آخر تحديث :الأربعاء - 24 أبريل 2024 - 04:18 م

اخبار وتقارير


حضرموت تنتفض عقب سلسلة اغتيالات متزامنة

الجمعة - 28 فبراير 2020 - 09:08 م بتوقيت عدن

حضرموت تنتفض عقب سلسلة اغتيالات متزامنة

عدن تايم/ وائل القباطي



دشن نشطاء في محافظة حضرموت اليوم، على نطاق واسع هاشتاج #امن_وادي_حضرموت4، للمطالبة بوضع حد لمسلسل الاغتيالات المستمرة منذ عامين والتي زادت وتيرتها مؤخرا حيث سجلت امس الخميس ٣ عمليات اغتيال لم يضبط ايا من مرتكبيها.
وتأتي الحملة تزامنت مع مطالبات متوترة أطلقتها قيادة السلطة المحلية في وادي حضرموت والمرجعيات القبلية، للرئيس عبدربه منصور هادي والحكومة والتحالف العربي، لدعم الأمن في مناطق الوادي، وإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى التي تتهم بالضلوع في عمليات الاغتيالات.

وطالبت ‏مرجعية حلف قبائل حضرموت الوادي والصحراء، اللجنة الأمنية بوادي وصحراء ‎#حضرموت بسرعة الانعقاد للوقوف على الاختلالات الأمنية امس، بداية من مقتل الجندي/ محمد صالح الصويحي مرافق مدير أمن مديرية سيئون، ثم مقتل احد طلاب المعهد الصحي سئيون وجرح ٤ أخرين، وقتل أحد المواطنين الآمنين في ‎#القطن.

‏ودعا عام مرجعية حلف قبائل ‎#حضرموت الوادي والصحراء الأستاذ جمعان بن سعد: رئيس الجمهورية ووزير الداخلية ومحافظ المحافظة بتنفيذ ماوعدوا به لتعزيز الأمن في وادي وصحراء ‎#حضرموت.

من جانبها دانت السلطة المحلية بوادي ‎#حضرموت والصحراء حادثة إطلاق النار على طلاب معهد العلوم الصحية بمدينة ‎#سيئون.

وطالب وكيل محافظة حضرموت لشؤون الوادي والصحراء عصام الكثيري، رئاسة الجمهورية ودول التحالف ومحافظ حضرموت الإيفاء بوعودهم لوضع حلول عاجلة للوضع الأمني بالوادي.

وبدوره طالب مدير عام مديرية تريم بحضرموت خالد هويدي بعقد جلسة إستثنائية للمكتب التنفيذي بالوادي والصحراء، مؤكدا ان الاغتيالات ظاهرة منسق لها ومرتب تهدف لجعل وادي حضرموت مسرح للدماء وتصفية الحسابات الخاصة لدى هوامير الدم والفساد.

ودعا مدير عام تريم اليوم لإقامة وقفه إحتجاجيه لأعضاء المكتب التنفيذي أمام المجمع الحكومي بسيؤن، للمطالبة بسرعة تنفيذ قرار رئيس الجمهورية المشير عبد ربه منصور هادي والذي ينص على تجنيد قوة أمنية من أبناء الوادي والصحراء قوامها 3000فرد بكافة العتاد العسكري وضرورة تسهيل الدعم السعكري واللوجستي لهذا الأمر.

وشدد على المواطنين بوادي حضرموت بالدعوى للمطالبة بحقهم المشروع في توفير الأمن والأمان والذي لن يأتي الإ عبر تنفيذ قرار رئيس الجمهورية بخصوص تجنيد 3000 من أبناء الوادي والصحراء.
واوضح بأن جرائم الاغتيالات والعصابات المنظمة والعارضة لاتحتاج الي ثكنات عسكرية كبيرة بل تحتاج وفق المنهجية العسكرية والامنية الي عمل استخباراتي وقوة خاصه لانجاز المهام.
وبين أن الوادي يرزح تحت عصابات القتل الممنهج والدمار المخطط له الذي يروح بسببه الأبرياء بالوادي والصحراء، محذراً من أن صبر الحضارم لن يطول حيال الأنفلات الذي تشهده مدن وادي حضرموت.

وطالت عمليات الاغتيالات في وادي حضرموت العشرات من منتسبي الأجهزة الأمنية من ابناء المحافظة، وسط مطالبات بتكوين قوات أمنية جديدة من ابناء المحافظة.