آخر تحديث :السبت - 27 أبريل 2024 - 12:13 ص

اخبار وتقارير

"الحريزي" ..سيرة حافلة بتهريب السلاح والمخدرات وخلق الفوضى في المهرة

الجمعة - 21 فبراير 2020 - 03:47 م بتوقيت عدن

تقرير خاص :

تابعونا على

في آخر ظهور له عقب أحداث المهرة وتأمين منفذ شحن ، جدد زعيم عصابات الاجرام وتهريب المخدرات والاسلحة علي سالم الحريزي من قناة الجزيرة الاستمرار في مناهضة التحالف والقوات السعودية وهاجم الجنوبيين الذين لم يمدوا العون له في مقاومة ما اسماه "الوجود السعودي".

وظهر الحريزي الاربعاء في"الجزيرة" في منطقة نائية وخلفه عددا من المسلحين الخارجين عن القانون ، متوعدا التحالف والقوات السعودية بمزيد من الهجمات .

ارتباط وثيق بمثلث الشر

الى ذلك اجرت "صحيفة المسيرة" لسان حال مليشيا الحوثي، في عددها ( 564 ) بتاريخ 17 ديسمبر/ كانون أول 2018م، حوارا صحفيا مع المدعو الشيخ على سالم الحريزي - وابرزت صورته في صفحتها الاولى وتحت عنوان بالخط العريض: «الشيخ الحريزي في حوار صحفي: انصار الله افشلوا المخططات السعودية لإحتلال اليمن»، مما يكشف عن دعم حوثي ايراني للمدعو الحريزي.
وكانت تقارير صحيفة كشفت في وقت سابق أن الشخصيتين القبليتين في محافظة المهرة «علي سالم الحريزي - وعبود هبود قمصيت» اللذان يقودان عملية التحريض في الشارع المهري ضد المجلس الانتقالي الجنوبي و السلطة المحلية في المهرة، معروفان بنشاطها المشبوه في تهريب المخدرات والأسلحة وان عملية الفوضى التي يتزعمانها بالمهرة جاءت بإيعاز وتوجيه وتمويل من دولتي «قطر وايران» وبتنسيق مع مليشيا الحوثي، وان المذكورين تلقيا اموال طائلة من «قطر» وكلفا للقيام بشراء الذمم والولاءات بين ابناء المهرة البسطاء وتحريضهم ضد المجلس الانتقالي الجنوبي والسلطة المحلية والتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية .
كما كشفت تلك التقارير الصحفية ان «الحريزي - وقمصيت» يتواصلان ويلتقيان بشكل مستمر بقيادات استخباراتية قطرية وايرانية وحوثية وذلك لترتيب انشطتهما التخريبية والفوضوية بالمهرة، مبينة أنه سبق لهما وترأسا وفد لعدد من مشائخ المهرة في وقت سابق وذلك لزيارة عبدالملك الحوثي زعيم الحركة الحوثية الإنقلابية الارهابية في مقر إقامته بصعدة.

وسعى الحريزي خلال الفترة الماضية إلى إثارة الرأي اليمني ضد نجاحات العمليات العسكرية في الداخل اليمني في محاولة لاستغلال الأحداث للعودة من جديد لما كان عليه سابقاً من تهريب الأسلحة في منطقتي حوف وميناء الغيظة في محافظة المهرة.

التحالف أغلق منافذ التهريب

ويعتبر الحريزي أحد أقطاب تهريب السلاح والمخدرات في محافظة المهرة، وكان من الطبيعي أن يكون على رأس الاعتصام المطالب برحيل قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، بعد أن أغلقت معظم المنافذ التي كانت يستخدمها لتهريب السلاح والمخدرات للميليشيات الحوثية الإيرانية، وذلك بعد أن تضررت مصالحه وأغلقت التجارة الممنوعة التي يديرها وتدر عليه أرباحا طائلة، غير آبه بما تسببه مثل هذه النشاطات من أضرار على المجتمع ومستقبله.

وسبق أن كشف العديد من الصحف اليمنية عن أن وكيل أول محافظة المهرة السابق علي سالم الحريزي يدير شبكات تهريب أسلحة وأموال غير مشروعة ومخدرات، مستعيناً بشبكات تهريب منظمة ومحترفة من خلال نقطتين داخل محافظة المهرة والمتمثلة في منطقة (حوف) والمخصصة لتهريب الأسلحة والمعدات والخبراء، فيما تعد النقطة الثانية ميناء (الغيظة) لتهريب الأسلحة والأموال للحوثيين عبر قوارب صيد صغيرة.

تحول مكتبه لتقسيم أرباح العمليات المشبوهة

وأكدت نفس الصحف اليمنية أن الحريزي سبق أن ضبطت له الكثير من عمليات التهريب قادمة من المهرة باتجاه المحافظات الشمالية، مبينين أنه في السابق كان يحول مكتبه في مقر المحافظة لتقسيم أرباح عملياتهم غير نظامية من جراء التهريب.

ويدير الحريزي عمليات التهريب الإيرانية عبر قوارب صيد صغيره خشبية لتجنب قصف طيران التحالف، لترسو في منطقه بين (نشطون) و (الغيظة) وبين (قشن) و (حصوين) بمحافظة المهرة، ثم يتم نقلها عبر شبكة من عصابات التهريب عبر الصحراء إلى محافظة حضرموت، ومنها إلى محافظة الجوف، حيث تسلك الشاحنات طرقاً ترابية خوفاً من استهدافها من طيران تحالف دعم الشرعية في اليمن.

"مهرب سلاح يدافع عن الوطنية"

ومن سخرية الأقدار أن يتحول مهرب السلاح والمخدرات إلى مدافع عن الوطنية، التي هو بعيد عنها سعيا لتحقيق مكاسب شخصية تعود له بأرباح ملطخة بدماء الأبرياء جراء ما تخلفه تجارته الممنوعة من المآسي على المجتمع سواء بوصول الأسلحة إلى أيدي الميليشيات الحوثية الإيرانية أو المخدرات التي تفتك بشباب اليمن.

‏علي سالم الحريزي !

أول مناصر للحوثي منذ بداية الحروب الست ، شارك في تشييع حسين بدر الدين ، زار عبدالملك عام ٢٠١١ ، ثم عام ٢٠١٥ بعد احتلال صنعاء ، والان تجد الحوثه والاصلاح معه ، توحدوا على حبه ودعمه كما توحدوا على كره ومحاربة الانتقالي وطارق والسلفيين ،

تعيينه وإقالته
عين وكيل لشؤون الصحراء بمحافظة المهرة في عام 2009م ، اضافة الى مهام قائد حرس حدود وتم ترقيته الى رتبة عميد وفي نهاية فبراير2018 م تم اقالته من منصب قائد حرس الحدود وتعين كامل زعبنوت خلفاً له .

- في منتصف يوليو 2018م تم اقالته من منصب وكيل لشؤون الصحراء بمحافظة المهرة وتعيين مسلم حزحيز زعبنوت خلفا له.

ويعود اسباب اقالته الى تورطه في سلسلة اعمال تهريب المخدرات والاسلحة وتهديد امن وسلامة المهرة تعطيل جهود التحالف العربي في استباب الامن واعادة اعمار المحافظة.