آخر تحديث :السبت - 20 أبريل 2024 - 01:32 ص

اخبار وتقارير


مركز دراسات يمني : "على الرئيس هادي الرحيل"

الأحد - 12 يوليه 2020 - 06:49 م بتوقيت عدن

مركز دراسات يمني : "على الرئيس هادي الرحيل"

عدن تايم / خاص.

نشر رئيس الوزراء الأسبق خالد محفوظ بحاح، مقالة تحليلية لمركز دراسات تتحدث عن دور الرئيس هادي في تعطيل جهود السلام وإنهاء الصراع في اليمن، وتدعوه للرحيل من الرئاسية.
وأمس السبت نشر مركز صنعاء للدراسات افتتاحية تضمنت تحليل سياسي بعنوان "على الرئيس هادي الرحيل"، ليقوم بحاح اليوم بنشرها عبر حسابه على فيسبوك.
ويرجح أن يكون نشر بحاح لهذه المقالة عبر حسابه على فيسبوك، ينطلق من قناعته بما تضمنته هذه المقالة التحليلية التي تدعو لرحيل الرئيس هادي باعتباره العائق أمام جهود إنهاء الصراع وتطبيق الاتفاقات وآخرها اتفاق الرياض.

واستعرضت الافتتاحية ملخص مرحلة حكم الرئيس هادي، وكيف شكل في مختلف المراحل عائق أمام نهاية الصراع في اليمن، وعدم تطبيق الاتفاقات والتي كان آخرها اتفاق الرياض، بالإضافة إلى مرحلة من حياة الرئيس هادي، محرر (عدن تايم) اختصر في سياق الخبر أبرز ما تضمنته المقالة التحليلية، وذلك على النحو التالي.

*هادي يعيق اتفاق الرياض وإنهاء الحرب في اليمن*

مركز صنعاء للدراسات وفي الافتتاحية أشار إلى الرئيس هادي بتعطيل نهاية الصراع في اليمن، وبذل قصارى جهده من أجل ذلك، والتي آخرها عدم تطبيقه لاتفاق الرياض.
وقال المركز : "يبذل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قصارى جهده لعدم التوصل إلى نهاية للصراع في اليمن. حرصه على عدم تطبيق اتفاق الرياض – الذي وُقع في نوفمبر من العام الماضي بهدف رأب الصدع بينه وبين خصومه في المجلس الانتقالي الجنوبي جنوب اليمن – ليس سوى آخر مساعيه في هذا الصدد".

*البديل مجلس رئاسي*

تشكيل مجلس رئاسي يمثل كافة القوى السياسية، هو الحل المناسب من وجهة نظر مركز صنعاء للدراسات، والذي اعتبر بقاء هادي غير مستساغ بالنسبة لليمنيين وجميع الفاعلين.
وقال المركز في الافتتاحية : "سينطوي السعي لإيجاد بدائل لرئاسة هادي على عدة مخاطر ولكن رؤية هادي مستمراً في شغل منصبه أمر غير مستساغ بالنسبة لليمنيين وجميع الفاعلين. وبالنظر إلى مدى هيمنة النخبة على السلطة التنفيذية، فإن إضعاف سلطة هادي أو استبداله بشخص آخر لن يؤمن الظروف اللازمة لبناء قيادة فعالة على رأس الحكومة اليمنية. وعلى الأرجح، فإن تشكيل مجلس رئاسي يمثل كافة القوى السياسية هو الخيار الوحيد القابل للتطبيق لتحقيق التوازن بين مصالح هذه القوى وحشد الدعم الكافي لبدء إعادة توحيد المناطق التي لا تخضع لسيطرة الحوثيين، حينها، قد تحظى حكومة متماسكة أكثر بفرصة لتطوير القدرة المؤسسية وتأمين احتياجات السكان وتشكيل وفد تمثيلي لعقد مفاوضات مع جماعة الحوثيين المسلحة لإنهاء الحرب".