آخر تحديث :السبت - 20 ديسمبر 2025 - 11:28 ص

اخبار محافظات اليمن


اصلاح تعز يستنكر حملات امنية بالجنوب ويمارس حملات حزبية بتعز

الجمعة - 17 أبريل 2020 - 01:04 م بتوقيت عدن

اصلاح تعز يستنكر حملات امنية بالجنوب ويمارس حملات حزبية بتعز

عدن تايم – رعد الريمي

تمارس جماعة حزب الاصلاح حملة قذرة مناطقية تستهدف من ليسوا مواليها في محاولة منها لفرض سيطرتها على المدينة الجريحة منذُ أن استجابت مليشيا حزب لاصلاح لاطماع الخارجية القطرية والتركية في تجويل مندينة تعز لمنفذ بحريا لأجندتها.
تمثلت الحملة التي تشنها بمساندة ميليشياتها في تعز إلى اعتقال عمال بناء وأشخاصا قدموا من محافظات شمالية لاستخراج جوازات سفر ونزلاء فنادق ومالكي محلات زبيب ومكسرات.
ما تمارسه اليوم حزب الإصلاح تحت مبررات قبيحة ومستنكرة كانت يوما تصف كذبا وزورا ضد ابناء الجنوب، غير انه وكما هي عادة حزب الإصلاح في اليمن ما يحلو له يزينه على شل زهور شائكة وما يبغضه يقبح صورته ولو كانت صورته حسنة فعلا.
كما ويكس الواقع اليوم في تعز بحسب مراقبين حالة الانفلات الأمني الذي تشهده تعز، عقب سيطرة حزب الإصلاح على مؤسسات الدولة المختلفة في المحافظة التي باتت تدار من قبل ميليشيا الحزب.
موخرا وبحسب مصادر خاصة لـعدن تايم فقد اعتقلت مليشيا حزب الإصلاح شباب كانوا محسوبين سابقا على قوات ابي العباس، ومنهم من كان يقاتل متطوعا للدفاع عن تعز، مرتكبه جرما وقبحا عاما بحملته لتعتقل كل من يعلن مساندته للقوات المشتركة في الساحل الغربي.
وبحسب مصادر محلية خاصة ل- عدن تايم- فإن مصير الاعتقال من قبل مليشيا حزب الاصلاح لا يواجهه فقط منتسبي كتائب ابي العباس بل وحتى أبناء مدينة زبيد محافظة الحديدة يتم اعتقالهم من دكاكين يسكنون بها وغالبيتهم يعملون في البناء وبيع الخضروات ويتم اتهامهم بأنهم خلايا نائمة.
•واقع خطير
وبمنطقية بغيضة تكشف قبح وحقارة حزب الإصلاح فقد نشرت مليشيات الإصلاح عناصرها في الحارات لجمع معلومات عن كل السكان وعن السكان الجدد ويتم التجسس على كل من لا ينتمي إلى محافظة تعز.
ما يؤكد ذلك ىخر واقعة شهدتها مدينة تعز حيث قامت مليشيا حزب الإصلاح باعتقال ناشط على مواقع التواصل الاجتماعي وهو الكاتب عبدالله فرحان، عقب نشره مقال فضح فيه ممارسات حزب الاصلاح وقدم أمثلة واقعية.
وقال فرحان بمنشوره هناك مشاركين في ارتكاب جرائم جسيمة في تعز ليس اقلها، اقتحامات متكررة بنحو عدد 12 حالة اقتحام مسلح بمعدات عسكرية وأمنية لهيئة مستشفى الثورة وارتكاب جرائم إرهاب وإعدام خارج القانون لنزلاء في المستشفى.
كما اشار الكاتب إلى ارتكاب حالتي إعدام داخل سجن الشرطة العسكرية وأخرى تعذيب حتى الموت داخل سجن المحور، واعتداءات بمعدات عسكرية وأمنية ضد مقر الشرطة العسكرية وقتل حراسة ومجندين تابعين للشرطة العسكرية.
•رفض اعتداءات الاصلاح
ما اشرنا له في التقرير لم يكن من واقع المناكفات الإعلامية، اومحض الدفع الاعلامي المسبوق وانما واقع تلفظه مدينة تعز التي لم تتعافى بعد من واقع الحرب وغزوا المليشيات لتعاني من غزو حزبي قبيح.
ذلك الواقع اعترفت اطراف داخلية في مدينة تعز بقبحه واخذت ترفضه حيث أكد التنظيم الناصري والحزب الإشتراكي اليمني في تعز، رفضهم لما اسموه “حالة الفوضى التي تشهدها مدينة تعز” والاعتداءات المتكررة على مكاتب السلطة التنفيذية والقضاء من قبل المجاميع المسلحة التابعة لمحور تعز.
واستنكر الناصري والإشتراكي، في بيان لهما، نشر على موقعهما ما اسموه بالضربات القاسية التي تلقاها مؤسسات الدولة في تعز و “التي لا تستهدف الأشخاص في ذاتهم، أو في مواقعهم الوظيفية فقط، بل تستهدف فكرة الدولة، ومفهوم العدالة، وسيادة القانون.
وأشار البيان الى ان الإعتداء على مقر السلطة المحلية في تعز ماكان ليتم لو ان السلطة المحلية تصدت وضبطت المجاميع المسلحة التي اعتدت على مدير مستشفى الثورة العام، أحمد أنعم، في العام الماضي.
ودعا البيان حكومة الشرعية وسلطتها المحلية في تعز الى اتخاذ كافة الاجراءات المسؤولة والسريعة واليقضة في نفس الوقت للسياسات التي تمارس بحق الدولة ومؤسساتها في تعز، والتي سوف تؤدي الى ما وصفه “آثار كارثية مدمرة” على هيبتها وسيادة القانون.