آخر تحديث :الخميس - 25 أبريل 2024 - 05:37 م

اخبار وتقارير


تواجد الإعلام الممول من قطر في أبين جنوبي اليمن يفضح الأجندات الخارجية للإخوان

الأحد - 31 مايو 2020 - 08:57 م بتوقيت عدن

تواجد الإعلام الممول من قطر في أبين جنوبي اليمن يفضح الأجندات الخارجية للإخوان

عدن تايم / فتاح المحرمي

تقارير وتغطيات يومية، وتسجيلات مصورة، وتواجد مستمر لوسائل إعلام ممولة من قطر، في أرض المعركة إلى جانب مليشيات حزب الإصلاح الإخواني في مديرية شقرة بأبين .. هذا التواجد لتلك الوسائل التي سبق وأكد الإعلام السعودي أنها تعمل بأموال قطرية تركية، يفضح الأجندات الخارجية التي تحملها تلك المليشيات.


*إعلام ممول من قطر بشهادة السعودية*


وفي المعارك الدائرة في مديرية شقرة بأبين، بين مليشيات حزب الإصلاح الإخواني والتي تسعى لغزو الجنوب باسم الشرعية اليمنية، والقوات الجنوبية التي تصدت لهجمات المليشيات وكسرت كل محاولات تقدمها، يتواجد مراسلين قنوات فضائية ممولة من قطر، وتكثف تلك القنوات من نشر التقارير والتسجيلات المصورة، ويضاف إلى ذلك المواقع الإخبارية الإخوانية وكذا النشطاء المساندين لها عبر برامج التواصل الاجتماعي.

‏وفي هذا الصدد قال الإعلامي نبيل القعيطي : قناتا بلقيس ويمن شباب اخوانيتان مدعومتان من قطر و تركيا وتستخدمان لاحداث فوضى في المحافظات!

القناتان الاخوانيتان تلك المدعومتان قطريا وتركيا حسب الاعلام السعودي في مقدمة الجبهات التي تتواجد فيها مليشيات وقوات حزب الإصلاح الإخواني.

هذا وكانت وسائل إعلام سعودية، آخرها قناة العربية قد نشرت تقارير عن اختراق الشرعية من قبل قطر وتركيا عبر وزراء وإعلاميون، وحددت بالاسم قناة بلقيس ويمن شباب وغيرها من وسائل إعلام الإخوان التي تلقت دعم من قطر وتركيا وذلك لإثارة الفوضى في المحافظات المحررة واستهداف جهود التحالف، وهي شهادة من السعودية وإعلامها تؤكد أن هذا التواجد للإعلام الإخواني في أبين يخدم الأجندات القطرية التركية.


*تواجد يفضح أجندات الإخوان*

وأعتبر القيادي الجنوبي أحمد عمر بن فريد أن تواجد القنوات الممولة من قطر في شقرة، يفضح أجندات الإخوان  ويكشف اختراقهم للشرعية وسيطرتهم على قرارها، ويؤكد أن الحرب من أجل فرض مشروع الإخوان في الجنوب.

وقال بن فريد : "جميع القنوات الفضائية الممولة من قطر تتواجد في شقرة، ثم يأتي غبي ويقول بأن الشرعية غير مخترقة من قبل (قطر - تركيا) وأن جماعة الإخوان لا تسيطر على قرارها!".

وأضاف : "الأغبى من ذلك من يقول بأنها معركة لفرض سيادة الدولة، بينما هي معركة لفرض هيمنة مشروع الإخوان في الجنوب العربي وهذا لن يحدث".