آخر تحديث :الجمعة - 26 أبريل 2024 - 02:07 م

اخبار وتقارير


اغراق عدن بسيارات الخردة

الأحد - 13 سبتمبر 2020 - 05:11 م بتوقيت عدن

اغراق عدن بسيارات الخردة

عدن تايم / خاص.

انتقد خبراء ومهتمون في الشأن الاقتصادي، استيراد كم كبير من السيارات عبر ميناء عدن، واعتبروها نوع من العبث الذي يدفع ثمنه المواطن سيما وعدن تعاني أزمة مرورية والطرقات متهالكة وقديمة، واستغربوا أن يأتي هذا الاستيراد في ظل تدهور مريع للعملة، ناهيك عن كونها سيارات خردة تم الاستغناء عنها في بلد التصدير.
وبالامس نشر إعلام ميناء عدن خبر عن وصول سفينة عملاقة تحمل على متنها (4100)سيارة تم تفريغها في الميناء.

وانتقد الخبير الاقتصادي د.مساعد القطيبي، تسهيل وصول السيارات، سيما في ظل تدهور العملة.
وقال في تعليق نشره عبر حسابه على فيسبوك : "وصول ٤١٠٠ سيارة (دفعة واحدة) الى ميناء عدن.!!،يأتي هذا في ظل تدهور مريع في أسعار الصرف للعملة المحلية أمام العملات الأجنبية".
وتساءل د.القطيبي : "يا ترى هل حقاً نحن بحاجة الى استيراد كل هذا الكم الهائل من السيارات؟!!".
وختم تعليقه بالقول : " تباً لمن سمح وسهل ومول وقام بعملية الاستيراد هذه".

وبدوره قال المهتم في الشأن الاقتصادي ياسر الحبيل : "وصول سفينة لميناء عدن تحمل قرابة 4100 سيارة...!! معارض بيع السيارات  مليانه وعدد السيارات اكتر من البشر والشوارع والطرقات ضيقة وكلها حفر ومطبات وأعمال صيانه بطيئه والوضع الاقتصادي متردي ارتفاع في اسعار العملات الأجنبية بسبب التسابق والتهافت من التجار علئ شراء العملات مما تسبب في ارتفاع قيمتها مقابل العملة المحلية".
وأضاف : "أليس من الافضل وقف استيراد الكماليات موقتا لكي لاتستنزف العملات الصعبة إلى ان يتعافئ الاقتصاد..؟!!".

من جانبه، علق ياسر اليافعي، الصحفي المهتم في الشأن الاقتصادي، وقال : "للمرة الأولى السفينة العملاقة (لي مانس إكسبرس) تفرغ قرابة ( 4100)سيارة بميناء المعلا في عدن .. لا وعاد ادارة ميناء عدن تعتبره انجاز .. ان كانت معنا حكومة وقيادات تحترم نفسها بعدن كان اوقفت وبشكل قاطع استيراد السيارات والباصات وخاصة الكندم في الدول الاخرى واقتصر الاستيراد على احدث الموديلات فقط".
وأضاف : "عدن فاضت بالسيارات والباصات عدن تعاني ازمة وفوضى مرورية واختناقات في الطرقات بشكل غير مسبوق والجماعة يبشرونا بوصول ٤١٠٠ سيارة جديدة .. عدن بنيتها التحتية من طرقات وجولات بنية قديمة تم تجهيزها في الخمسينات الى الثمانينات وكان عدد السيارات قليل جدا جدا، كيف ستتحمل هذه الطرقات كل هذه السيارات".
وفي ختام تعليقه قال اليافعي : "انا اشعر ان هذه البلاد لم يعد فيها مسؤل يخاف الله وكل واحد يفكر بنفسه فقط .. عبث وفوضى يدفع ثمنها المواطن دائما".