رد قادة وسياسيون جنوبيون على إحراق مجاميع موالية لحزب الإصلاح الإخواني، لعلم الجنوب في شقرة بأبين، وقالوا أنه من أفعال الجبناء والخونة، مشيرين إلى أنه يقف خلف تلك الراية شعب سيحرقهم ويحرق من يمول ارهابهم، وأكدوا أنه فعل يؤكد على أن الحرب شمالية جنوبية.
وقال القيادي الجنوبي أحمد الربيزي : "لم يتجرؤ معادي لشعب الجنوب، على راية الجنوب، التي ارتقى عشرات الالاف من الشهداء، والجرحى تحت ظلها، الاّ القوى الإرهابية التكفيرية، التي أفتت بقتل شعبنا في حرب أحتلالها للجنوب٩٤م، - حينها، أحرقت راية الجنوب بأعتبارها راية اشتراكية شيوعية كافرة، واليوم تكرر فعلها التكفيري في شقرة".
بدوره قال القيادي الجنوبي أحمد عمر بن فريد : "من خيبتهم وعجزهم في ميادين المعارك خرجت مجموعة منهم اليوم فقط كي تحرق علم الجنوب!، ياله من إنجاز " عسكري " عظيم ..!".
وأضاف: "نذكر هؤلاء ؛أن هنالك فرق كبير جدا مابين أن تحرق علم كما فعلوا، وبين أن تحرق دبابة بل أكثر من دبابة كما فعلت قواتنا المسلحة الجنوبية..!".
ونددت شريحة واسعة من الجنوبيين بهذا التصرف، واعتبروه تصرف جبان، يعبر عن مدى الحقد الذي تحمله هذه العناصر الموالية لحزب الإصلاح الإخواني الشمالي، تجاه الجنوب، كما أنه يؤكد على حقيقة واقع المعركة في أبين وأنها شمالية جنوبية، فالجنوبي لا يمكن أن يحرق رأية وطنه.
وفي هذا الصدد قال المحامي يحيى غالب الشعيبي : "احراق علم الجنوب يجدد التأكيد وبكل وضوح بأن الحرب شمالية اخونجيه ارهابية ضد الجنوب
ويلجم افواه من يقولوا عكس ذلك .. احراق العلم والقول انه علم الاشتراكيه يؤكد ويجدد فتوى تكفير شعب الجنوب عام 94 .. احراق العلم دليل قهر وخبث وحقد ومرارة هزيمة عسكرية تلقتها مليشيات الارهاب".
وقالت الناشطة السياسية كفا الهاشلي : "الآن نقدر نقول مافيش عاد كيانات جنوبية وكراتين تحمل على عاتقها القضية الجنوبية وكل رموزها إلا الإنتقالي، أقول، أنهم مسخرين من الله لخدمة الجنوب وداعمين للانتقالي بدون مايشعروا، حرقتوا علم الجنوب".
هذا وكان القيادي الموالي لحزب الإصلاح الإخواني، محمد العوبان اقدم مع مجموعة من جنوده، يوم الأحد، على إحراق علم الجنوب في شقرة بأبين، وقاموا بتسجيل المشهد ومن ثم تم تناقله عبر برامج التواصل الاجتماعي.
وفي أبين تواصل القوات الجنوبية تحقيق الانتصارات على مليشيات حزب الإصلاح الإخواني، حيث تمكنت ومنذ تفجير الإخوان للوضع العسكري في المحافظة قبل أسبوع، من صد كل محاولات المليشيات للتقدم تجاه زنجبار ضمن مخططها لاجتياح الجنوب وتنفيذ أجندات تركيا وقطر، وصارت القوات الجنوبية هي من تتقدم باتجاه مدينة شقرة، التي تتمركز فيها المليشيات الإخوانية.