آخر تحديث :السبت - 27 أبريل 2024 - 04:29 ص

اخبار وتقارير


تقرير خاص- جناح قطر وراء افشال الشرعية في اليمن

الخميس - 02 أبريل 2020 - 12:02 م بتوقيت عدن

تقرير خاص- جناح قطر وراء افشال الشرعية في اليمن

عدن تايم – رعد الريمي

وجبة تلو الأخرى، وهدف دسم تلو الاخر، ومعسكر تلو معسكر بكل ما يضم من عدة وعتاد تسلمه قوى الاخوان للحوثي في مسرحية ساخرة هازلة مكشوفة لا تنطلي على احداث السن فضلا عن المراقبين للشأن اليمني برمته.
مؤخرا سيطرت ميليشيا الحوثية، على معسكر "اللبنات" ومنطقة "المزاريق" الإستراتيجية في الجوف، دون قتال، بعد انسحاب غامض لعناصر حزب الإصلاح الإخواني من المعسكرات، وفق مصادر قبلية وعسكرية.
•انتصارات وهمية
خمسة أعوام من ادعاء حرب الحوثي باليمن تتبجح به قيادات اخوانيه تفضحها امتلاء اجسادها التي ما عرفت يوما حرارة الشمس فضلا عن ان تعرف الجبهات والتمرغ بترابها.
آلة إعلامية إخوانية ضخمه تتفاخر بانتصار هلامية على حدود لا تعدوا ان تكون سراب يحسبه الظمآن ماء حتى إذا ما دُقق فيها وجدناها غُبار.
تكذب مليشيا الإخوان حينما تقول انها تحارب الحوثي او تتقاطع في مصالحها معه فيما الواقع يكشف زيف ما تقوله وتدعيه كيف لا وهي طيلة خمس أعوام تتفنن في تدعيم مواقفه بالضعف والوهن اذي تتلبسه بأدوارها من مواقعها الهامة في الحكومة.
•غير خافي
وبهذا الصدد يقول الكاتب السعودي مشاري الذايدي بمقال وزع على وسائل اعلام سعودية : لم يعد سرّاً الدور القطري - التركي المتعانق مع الدور الإيراني في اليمن هذه الأيام، ونتائج هذا الدور السيئة على مجمل القضية اليمنية، وعلى ملاقاة طريق السلام والتنمية في اليمن.
وأضاف الذايدي ان الأمر لم يعد خافياً، وإن كنّا نسمع به من زمن، لكن هذا وقت المكاشفة مع القيادات اليمنية، وتذكير من وقّع على اتفاق الرياض، بالاتفاق، ومواجهة كل طرف بمسؤوليته الحقيقية... لا مجال للتراخي والتغاضي، لقد أريقت دماء كثيرة من رجال اليمن الأشراف ورجال التحالف ليس لخدمة الأجندة الإخوانية والإيرانية طبعاً، بل لخدمة اليمن المستقر العربي، وفقط.
•غَلبة مُدعية
من جهته قال الكاتب والباحث بالدبلوماسية العامة والإعلام السياسي السعودي عماد المديفر بمقال طويل نشر على صحيفة الجزيرة يُخطئ من يظن أن �إخوان اليمن� يريدون القضاء على ميليشيات الحوثي الإرهابية! بل هم يسعون في الواقع إلى تعزيز نفوذهم، وتقوية مراكزهم العسكرية والمالية والسياسية، وبسط سيطرتهم لتحقيق حلمهم في حكم اليمن، وهم يعتقدون أن ذلك لن يتحقق لهم إن تم القضاء على خطر ميليشيات �الحوثي� الإرهابية، تماماً كما يعتقدون أنهم لربما سيكونون الهدف التالي لقوات التحالف إذا ما تم تدمير الحوثي.
•حزب الدجاجة
بدوره هاجم المحلل السياسي الكويتي، الدكتور فهد الشليمي، حزب الإصلاح الإخواني في اليمن، مؤكداً أنّه لن يحدث شيء جديد في اليمن في ظلّ تحكّم الحزب الإخواني في قرار حكومة الشرعية اليمنية.
وقال في تغريدة عبر تويتر: "الشأن اليمني: للأخوة والأخوات الذين يطالبوني بالحديث مجدداً عن الشأن اليمني. أقول لهم "مفيش فايدة ولن يوجد نصر ما دام حزب الدجاجة (الإصلاح) موجود في القرار اليمني".
ورأى الناشط السياسي اليمني، ماجد المحيّا، بتغريدة على تويتر أنّ ما يجري في مأرب انعكاس للصراعات التي تعيشها الحكومة الشرعية ابتداء من مسلسل استقالات الوزراء، وصولاً إلى استحواذ حزب الإصلاح على القرار السيادي داخل مؤسسة الرئاسة وإقصاء باقي المكونات السياسية الأخرى.
وقال الناشط: "انتهازية الإخوان ستجعلهم يقفزون من القارب مع ترهل الشرعية، ويتركون منابع النفط للحوثيين، والفرار نحو المناطق الجنوبية المحررة في شبوة وأبين، بدلاً من الدفاع عن مأرب".
•خلط اوراق
يجمع خبراء سياسين بالشأن اليمني على أن جماعة الإخوان المرتبطة بقطر في الحكومة اليمنية مسؤولة عن فشل إدارة الملفات السياسية والعسكرية وخلط الأوراق وتبديد الإمكانيات في معارك سياسية وإعلامية وعسكرية جانبية مع قوى ومكونات مناوئة للانقلاب الحوثي، والاستمرار في رفض تنفيذ بنود اتفاق الرياض.