آخر تحديث :الأربعاء - 17 أبريل 2024 - 01:45 ص

اخبار وتقارير


إتهامات للشرعية بنهب المليارات بسبب فيروس "كورونا" !

الأربعاء - 11 مارس 2020 - 01:24 م بتوقيت عدن

إتهامات للشرعية بنهب المليارات بسبب فيروس "كورونا" !

عدن تايم-خاص:

بينما يُنظر إلى فيروس كورونا المستجد بقدرٍ كبيرٍ من الرعب بسبب ضحاياه الكثير في أغلب بلدان العالم، إلا أنّ هذا الفيروس القاتل كان بمثابة وسيلة جديدة للتكسب من قِبل حكومة الشرعية المخترقة من حزب الإصلاح الإخواني.

الحديث عن عدة مليارات تمّ سحبها من قِبل حكومة الشرعية بحجة أنّه سيتم إنفاقها على مكافحة فيروس كورونا، إلا أنّ قادة الشرعية تسابقت لنهب هذه الأموال لإضافتها إلى خزائنهم، في متاجرة رخيصة بمخاوف وآلام الناس.

الواقعة كشفها عضو الجمعية الوطنية الجنوبية وضاح بن عطية الذي قال إنّ حكومة الشرعية سحبت عدة مليارات بحجة مكافحة فيروس كورونا، مؤكدًا أنّ قيادات "الشرعية" ستتقاسم الأموال في فنادق الرياض.

"بن عطية" قال في تغريدة عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "لا أحد يستفيد من كورونا إلا شرعية هادي قرروا سحب عدد من المليارات تحت بند مواجهة فيروس كورونا".

وأضاف "بن عطية": "الأموال سيتم تقاسمها بين القيادات في فنادق الرياض والشعب يحجر على نفسه ولا يموت" .

تضاف هذه الفضيحة إلى وقائع كثيرة فضحت حجم الفساد الهائل الذي ملأ بطون قادة حكومة الشرعية المخترقة إخوانيًّا على مدار السنوات القليلة الماضية.

وبسبب الفساد الضخم الذي اتبعته، فإنّ حكومة الشرعية تتقاسم إلى جانب المليشيات الحوثية مسؤولية تفاقم الأزمة الإنسانية، بعدما تسبّبت الحكومة المخترقة من حزب الإصلاح الإخواني إطالة أمد الحرب عبر تحريف بوصلة الحرب صوب الجنوب وعاصمته عدن، وعبر ممارسات فساد ضخمة، ضاعفت من المأساة.

وعلى مدار سنوات الحرب العبثية التي أشعلتها المليشيات الحوثية، سيطر "الفساد" على حكومة الشرعية، وهي تحت اختراق حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي، حتى كون قادة هذا المعسكر ثروات مالية طائلة، في وقتٍ يعاني فيه السكان من مآسي إنسانية شديدة البشاعة.

وعند الحديث عن فساد حكومة الشرعية، فإنّ الإرهابي علي محسن الأحمر يطل برأسه سريعًا، باعتباره سرطانًا نخر في كافة المؤسسات واستطاع تكوين ثروات مالية طائلة جرّاء ذلك، فيما جاء الدور حاليًّا على محاولة إتلاف المستندات التي تفضح فسادهم.

وعلى خطا الأحمر، سار الكثير من قادة نظام الشرعية، لا سيّما الموالون لحزب الإصلاح الإخواني، أولئك الذين استغلوا حالة الحرب من أجل مواصلة هذا الفساد الموثّق بعديد الاتهامات والأدلة دون أن يكون لذلك الفساد رقيبًا أو حسيبًا.

والجمعة الماضية، اندلعت ثورة تحت شعار "كفاية فساد يا شرعية" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بعدما دشّن نشطاء مهتمون بالشأن الجنوبي، هاشتاج "كفاية فساد يا شرعية"، لتوثيق فساد حكومة الشرعية وقياداتها.

وسلط المغردون الضوء، على المخالفات المالية لرموز في حكومة الشرعية بالجنوب، ووقائع التلاعب بقواعد الإفصاح المالي، لتمويل العمليات الإرهابية التي يرعاها تنظيم الحمدين عبر حزب الإصلاح الإخواني، لتنفيذ مؤامرات الشرعية بمختلف محافظات الجنوب.

وعبّر النشطاء عن رفضهم لسياسات الفساد المالي لحكومة الشرعية، في ظل انصرافها عن مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.

وأشار النشطاء إلى التدمير الممنهج للمرافق الخدمية، وافتعال الأزمات في مختلف الخدمات الحيوية للمواطنين، مؤكدين أن ممارسات الشرعية في المجال الخدمي تعتبر من أبرز مظاهر الفساد.