آخر تحديث :السبت - 20 أبريل 2024 - 03:23 م

تحقيقات وحوارات


نقص المدرسين أبرز معوقات التعليم في ابين

الثلاثاء - 22 سبتمبر 2020 - 09:27 م بتوقيت عدن

نقص المدرسين أبرز معوقات التعليم في ابين

ابين/ ابتسام الناصر



مع بداية العام الدراسي الجديد يتطلع الطلاب للعودة إلى المدارس ، وممارسة نشاطهم التعليمي مجددا في كافة مدارس الوطن ، بدأت المدارس باستقبال طلاب التعليم الثانوي كخطوة أولى ثم تليها استقبال طلاب التعليم الأساسي، وجرت عملية توزيع الطلاب على فترتين صباحية ومسائية كخطوة احترازية ، وكذا تخفيف من اكتظاظ الطلاب في الفصول الدراسية، كخطوة من خطوات التباعد الاجتماعي.

ومع أن العام الدراسي الجديد يبدأ والمدارس تفتح ذراعيها لأبنائها الطلاب الى أن هناك عدد من المشكلات التى تعاني منها المدارس كنقص الكتاب المدرسي والنقص في الكوادر التربوية ، وعدم تلبية مطالب المعلمين المستحقة كل هذا ينذر بتوقف الدراسة اذا ماظل الحال هكذا ولم توجد حلول سريعة له، ومطالبة بعض المدارس بتوفير المعقمات والمنظفات في المدارس كخطوة وقائية لحماية الطلاب.

استمعت في زيارتي لمكتب التربية والتعليم وكذا بعض المدارس على جملة من المشكلات وكذا الإجراءات الاحترازية لتفادي وباء الكورونا.

*نعاني من المشكلات كثيرة*

يقول أ. حسن الشحيري مدير مجمع هائل سعيد انعم للبنين:" بدأت المدرسة باستقبال الطلاب كبدا لعام دارسي جديد وفي ظل الكورونا حاولنا العمل على توفير أكبر قدر من الإجراءات الوقائية الاحترازية ضد وباء الكورونا المنتشر في العالم وذلك من خلال عمل تباعد اجتماعي بين الطلاب وتوعيتهم عن كيفية انتقال المرض والأساليب الآمنة والصحية في الوقاية منه،وتفعيل دور الاذاعة المدرسية الصباحية.

وأضاف:" بأننا نعاني من بعض المشكلات في المدرسة ولعل أهمها النقص الحاد في الكتب المدرسية وكذا عدم وجود الوسائل التعليمية سواء من بعض الوسائل التعليمية التى قمنا بعملها بجهد ذاتي وقمنا بعمل مناشدات في المساجد لحث الطلاب على العودة للمدارس بعد فترة انقطاع كبيرة ونحتاج لتوفير المستلزمات الطبية وتعقيم المدرسة للوقاية من المرض .

توعية بالمرض

وقال محمد مسعد مسؤول اعلامي بالمجمع:" لقد بدأ العام الدراسي الجديد في ظل جملة من المشكلات أولها فيروس كورونا والوقاية منه فقد عملت إدارة المدرسة على تخصيص بعض الحصص للأنشطة التوعوية بالمرض وعمل تباعد اجتماعي بين الطلاب كخطوة احترازية وقائية لحماية الطلاب والتوعية المباشرة لخطر المرض وتعريف الطلاب على أعراضه وكيفية الوقاية منه.

واضاف :" الطريقة الصحيحة بغسل اليدين وتوزيع الملصقات عليهم للتوعية من مخاطرة كمان أكد اننا بحاجة إلى توفير مستلزمات طبية وقائية للطلاب والمعلمين.

*حلول سريعة للمشكلات*

فيما قال المواطن ناصر حيدرة احمد :" أن ابنائنا الطلاب يقبلون في بداية العام الدراسي الجديد إلى المدارس بعد فترة طويلة من الانقطاع ولكن العام الدراسي الجديد يحمل كثير من العقبات التى قد تنذر بتوقف الدارسة اذا لم يتخذ التدابير اللازمة من أجل حلها وهي مطالب المعلمين والمعلمات بمستحقاتهم التى يرونها حق من حقوقهم وكذا نقص الكتب المدرسية في المدارس وكذا حال البلاد في هذا الوضع الحالي. وكذا وباء الكورونا وكيفية حماية ابنائنا الطلاب والطالبات منه من خلال الكثير من الإجراءات التى يجب عملها بالمدارس ، الحقيقة المشاكل كثير والعام في بدايته فنتمنى أن تكون هناك حلول سريعة للمشكلات وأن تتم عملية تعقيم المدارس في ظل انباء عن موجة أخرى من الكورونا قد تكون أشد من السابقة .

*الإجراءات اللازمة في المدارس*
من جانبها قالت نعمة سالم ناصر معلمة:" إن العام الدراسي الجديد في ظل الكورونا وبعض المشكلات التي التى توجب على الجميع التكاتف لحلها فعملية التباعد الاجتماعي وتوزيع الملصقات التى تبين للطلاب والطالبات عوارض المرض وكيفية الوقاية منه كمان أن بعض المدارس عملت على تخصيص الحصص الخاصة بالأنشطة للتوعية بالمرض الخطير وخاصة اننا نعاني من كثافة طلابية في بعض المدارس.

*التوعية بالمرض*
وأشارت الناشطة المجتمعية قدرية أبوبكر احمد :" أن التوعية بالمرض تلعب دورا هاما وفاعلا خاصة بين أوساط الطلاب والطالبات وعملية استيعابهم أن هذا المرض لاعلاج له للان وتعريفهم بكيفية نقله بين الآخرين وتجنب ذلك وواستخدام أساليب جديدة للحماية منه اثناء العطس اوالسعال والتباعد الاجتماعي كماان الأسرة تلعب دور لايقل أهمية عن المدرسة في التوعية به وكيفية حماية أنفسنا منه.

نقص المعلمين

اوضح د/وضاح صالح المحوري مدير عام مكتب التربية والتعليم بمحافظة ابين أن العام الدراسي الجديد استقبلت المدارس ابنائنا الطلاب والطالبات بعده من الإجراءات الوقائية من أجل نجاح سير العملية التعليمية وكذا سعياً الكبير في ذلك عملنا على توزيع الطلاب والطالبات وتقليص عدد الحصص الدراسية الى ٣٠حصة ،وتوزيعها على فترتين صباحية ومسائية بناء على قرار وزارة التربية والتعليم وكذا تقليص زمن الحصة الدراسية وسعياً للحصول على أدوات ومعدات طبية لتساعدنا في وقاية الطلاب والطالبات من وباء فيروس كورونا، وكذا عملية تعقيم المدارس وتم تسليمنا بعض أدوات النظافة من بعض المنظمات والمؤسسات ومكتب الصحة ، موضحا بأننا نعاني من نقص في عدد المعلمين لتطبيق نظام الفترتين ونسعى جاهدين الى عمل اكثر الاجراءات وقائية لأبنائنا الطلاب والطالبات.