آخر تحديث :السبت - 20 أبريل 2024 - 12:23 ص

اخبار وتقارير


تقرير خاص - رسائل جنوبية في الذكرى الـ 5 لعاصفة الحزم

الخميس - 26 مارس 2020 - 09:53 م بتوقيت عدن

تقرير خاص - رسائل جنوبية في الذكرى الـ 5 لعاصفة الحزم

عدن تايم / خاص.

بالتزامن مع الذكرى الخامسة لانطلاق عاصفة الحزم، التي أطلقها تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية، لمواجهة انقلاب مليشيات الحوثي الموالية لإيران، أكد قادة وسياسيون ونشطاء جنوبيون رصدت تصريحاتهم وتعليقاتهم (عدن تايم) على أسهام الجنوبيين في انتصارات عاصفة الحزم، وتضحياتهم الجسام، وانتقدوا بعض سياسيات التحالف العربي التي بدأت تنحاز للشرعية الانتهازية الغادرة، وإستمرار إيقاف المرتبات عن جنود الجنوب البواسل الذي كان لهم دور بارز في صنع الانتصارات بإسناد التحالف.
وفي الوقت الذي أكد المجلس الانتقالي الجنوبي بالتزامن مع هذه الذكرى، أن علاقته بالتحالف صلبه ومشتركة في صد الإرهاب واطماع إيران، فقد أكد سياسيون على أن استمرار الحرب ليس في صالح التحالف والعاصفة، وان الحل للعملية السياسة في اليمن يتمثل بإيقاف الحرب وحل الدولتين الجنوبية والشمالية وفق حوار يتفق على شكل الدولة.
وأجمع نشطاء أطلقوا هاشتاج بالتزامن مع هذه الذكرى، على إلى استكمال تحرير أرضهم من مليشيات الحوثي ومليشيات حزب الإصلاح الإخواني، وأكدوا على أهمية ضرورة تأمين الانتصارات الجنوبية التي تحققت على الأرض بفضل الله واردة أبناء الجنوب ومساعدة التحالف وهي الانتصارات الحقيقية على الواقع.


*تأكيد على أسهام الجنوبيين في انتصارات عاصفة الحزم*

وأكد سياسيون ونشطاء على دور الجنوبيين في انتصارات عاصفة الحزم، وتضحياتهم التي لولاها ما تحقق الإنتصار الذي اقتصر على الجنوب، وأشاروا إلى الخذلان في الشمال، والتحالف يعي ذلك ويقدر تضحيات الجنوبيين، كما يقدر الجنوبيون وقوف التحالف وسنده لهم، ولهذا لابد من أن يبادلهم الوفاء بالوفاء.
وقال د.صدام عبدالله :‏ "سنوات ولم تتحرر محافظة بالكامل في الشمال والجنوب تحرر في اول عام والمتتبع والخبير العسكري خاصة والرآي العام الداخلي والخارجي عامة يدرك بأن هناك خلل أو الأصح عدم رغبة من حكومة الشرعية بإنهاء الحرب لكونها مصدر ثراء لهم نكزة للتحالف اذا لم يفيق بعد !".
من جانبه قال عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي وضاح بن عطية: "من حرر عدن ولحج وأبين وشبوة والضالع، القوات الجنوبية .. من حرر ساحل حضرموت، القوات الجنوبية .. من حرر الساحل الغربي
القوات الجنوبية.. من حرر البقع والملاحيظ
القوات الجنوبية .. ٩٠% من المساحة المحررة تحررت على يد الجنوبيين لهذا نقول أن عاصفة الحزم انتصرت بالجنوب".
وفي المقابل أضاف بن عطيه : من سلم صنعاء وعدن ولحج وأبين وشبوة للحوثي، جيش الشرعية .. من سلم حضرموت للإرهاب، جيش الشرعية .. من سلم مريس وكتاف والجوف ونهم للحوثي وفيها أكثر من ٢٠ لواء من سلاح التحالف، جيش الشرعية .. من هاجم قوات النخبة الشبوانية التي بناها التحالف لتأمين شبوة، جيش الشرعية
في حين قال الصحفي محمد سعيد باحداد : "لولاء تضحيات الجنوبيين العظيمة لما إنتصرت عاصفة الحزم في اليمن ، فتلك التضحيات الجنوبية كانت سببا رئيسيا وأساسيا في إنتصار عاصفة الحزم..لذا فعلى الأشقاء في التحالف العربي مقابلة تلك التضحيات بالوفاء للجنوبيين، والوقوف بجانبهم في إستعادة دولتهم".
إلى ذلك قال الصحفي محمد عبدالعالم : "أثبت الجنوبيين بأنهم صمام أمان ليس للجنوب فحسب ولكن للأمن القومي العربي بإفشال مخططات الإرهاب والتطرف والمليشيات المدعومة من إيران وكل ذلك لم يتحقق إلا بالتعاون مع التحالف العربي"، مضيفا : " لقد لمس الأشقاء في التحالف العربي صدق الإرادة الجنوبية فالجنوب هو الشريك الاستراتيجي وهو من استطاع ولايزال يستطيع تحقيق كامل أهداف عاصفة الحزم".
ولفت : "لن ينسى الجنوبيين الأشقاء في المملكة العربية السعودية و دولة الإمارات العربية المتحدة وقواتها المسلحة فهم خير من ساند ووقف إلى جانب القوات الجنوبية لصد كل المخاطر التي يتعرض لها الجنوب وشعبه".

