آخر تحديث :السبت - 27 أبريل 2024 - 09:04 ص

اخبار وتقارير


مهندس كهربائي يكشف معلومات عن مادة "نترات الامونيوم" وطبيعة اشتعالها

الجمعة - 07 أغسطس 2020 - 10:47 م بتوقيت عدن

مهندس كهربائي يكشف معلومات عن مادة "نترات الامونيوم" وطبيعة اشتعالها

عدن تايم / خاص.

كشف المهندس الكهربائي م.مسعود أحمد المقفعي معلومات عن مادة نترات الامونيوم، وطبيعة اشتعالها، وعن البلدان المنتجة لها.
وقال عبر حسابه على فيسبوك : "للعلم مادة نترات الامونيوم ليست سريعة الاشتعال الا تحت درجة انصهار عالية لا تتوفر الا بفعل فاعل.. والتخزين الآمن حسب الشروط التي تستوجبها مثل هذه المواد يجنبها مخاطر الانفجار العرضي".
وأوضح : "نترات الامونيوم فوق احتمالات الاستخدام العسكري ، هي مادة تستخدم بشكل اساسي كسماد زراعي وتنتج عالميا بكميات كبيرة لهذا الغرض".
وعن الدول المنتجة لها قال م.مسعود : "مصر والجزائر والمغرب وتونس وسوريا من الدول العربية المنتجة لهذا السماد الآزوتي، ففي2017 انتجت مصر حوالي 4 مليون ومائتين الف طن تقريبا ( وهي الثانية عالميا بعد روسيا 9.8 مليون طن) بينما تنتج بقية الدول العربية كميات اقل.. وفي سوريا تم إعادة تشغيل مصنعها في حمص قبل عامين تقريبا بطاقة 280 طن يوميا".
وأضاف : "تأتي أوزبكستان بعد روسيا ومصر لنفس العام بانتاج 1.4 مليون طن ، ثم الولايات المتحدة وبولندا ب 1.3 مليون طن لكلٍ منهما ثم أوكرانيا ب مليون طن تقريبا، بالاضافة لاكثر من 25 دولة اخرى منتجة لهذا السماد عالميا بما في ذلك اسرائيل وتركيا وايران".

*إشاعة ونفي*

وعلى وقع تفجير لبنان، والذي كان لمادة نترات الامنويوم دور في الإنفجار وجسامة الأضرار التي خلفها، ترددت أنباء عن وجود تلك المادة مخزنة في ميناء عدن، وهو الأمر الذي نفته الدائرة الإعلامية بالميناء.
وقالت في بيان صادر عنها : "لقد طالعت الدائرة الإعلامية لميناء عدن ما نشر حول وجود كمية من مادة نترات الأمونيوم في مساحات ميناء عدن، وعليه فأن الدائرة الإعلامية لميناء عدن تنفي نفي تاماً وجود أي شحنة تحتوي على نترات الأمونيوم وإنما يعد ما نشر تحريف وتزييف للحقائق".
واضافت : "وبالتالي فأن الدائرة الإعلامية تود التوضيح من خلال مقاربة ما نشر مع بعض الشحنات القديمة والموجودة في أرصفة محطة الحاويات والتي تحتوي على مادة اليوريا (UREA 46%) العضوية والتي تستخدم كأسمدة زراعية وهي ليست بالمواد المتفجرة أو المشعة ولا يحضر عملية نقلها أو خزنها".

*كفاية فجائع*

وتعليقا على ما أشيع قال القيادي الجنوبي أحمد الربيزي : "إرهاب الناس وبث الذعر فيهم ليس له علاقة بالتحذير والتنبيه والخوف على سلامة وأمن المواطنين، فهناك طرق رسمية يمكننا طرقها لكي نحذر جهات حكومية او أهلية من أمر يثير قلقنا كأعلاميين وصلت الينا معلومة عن وجود ما يثير القلق، كوجود مواد خطرة في مختبرات كلية التربية - مثلاً. او ما أُثير عن حاويات خطرة في رصيف الميناء، هناك جهات ينبغي ان نتواصل معها ونتأكد من الأمر قبل ان نثير مخاوف الناس، فأثارة مخاوف الناس وإدخال الرعب في نفوسها سيفسر كهدف سياسي بحت، حال ان تم نفي الأمر وتم تأكيد عدم وجود ما يثار مخاوفنا".
وأضاف: "في حال عدم تجاوب الجهات المعنية ممكن للصحفي إثارة الأمر ونشره بطريقة لا تسبب هلع للناس، ويتم النشر بصيغة فيها التشكك من هذا الأمر، وليس كخبر قطعي ان الخطورة قائمة لا محالة.. فالناس ليست في حاجة الى مزيدا من الفجائع والإحباط والتذمر، يكفيها ظنك العيش، والفقر والعوز فلا داعي نرهقها بالإشاعات الكاذبة.. والناس في حاجة الى بث في نفوسها الأمل والتفاؤل، والى طمأنتها بعيدا عن الازعاج وبث الرعب فيها".
ولفت : "نشر المخاوف والفجائع والرعب في اوساط المجتمعات يولد قلق، وبدوره قد يسبب لبعض الذين يعانون من الأمراض المزمنة مضاعفات مثل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع السكر، بالإضافة إلى انها ستصيب كثير من الناس باليأس الإحباط المعنوي، وبدوره يؤدي إلى مشاكل صحية وأجتماعية نحن في غناء عنها".