آخر تحديث :السبت - 20 أبريل 2024 - 12:31 م

اخبار وتقارير


حصري.. تعثر لقاءات قيادة المركزي اليمني مع بنوك لبنان لمعالجة ازمة الاموال المحتجزة في بيروت

الأربعاء - 05 أغسطس 2020 - 06:53 م بتوقيت عدن

حصري.. تعثر لقاءات قيادة المركزي اليمني مع بنوك لبنان لمعالجة ازمة الاموال المحتجزة في بيروت

عدن تايم / خاص

علمت عدن تايم ان لقاءات كانت يفترض ان تتم اليوم بين قيادة البنك المركزي اليمني مع مسؤولي مركزي لبنان ومصارف بيروت لبحث ازمة الاموال اليمنية المحتجزة في بنك بيروت.

وقالت مصادر مطلعة لعدن تايم ان تلك اللقاءات تعثرت بسبب ما حل بالعاصمة اللبنانية بيروت من كارثة انفجارات يوم امس الثلاثاء وما حل بالمدينة من واقع مآساوي.

واضافت ان الغرض من زيارة قيادة البنك المركزي اليمنية ممثلة بنائب المحافظ شكيب حبيشي للبنان والتي جاءت مع بداية استئناف دوام المصارف اللبنانية عقب اجازة عيد الاضحى، تتمثل بإيجاد معالجات لأزمة الاموال اليمنية المحتجزة في بنوك لبنان وبنك بيروت تحديدا.

وتابعت ان من اغراض الزيارة ايضا، بحث سبل سداد قيمة الاعتمادات المفتوحة من الوديعة السعودية للمستفيدين عبر بنك بيروت والتي تقدر بأكثر من 83 مليون دولار، حيث يحظى البنك الاهلي بالنصيب الأكبر، ويليه كلا من كاك بنك وبنك التضامن وبنك الانشاء والتعمير.

وكانت تتضمن زيارة نائب محافظ البنك المركزي حبيشي للبنان وفقا للمصادر، لقاء حاكم مصرف لبنان السيد رياض سلامة، ومسؤولون في بنك بيروت، فضلا عن مقابلة رئيس جمعية المصارف اللبنانية لتدارس الحلول الممكنة في ظل وضع لبنان المالي والنقدي الصعب.

واوضحت المصادر ان انفجارات مرفأ بيروت الهائل، تسببت بالغاء كافة الاجتماعات واغلاق البنوك في بيروت، الامر الذي سيدفع بقيادة البنك المركزي اليمني للعودة الى عدن عبر القاهرة الاسبوع القادم.

يذكر ان الاموال اليمنية المحتجزة في بيروت تقدر بنحو 240 مليون دولار تعود لبنوك يمنية ورجال اعمال يمنيين تم احتجازها مؤخرا في لبنان.

وكانت المصارف اليمنية ورجال الأعمال اليمنيين عمدوا لفتح حسابات مصرفية في لبنان كحسابات مراسلة يقومون من خلالها بتحويل الأموال من لبنان إلى الصين والأسواق العالمية لشراء البضائع الأساسية والأدوية.

ووفق مراكز دراسات محلية فإن المصارف اللبنانية تحولت إلى عامل جذب للودائع اليمنية بشكل أساسي بعدما انهت بنوك عدة تعاملاتها مع اليمن.

وذكر مصدر مسؤول في مركزي اليمن في وقت سابق ان المصارف اللبنانية اتجهت مؤخرا نحو إعادة هيكلة البنوك لتقود عملية دمج، الامر الذي اثار تخوف اليمنيين على مصير ودائعهم واموالهم المحتجزة في لبنان.