*الانتقالي : علاقتنا بالتحالف صلبه*

وبالتزامن مع الذكرى الخامسة لانطلاق عاصفة الحزم أكد عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي أحمد محمد بامعلم على أن علاقة المجلس بالتحالف صلبه ومشتركة في محاربة الإرهاب والقضاء على مشروع إيران.
وقال بامعلم : "تتجلى علاقتنا بدول التحالف العربي في أنصع صورها ، فعلاقتنا مع الأشقاء في دول التحالف علاقة صلبة ومشتركة قائمة على مكافحة الإرهاب ، والقضاء على المشروع الإيراني الصفوي في المنطقة".
وأضاف : "واليوم تتجسد تلك العلاقة مع حلول الذكرى الخامسة لانطلاق عاصفة الحزم".

*إيقاف الحرب وحل الدولتين*

وأشار سياسيون على أن استمرار الحرب فيه خسارة للعاصفة واحتمالات تسليم الجنوب للحوثي مجددا، والمستقبل للعملية السياسية في اليمن يتمثل في إيقاف الحرب وحل الدولتين جنوبية وشمالية، عبر حوار يحدد شكل الدولتين.
وفي هذا الصدد قال الباحث والمحلل السياسي د.حسين لقور بن عيدان : " لتتوقف الحرب على قاعدة حل الدولتين و فتح حوار يمني يحدد مستقبل اليمن و آخر جنوبي يحدد شكل الدولة الجنوبية و نظامها السياسي.
فالمستقبل لن يكون إلا مع الجنوبيين في أرضهم"، مضيفا : 'مع إيماننا أن المستقبل جنوبا لن يكون إلا لدولة جنوبية إتحادية مستقلة ذات سيادة تحمي مواطنيها وتحترم جيرانها".
من جانبه قال وضاح بن عطية: "الشرعية تسلم المناطق للحوثي لاستثمار الحرب والتمسك بالشرعية يعني إستمرار للحرب يعني تسليم الجنوب للحوثي كما سُلّمت الشمال، من يريد إنهاء عملاء إيران مليشيات الحوثي عليه محاربة الشرعية أولا، هذه وقائع على الأرض ومن يقول غير ذلك فعليه إثبات العكس".
بدوره قال الناشط السياسي أحمد صبيح: 'تحت راية الجنوب انتصر المشروع العربي وسقطت احلام الخميني وارودغان وتحققت اهداف عاصفه الحزم في المقابل لن نسمح في اي تجاوز على الجنوب ومشروع استعادة ‎#الدولة_الجنوبية".


*في ذكرى العاصفة جنود العاصفة الأوفياء بدون مرتبات*

وانتقد صحفيين أن تأتي الذكرى الخامسة لعاصفة الحزم، والجنوبيين الذين قدموا تضحيات جسام في تحقيق انتصاراتها بدون مرتبات، وسياسية التحالف بدأت تنحاز الشرعية الفاشلة الفاسدة الغادرة بالتحالف نفسه.
وفي هذا الصدد قال الصحفي عادل المدوري : "‏لا يختلف إثنان على إن الجنوب أنتصر لعاصفة الحزم ولا أحد يستطيع أن ينكر إن الشمال خذل عاصفة الحزم وتواطئ مع الحوثي.
لكن من المعيب أن يحترم الخونه والعملاء ويقدم لهم الدعم وتفتح لهم المطارات بينما يهان الأوفياء ويمنعون من العودة وتقطع الرواتب على جنودهم".
بدوره قال الصحفي علاء عادل حنش : "إن استمرار ممارسات التحالف العربي غير المنطقية تجاه من انتصر لهم يضرّ بعاصف الحزم، ويهددها بالفشل الذريع، لذا يجب على دول التحالف إدراك بأن الحليف الصادق لعاصفة الحزم هم الجنوبيين وجيشه ومقاومته وقيادته، ودون اعطاء أبناء الجنوب حقهم فإن مصير العاصفة الفشل الفظيع".