آخر تحديث :السبت - 20 أبريل 2024 - 09:52 ص

اخبار وتقارير

تقرير خاص: "إمارات الخير" تبث الحياة في ساحل حضرموت

الأربعاء - 26 فبراير 2020 - 02:32 م بتوقيت عدن

عدن تايم / اسلام السالم

تابعونا على

- دعم إماراتي يستهدف القطاعات الامنية والاستخباراتية بساحل حضرموت

- جهود إماراتية تعزز الجانب العسكري والاستخباراتي والخدماتي .

- مطار الريان الدولي..مبادرة إماراتية لإنتشال حضرموت من معاناتها

- "عدن تايم" تتجول في المكلا وترصد اراء الشارع الحضرمي

اليوم، وضمن الجهود التي المبذولة لإعادة الحياة لمديريات ساحل حضرموت وفي مقدمتها العاصمة الحضرمية المكلا، وتدشين مشاريع عملاقة ومستدامة بدعم مباشر من دولة الإمارات العربية المتحدة، في اطار خطتها لانتشال المحافظات الجنوبية من أثار الحرب انطلاقا من حضرموت.

و تستمر أعمال إعادة تأهيل لمؤسسات الدولة والقطاعات الحيوية ، بالاضافة الى التخفيف عن كاهل الحكوم، حيث تلعب إمارات الخير دورا كبيرا في اعادة تطبيع الحياة في المحافظات المحررة، ودعم ابناءها نحو حياة كريمة ومستقرة .

كل هذه الانجازات التي حققتها المحافظة تأتي بفضل ذارع الإمارات الانساني "الهلال الأحمر الإماراتي " وقيادة السلطة المحلية ممثلة اللواء الركن فرج سالمين البحسني ، فقد تمكنوا بفتره وجيزة من انتشال وضع المحافظة اقتصادياً وامنيا وادارياً ليجعل محافظة حضرموت نموذج في كافة المجالات وقبلةً ومحط أنظار الجميع داخلياً وخارجياً.

- جهود جبارة:

تواصل الدعم دولة الإمارات العربية المتحدة دعمها السخي من الاشقاء لمحافظة حضرموت وتوفير لجميع أوجه الدعم العسكري والاغاثي والخدماتي ، التي ستساهم في انتشال المحافظة من الاوضاع المتردية.

الامارات الشقيقة لم تقطع للحظة ذلك الدعم بل كان متواصلا ومستداما وفقاً لتوجيهات القيادة الاماراتية ممثلةً بسمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان الذي كان متتبعاً لكل صغيرة وكبيرة بمحافظة حضرموت وموجهاً بمنحها عناية خاصة.

الاستقرار الامني وتحسن الخدمات فتح الباب امام الاستثمار والمستثمرين وتسهيل جميع الاجراءات المتعلقة به لنرى توافد عدد كبير من المستثمرين ، وتوقيع عدد من المشاريع الضخمة ، التي سيتم البدء بها ، سعيا منهم لنهضة حضرموت ، وتقوية بنيتها التحتية.

- "الأمن"..أولوية:

تأتي كل تلك النجاحات والتقدم الأمني بساحل حضرموت ، بدعم مباشر من قبل الأشقاء بدولة الامارات العربية المتحدة ، وتوفيرها كامل المعدات والأجهزة المتطورة ، و تعقب خلايا الأرهاب، وتدريب أفراد الامن و جهاز الاستخبارات لمواجهة كافة التحديات الأمنية ومكافحة الإرهاب وقطع دابره.

ولم يقتصر الامر هنا ، بل زودت امارات الخير معظم مديريات ساحل حضرموت ، لاسيما المكلا بأحدث انواع الكاميرات ، تواكب التطور الأمني في الدول المتقدمة ، وكشفت الكثير من الجرائم التي كانت يراد بها استهداف حضرموت.

وولم تكتفي الامارات في دعم اجهزة الامن ، بل وفرت بيئة مناسبة للمحافظ فرج سالمين البحسني ، الذي يعد المسؤول الأول عن اللجنة الأمنية بالمحافظة وكذا جميع القادة و الضباط العسكريين بقوات النخبة الحضرمية وجهاز الأمن والشرطة والمخابرات ، الامر الذي انعكس بالإيجاب على حماية حضرموت وأمنها وسيادتها واستقرارها.

- مطار الريان...دعم سخي:

شكل إعادة فتح مطار الريان الدولي في المكلا ، بعد اعادة تأهيله من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة، انفراجة كبرى لأهالي المحافظة ، ويتضمن ذلك حل مشاكل النقل الجوي وتعزيز دور قطاع النقل في اليمن بعد الحرب ، التي تسببت بها ميليشيات الحوثي وسيطرة الارهاب على ساحل حضرموت .

ساهمت دولة الإمارات وضمن دعمها السخي للشعب اليمني عامة وابناء حضرموت خاصة من التخفيف من كاهل المعاناة ، وبتوجيهات صارمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لعبت بشكل مباشر في التخفيف من معاناة أبناء حضرموت ، واعادة تأهيل مطار الريان الدولي بالمكلا وتجهيزه بأحدث الوسائل والمعدات ، ليواكب مطارات دول العالم
.

وجاءت هذه المبادرة الاماراتية بأهداف عدة ،حيث وضعت نصب عينيها معاناة السفر والمرضى وكبار السن، وتعزيز لدور الاقتصاد الحضرمي ، وجعلت مطار الريان الدولي رافد اقتصادي يعزز دور الدولة ، و اعطاء ابناء حضرموت مطارهم يختص بهم .

- "عدن تايم" تتجول في شوارع حضرموت:

تجولت صحيفة عدن في شوارع وازقة عاصمة حضرموت المكلا ، ترصد أراء الشارع الحضرمي في انجازات دولة الامارت ودعمها السخي في بناء وتقدم ابناء حضرموت ، والذي انعكس على حياة المواطنين و معيشتهم في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد .

"حب الإمارات يجري في دمائنا" هكذا عبر المواطن احمد بن مفلح عن حبه وامتنانه لدولة الإمارات ، وخيرها وفضلها على ابناء حضرموت ، مضيفا بان ابناء حضرموت سيقفون وقفة رجل واحد لما يتعدى حدوده ويتعرض بالإساءة لإمارات الخير.

وقال المحامي الحضرمي انيس الكثيري " ان دولة الإمارات صمام امان شعب الجنوب ، واستقراره ، الذي بات يعرفه الجميع ، ولايمكن الاستغناء عنها ، كون خيرها يعيش بين اوساط المواطنين وفضلها في كل بيت بحضرموت.

وعبرت الاكاديمية صفاء عن خالص مودتها وتقديرها للقيادة الإماراتية ممثلة بسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ، وجهودهم المبذولة في دعم القطاعات الحيوية في حضرموت ، وجاء في حديثها بأن الإمارات ستظل في قلب كل حضرمي على مر السنين وسيخلد دورها التاريخ الجنوبي.

اخيرا، سيظل أبناء الجنوب عامة وحضرموت خاصة يبادلون الوفاء بالزفاء لدولتنا الشقيقة الإمارات العربية المتحدة ، التي طالما قدمت وضحت بسخاء لفرض الامن وتوفير الإمكانيات لحياة متكاملة يتمتع بها ابناء الجنوب ، ولاننسى دورها البارز في تمكين محافظات الجنوب من التمتع بثرواته تخدم كافة شرائح المجتمع .