آخر تحديث :السبت - 20 ديسمبر 2025 - 12:41 ص

اخبار محافظات اليمن


" كورونا اليمن " تتصدر اهتمام المراقبين حول العالم

الجمعة - 24 أبريل 2020 - 03:09 م بتوقيت عدن

" كورونا اليمن "  تتصدر اهتمام المراقبين حول العالم

عدن تايم – رعد الريمي

بإعلان أول حالة كورونا في اليمن اوال الشهر الجاري يكون الوضع بشكل عام تفاقم والأزمة الإنسانية في اليمن تتضاعف بعد وصول فيروس كورونا إلى البلاد، لتشكل كورونا في اليمن مأساة جديدة تضاف إلى مأساة الحرب والحصار والمجاعة والأمراض الأخرى التي تفتك بالملايين منهم.
التوجس وتصاعده جعل عدد كبير المهتمين للشأن اليمني يتداعون لذلك حيث حذر منه أكبر من شخص على الصعيد الدولي.
وقالت السيدة سارة بيزولو نيانتي، ممثلة اليونيسف  ، "إن مساعدة الناس على فهم الفيروس بشكل أفضل هو مفتاح وقف انتشاره". الناس قلقون وخائفون على عائلاتهم وعلى أنفسهم. وضع المعلومات الصحيحة بين أيديهم هو أحد أهم الأشياء التي يمكننا القيام بها".
وأضافت على الموقع الرسمي على موقع الأمم المتحدة: تقوم اليونيسف بتدريب 10,000 متطوع مجتمعي في جميع أنحاء البلاد. ويتمثل دور هؤلاء المتطوعين، الموجودين في المجتمع تقريبا، في أن يشرحوا للناس كيف ينتقل الفيروس، وما الذي يمكن أن يفعله شخص ما لحماية نفسه، وما هي الخطوات التي يجب اتخاذها إذا مرض شخص ما.
عبر عن ارتفاع منسوب قلقلة الكاتب اليمني علي محسن حميد وقال لاشك أن الجائحة لو وصلت لاسمح الله فستجد في اليمن أفضل فرصها للفتك باليمنيين.
وأضاف في مقال نشرته صحيفة الرأي اليوم وقال ولعل كرونا تكون جرس إيقاظ لتحريك ضمائر ماتت لدى كل أطراف الحرب والقتل والتجويع والاتجار بدماء اليمنيين .
وكت بسعيد آل عثمان السعودي على صحيفة الوطن السعودية وقال لن يجتمع على بلد جائحتين او عسرين لطفاً من الله بعباده اما وقد ابتلى اليمن بفيروس خامد لمدة طويلة قام بتنشيطه ونشره بدر الدين الحوثي عندما ذهب الى أرض الأمراض والعلل ومكث فيها يتمرض مرضه الفكري لمدة سنوات ويدع اليمن وكأنها ليست موطنها لكنه ذهب ليستعد اما من بقي من ابنائه واحفاده واعوانه فكانوا يحضرون في مختبر صعده لنشر فيروس كورونا اليمن الذي سابق الزمن فيما عرف بالربيع المشؤم والذي جذب الويلات على البلاد والعباد في أكثر من قطر عربي وكان الغذاء السام يأتي من بلاد المجوس ليهلك الأجساد والأفكار بالبلاء ولم تجد اليمن.
وأضاف سعيد ما يعينها على تخطي الأزمة فالفقر والعوز والجهل والمرض جعل الفيروس الحوثي يتمدد ويطل بكل عنفوانه على ارض نالها الوهن والعجز وتفرق الأبناء في هجرة وغربة لطلب العيش , وخلفهم الحوثي شر خلفه في أولادهم وأهلهم ومدنهم ،وأتى بعود الهدم يضرب به في كل الأرجاء ومعه الحقد والكراهية الحقيقة ،أما الظاهر فعندما كون حزبه وفريقه ومن شايعها فكانت دعوته للشباب هي التطوع والوعود الخلابة بفكر يدعي السلامة والأمن والطمأنينة والحرية ، وكله هراء ووعود كاذبة عرفها من تلظى بنارها ووقع في جحيمها.
وتابع سعيد أن الحديث عن كورونا اليمن هو الحديث عن الحوثية المفتية عندما ضربت صنعاء بالداء الضال ونشرت في مجتمعها فيروسات عجز عنها المجتمع الدولي ومجلس الأمن , وبقيت الشرعية تنادي الغوث الغوث فجاء النصير والعوين الصادق صاحب الى اقصى مداها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عندما جاء صوت الحق لبيك يايمن انه الطبيب الماهر الذي عالج المشكلة ونشر السلم مع انه قابل الكثير من التحديات ،لكنه كان يحمل الخير ويسعى به ويديه لكل من يحتاجه ، ولم يبخل بكل الاوصال والاودية لعلاج المرض الذي يرقد على سرير وقد اعياه ما يجد من هذا الفيروس الخبيث .
وأضاف اذاً ھل نتوقع ان تنتشر كورونا في ارض الیمن وھي موجودة فعلاً مع خبراء في تسمیم الأبدان وتقریب الأكفان ، نماذج مفزعة في حق الأوردة والعقول بكل قول وفعل جائرین بجمعھا المجتمع الیمني وتأباه أرضھا السعیدة أننا نرجو الله أن یعافي الیمن مما أصابھا على أیدي الحوثیین الذي طعن بلاده بخنجر ایران ،وكان لساناً ناطقاً بإسمھا , مشاركاً في تحزباتھا ، وناشراً لمخازیھا ، وقد اخذ ركناً في محور الشر وطریق الضلال لا یوصل الى ھدایة ولو دخلت كورونا الصین الى الیمن لزاد الطین بلھ و الحكمة البالغة