في فيسبوك رصدته عدن تايم:

للرأي العام الجنوبي

بالدليل فساد كبير في مياة عدن وملف القضيه احلناه الى القضاء.

قبل حوالي ٣ أشهر من الآن حاولنا جاهدين مساعدة أهلنا في مديرية البريقه والعاصمة عدن بشكل عام بعد مئات الشكاوي التي تلقيناها حول انقطاع المياه عن منازلهم وانعدامها بشكلا تام في بعض الاماكن...

نزلنا ميدانيا بمساعدة الاخ العزيز صالح الفلاحي الذي يعمل في مياة البريقه بشكل طوعي خدمه للمديريه منذ حرب ٢٠١٥ تجولنا في كل مكان نبحث عن الاسباب التي ادت الى انقطاع المياه عن البريقه وبعض المديريات الاخرى وكانت المفاجأة التي لم نكن نتوقعها...

-اولا مضخة المجزره التي تقع في منطقة الفارسي والتي تقوم بضخ المياه إلى البريقه وتغذيها بالماء هناك وجدنا ٢ مولدات لا يوجد غيرهما تم احراقهم بشكل متعمد بعد الاحداث الاخيره لأسباب سياسيه وهي محاربة المجلس الانتقالي في مجال الخدمات ..
بعد ضغوطات كبيره وتواصل مستمر مع الاخ فتحي السقاف مدير مياة عدن تم احضار مولد جديد بقوة ٤٦٠ كيلو....
هناك ايضا وجدنا ٣ مضخات من أصل ٥ غير صالحات للعمل وبحاجه إلى صيانه متكامله ومضخه اخرى وهي الرابعه بحاجه الى صيانه جزئيه ولم تكن صالحه للعمل ومضخه واحده التي كانت سليمه وهي الخامسه فقط ..
عملنا بشكل كبير حوالي ٣ اسابيع حتى تم إصلاح جميع المضخات ولله الحمد وكان هذا الجهد باشراف الاخ صالح الفلاحي وبمساعدة مهندسي المصافي بعد ضغوطات كبيره مارسناها على اللجنه التي شكلتها المديريه للتحقيق في القضيه وعندنا كل الإثباتات موثقه بالصوت والصوره والوثائق والشهود.

-ثانيا اعطاب حوالي ١٠ مولدات كهربائيه ٢ في المجزره وبقية المولدات في بئر احمد تنوعت مابين مولدات عملاقه ومتوسطة واغلب هذه المولدات جديده وكل هذا العبث حصل في اقل من عام....

ثالثا_احراق المحول الذي يقوم بتشغيل محطة الضخ في بئر احمد كهربائيا قبل حوالي ٣ أشهر وللاسف الشديد لم تهتم مياة عدن بالامر وكانه لايعنيها رغم ان المحول الجديد موجود وتم احضاره ولكن بسبب الاهمال وعدم الاكتراث بمعاناة المواطنين وتعمد الاعاقه للخدمات لم يطلبو من إدارة الكهرباء النزول وربط المحول في خط ٣٣ لتشغيل المضخات كهربائيا وبعد ان كثفنا الضغوطات عليهم خاطبو الكهرباء شفهيا فقط ولكن الكهرباء لم يتجاوبوا معهم وعندما تاكدنا تكرار الاهمال من قبلهم نزلنا بأنفسنا وأخذنا الخطاب من المياه(مراسلين) ونقلناه إلى الكهرباء ولكن الأخوه في الكهرباء افادونا ان المحول الجديد ليس حسب المواصفات المطلوبه وان المفتاح الخاص بحاجه الى نظام حماية (اون لوج) وأنهم لايتحملون المسئوليه في حالة ان المحول احترق او تم إيقاف خط ٣٣ (هذه الأيام خروج خط كهرباء لحج عن الخدمه بشكل متكرر ربما لهذا السبب) وبعد شد و جذب وافقوا إدارة المياه على شراء نظام حماية وجلسنا شهرين نتابعهم حول هذا الأمر حتى تم تشغيل المحول قبل ٣ ايام.

-رابعا أكثر من شهرين لم يستطيعوا تشغيل محول بئر احمد بحجة استيراد قطع الغيار الخاصه بالتشغيل من صنعاء وعندما نزلنا بأنفسنا وتاكدنا وجدنا كل الطلبات متوفره في عدن وان هذا العذر غير صحيح باعتراف التاجر نفسه الذي اتفقوا معه وشهادة الشهود.

خامسا- مولد وحيد في بئر احمد يخرج عن الخدمه في الغالب وهذا احد الاسباب التي تؤدي الى انقطاع المياه.

سادسا- عدادات المياه التي توضح نسبة المياة التي يتم ضخها إلى كل مديرية تم فصلها بشكل متعمد من أجل التصرف بكل راحه دون أي محاسبه.

سابعا- أنابيب المياه وشبكتها متهالكه وفي أماكن كثيره تحتاج هذه المواسير والبيبات إلى عملية تنسيم من أجل سرعة الضخ وهذا الأمر مهمول جدا.

ختاما هناك الكثير من قضايا الفساد في مياة عدن سنقوم بالكشف عنها في الوقت المناسب ولكن ذكرنا لهذه القضيه فقط وهؤلاء الاشخاص بسبب وجود الدلائل الدامقه والبراهين القطعيه التي تثبت تورطهم في هذه القضيه بشكل كبير.
جدا..

من هنا نناشد جهات الاختصاص ومنظمات المجتمع المدني والرأي العام الجنوبي الاهتمام بهذه القضيه ومتابعتها لكي نوقف كل فاسد عند حده مع محاسبته حسب النظام والقانون.

يذكر ان مديريات كثيرة في عدن تعاني من شح امدادات المياه بينما البعض الاخر يعاني من عدم وصولها نهائيا.

ومازالت العديد من المنظمات الدولية مثل اليونبس واليونيسف وغيرهما تقدمان كافة انواع الدعم والمساعدة لمؤسسة المياه بعدن الا ان مواطنين يشكون من عدم التماسهم اي تحسن في الخدمة.