آخر تحديث :الأحد - 05 مايو 2024 - 07:01 ص

اخبار محافظات اليمن


حراك تعز يدعو لإيقاف تعيين قائد اللواء 35 مدرع

الإثنين - 13 يوليه 2020 - 08:55 م بتوقيت عدن

حراك تعز يدعو لإيقاف تعيين قائد اللواء 35 مدرع

تعز / خاص






طالب مجلس تنسيق الحراك الشعبي في تعز، بإيقاف تنفيذ القرار الرئاسي في تعيين عبدالرحمن الشمساني قائدا للواء 35 مدرع، وإعادة النظر في قرار التعيين بناءً على توافق يراعي خصوصية الوضع في ريف تعز والأخذ بعين الاعتبار بمضامين بيان اللواء 35، وذلك منعاً لاقتتال بيني يشهده ريف تعز "الحجرية".

وطالب الحراك الشعبي في بيان صادر عنه تلقى "مدى برس" نسخة منه، بعودة التحشيدات العسكرية لثكناتها وإزالة الاستحداثات الأمنية، داعيا "الجميع لنزع فتيل العنف والاقتتال الداخلي، والحفاظ على الأمن والسلم الأهلي، وتجنيب مديريات وقرى ريف تعز أيَّ صِدامات مسلحة خدمة لتجار الحروب وأجندات إقليمية".

وأعتبر "ما يحدث في تعز، مدينة وريفاً، هو نتيجة طبيعية لاختلالات بنيوية في مؤسسة الجيش والأمن، وثمرة لاستقطابات خارجية تتقاطع مصالحها مع قوى محلية مليشاوية تستثمر في الحروب الداخلية، وهي نتيجة طبيعية لاختطاف القرار السياسي من قِبل طرف معيّن على حساب مبادئ الشرعية السِّياسية التوافقية".

وقال أنَّ المدخل لتجاوز مخاطر الوضع الراهن في ريف تعز، يكمُن في "إيقاف العمليات العسكرية وعودة كل التحشيدات العسكرية القادمة من تعز إلى ثكناتها، ومغادرة ريف تعز الحُجرية فوراً، وإزالة كل التموضعات العسكرية المستحدَثة وإخلاء المنشآت المدنية، والعمل بتوجيهات محافظ المحافظة إزاء المشاكل الأمنية في الشمايتين، وإخلاء جبل صبران من أي وجود عسكري؛ كونه مكاناً مُحاطاً بتجمع سكاني".

وأكد ان ذلك يضاف إلى عديد نقاط أخرى منها "إلقاء القبض على المطلوبين أمنياً، وتسليمهم للجهات المختصة تنفيذاً للقانون وتحقيق مبدأ عدم الإفلات من العقاب" إضافة "محاسبة ومساءلة كل المتورِّطين في انتهاكات حقوق الإنسان وجبر ضرر الضحايا".

وأوضح "نرى في الحراك أن تعيين قائد للواء من قيادات اللواء يجب أن يكون مدخلاً لإعادة بناء مؤسسة الجيش والأمن وفق أسس وطنية ومهنية" مشددا على إقالة قائد محور تعز والأمن والشرطة العسكرية، وإلغاء كل قرارات التعيينات التي تتعارض مع القانون، وإعادة الاعتبار للمنصب العام، وفقاً لمضامين مخرجات الحوار الوطني، والشروع في تعيين قيادات تتمتع بالنزاهة والكفاءة ولم يسبق تورُّطها بفساد وانتهاك حقوق إنسان.

وحث كبار القيادات السّياسية في الشرعية الإسراع بمعالجة الوضع الأمني قبل وقوع الكارثة، محذرا :كل أخوة السلاح عدم التورط في اقتتال بيني وعبثي يقوّض الحياة الأمنية والسلم الأهلي في مناطق لم تطَلها الحرب خلال السنوات السابقة".

وأكد الحراك أن انفجار عمل عسكري في مناطق الحجرية يضيف تعقيداً جديداً أمام تنفيذ اتفاق الرياض، ناهيك عن آثار إنسانية كارثية ستنعكس على تعز، وقد تؤدي لسد المنفذ الوحيد الذي يصل تعز بالعالم، مهيبا بسائر القوى المدنية والشعبية التواشج والاتحاد والاصطفاف حول المشترك المصيريّ المتمثل بتحنيب ريف تعز الاقتتال والحرب، كما يهيب بسائر الإعلاميين تجنُّب كل المفردات والرسائل التي تُذكي الانقسام المجتمعي على حساب الأمن والسلم الأهلي.