آخر تحديث :الجمعة - 19 ديسمبر 2025 - 11:40 م

اخبار وتقارير


أبين.. مدير عام شقرة يستقيل بسبب التردي الخدمي

الأربعاء - 09 سبتمبر 2020 - 10:44 م بتوقيت عدن

أبين.. مدير عام شقرة يستقيل بسبب التردي الخدمي

عدن تايم / خاص.

قدم، مدير عام مديرية شقرة الساحلية بأبين، الاستاذ عادل محمد باضاوي، اليوم الأربعاء، استقالته لمحافظ المحافظة، نتيجة خذلان السلطة المحلية، الأمر الذي اعتبره سياسيون كشف للمستور، ودليل على أن السلطة الشرعية هي من تعطل الخدمات.


*الاستقالة وأسبابها*

وحسب تصريحات إعلامية فقد اكد مدير عام شقرة، باضاوي ان اسباب تقديم استقالته، هي خذلان السلطات في الإيفا بالتزاماتها لخدمة مدينة شقرة الساحلية، مشيرا إلى أنهم بذلوا جهود لخدمة المديرية، ولكن لم يجدوا من السلطة المحلية غير الوعود المستمرة التي أصبحت سراب.
وعدد في استقالته أسباب الاستقالة وذلك على النحو التالي :-
1 -عدم توفير مولدات كهربائيه إسعافية وفقا واتفاق لاكثر من لقاء جمع عدد من القيادات دون تحقيق اي مطالب منها.
2- بناء فصول إضافية للتعليم الاساسي نظرا للوافدين والنازحين.
3- إقامة دفاعات بحريه تحمي المنطقة من ارتفاع الامواج الذي يهدد المنازل الواقعة بالقرب من الساحل وسيبب اضرار كبيرة بالسكان.
4- حماية المنطقة من تهديد السيول ماقد ينذر بخطر غرق المدينة بكاملها.
5- نظافة المنطقة وشفط المجاري.
6- عدم استخدام الرش الضبابي المتسبب في انتشار الحميات التي تعاني منها المدينة بشكل دائم
7- عدم الالتزام بإصلاح الطرقات المتسببة في حوادث السيارات.
8- عدم توفير الكادر الطبي لمستشفى شقرة.
وإشار باضاوي في ختام تصريحه إلى أن شقرة تعيش في ظلام دامس وتحرم من النور امام مشكلات بسيطه وهي إعادة ربط الاسلاك الكهربائية الواقعه في منطقة خارج دائرة الصراع العسكري، ولم يتم انجاز ذلك.

*كشف المستور*

وأعتبر الكاتب والمحلل السياسي صلاح السقلدي هذه الاستقالة تدحض الادعاءات الحكومية بأنها توفر كل ما يلزم من الخدمات للمناطق الواقعة تحت سيطرتها، وتكشف المستور من الإهمال وتبين أن الحكومة هي من تعطل الخدمات.
وقال السقلدي في تعليق نشره عبر حسابه على فيسبوك رصده عدن تايم : "شُـــقرة تكشف المستور.. استقالة المسئول الأول عن مدينة شقرة " المدير العام" عادل باضاوي، بسبب خذلان السلطات بتوفير الاحتياجات الخدمية للمدينة- بحسب تعبيره- تدحض الادعاءات الحكومية بأنها توفر كل ما يلزم من الخدمات للمناطق الواقعة تحت سيطرتها، وبأنها تقوم بكل ما يجب بتوفير الخدمات لأي مدينة ومحافظة بشرط تمكينها من المؤسسات وافساح المجال لها وحدها فقط".
وأضاف: "الطريق سالك من شقرة حتى الرياض والموانئ إن كان ثمة مصداقية لانتشال وضعها، كما أنها لا تخضع لأية قوة عسكرية يمكن التحجج بها سوى القوة التي التابعة لهذه الحكومة- والتي بيدها كل الأموال لتوفير الخدمات في هذه المدينة الصغيرة- مما يعني انتفاء ذريعة أن الانتقالي هو من يمنع توفير الخدمات وسواها من الذرائع السمجة".
وأكد: "الوضع الخدمي المتدهور في شقرة وما أورده مديرها العام المستقيل يشكّــل نموذجا ناصعا لمعرفة مَــن هي الجهة التي تعطل الخدمات في كل المحافظات وتنهب المخصصات وتمنع صرف المرتبات وتصادر الحقوق .ففي هذه المدينة الصغيرة التي تمتلك مرفئ بحري يصلح لإدخال كما يلزم اليها، وهي المدنية التي تقع تحت قبضة تلك الحكومة نرى صورة مصغرة لما يجري في سائر الوطن من تعطيل الحياة وإذلال الناس ونهب حقوقهم".