آخر تحديث :السبت - 23 نوفمبر 2024 - 12:59 م

تحقيقات وحوارات


إستطلاع رأي : مرجعية وعصبة أحمرية تتخذ من حضرموت منطلقا كاذبا لها

الجمعة - 12 يونيو 2020 - 10:59 م بتوقيت عدن

إستطلاع رأي : مرجعية وعصبة أحمرية تتخذ من حضرموت منطلقا كاذبا لها

حضرموت/ خاص

يبدي أبناء حضرموت سخطا من مرجعية وعصبة أحمرية قالوا انها تتخذ من حضرموت منطلقا كاذبا لها.

وقالوا في إستطلاع رأي خاص بصحيفة " عدن تايم" ان اهداف المرجعية العصبة إحياء سلطنات ومشيخات العهد البائد، التي لفظها الزمن والواقع من على سطح الكرة الارضية ويتجمع حولها مجموعة من طالبي المصلحة الشخصية، المتعفنين بنكهة المناطقية والطبقية العمياء ولفيف من متفيدي العيش على الفتات.

وأشاروا ان القائمين عليها يعتقدون انهم اذكى من كل من على البسيطة وهذا هو قمة الغباء والغطرسة، حسب تعبيرهم بحيث انهم يحاربون الواقع على الأرض بمعية ومساعدة البلاسنة في الوادي بالذات، وانهم في الوقت المناسب سيستطيعون الانقلاب عليهم لينالوا مقاصدهم التي لا وجود ولا مكان للمواطن الحضرمي المطحون فيها.

ووصفوا بأنهم مجموعة ممن يسمون أنفسهم عبثا (مشائخ) وليسوا مثل المشائخ الحقيقيين المتواجدين بطول حضرموت وعرضها ويسمّون مقادمة بل هم في الأصل من مشائخ سبعة سبعة المعروفين والمميزين، صنعهم المجهول قبره/ عفاش/ من حاملي البطائق الذين كانوا يحصلون على امتيازات عبر مصلحة شئون قبائله من زمنه البائد، ويحصلون اليوم على فتات من موائد ورثة نظامه، الذي أوصل البلد اليوم لما هي عليه من حروب ودمار .

وأشار بعضهم في الاستطلاع الى ما يقولون أنهم سيستعيدون حضرموت /الاقليم/ تارة يقولون المنفصل بذاته ، وأخرى ضمن أقاليم خوار موفمبيك مثلما يوهمون البسطاء؛ ولكن من خلال المنطقة العسكرية الأولى وجنودها، الذين لاينتمون لحضرموت بل هم زيود، من رجال الهضبة الشمالية (أصحاب مطلع).

واوضحوا ان هؤلاء يناصبون العداء للجيش والقوات الحضرمية المتمثلة في النخبة الحضرمية وينعتونها بالمليشيات مثلما حال اسيادهم ونظرتهم لتلك القوات، ويعملون دون كلل أو ملل على تفكيكها والاطاحة بها وتمزيقها ، ممنين النفس بتجنيد من يشاؤون من جماعاتهم وشيوخ (7/7) وتوزيع حصص قوات حضرمية فيما بينهم البين، وفي إطار التقاسم القبلي البغيض، وكنسخة مكررة مما يعتمل في الشمال القبلي المتخلف ، وسيتركون للرعايا من بقية ابناء حضرموت الفتات، وبأعداد (لاتهش ولاتنش).

واكدوا انهم يعادون النجاح الحضرمي في ساحل حضرموت، بل ويقفون له بالمرصاد، من حيث الأمن والاستقرار الذي تنعم به تلك البقعة من حضرموت، ويتمنون سقوط المجتمع في وحل القتل شبه اليومي الذي يعيشه الوادي، والذي كان سائدا أبان (الدراجة الحمراء) التي كانت تحصد الارواح.

ولفت مشاركون في الاستطلاع بأن تلك المجاميع ليسوا أهلا لتولي مستقبل (أي مستقبل)؛ لأنهم رهيني الزمن البائد ويتوقدون للانتقام من زمن مضى، وولى وانحسر، ولا يتذكرون الا ويلاته وشؤمه ولؤمه، والشيوعية التي تلاشت على مستوى المعمورة، ولكنها معششة في رؤوسهم وتفكيرهم، منتظرين لحظة تأتي في غفلة من الزمن ليمارسوا فيها طقوس انتقامهم واستعادة تسلطهم وعربدتهم على رقاب اهل البلد.

وخلص الاستطلاع الى ان تلك المجاميع المتمشيخة تظن ان الناس جميعا غافلين عنهم، كونهم يحاولون لملمة شتاتهم ويقربون حولهم جماعة من المنتفعين فاقدي الانتماء، الفاشلين في توليهم لمسئوليات سابقة، طالبي السلطة (أي سلطة) أو نفوذ.. وبالتالي التسلط على الرقاب ، مؤكدين بالقول : لن يمروا ولن يسمح لهم الزمن ولا رب الأرض أن يتولوا لأنهم سيعيثون فسادا.