آخر تحديث :الخميس - 25 أبريل 2024 - 03:27 م

اخبار وتقارير


انتقادات واسعة لتدهور الخدمات في حضرموت

الخميس - 01 أكتوبر 2020 - 02:51 م بتوقيت عدن

انتقادات واسعة لتدهور الخدمات في حضرموت

عدن تايم / خاص

في رصد خاص ل"عدن تايم" قال الاعلامي الحضرمي سمير الكثيري: ما آلت إليه الأوضاع في المحافظة هو تدهور وانهيار كبير في الخدمات العامة وخروج المنظومة الكهريائية عن الخدمة دونما اي تحرك حكومي او تقديم حلول عاجلة لإنقاذ الوضع، بل وللاسف ترك المواطن يعاني الأمرين وحيدا ليجد نفسه في صدام مباشر مع السلطة بالمحافظة.

وعلق المتحدث السابق للمنطقة العسكرية الثانية هشام الجابري بالقول : لم تتحقق مطالب حضرموت في الآونة الأخيرة إلا عندما ألتف الجميع حول ممثل السلطة المحافظ إبن حضرموت البحسني امتلأ الميدان بالآلاف في أكتوبر 2019 قبل عام يطالبون الحكومة لا السلطة المحلية بحقوق حضرموت، فتحقق فورا في مساء ذلك اليوم وجرت عده إتصالات من الرئاسة والحكومة وعلى الفور حققت الثلاثة المطالب التي وضعها المحافظ البحسني على الحكومة.

وتساءل: يبقى السؤال المهم هل يمكن لمسؤول من أبناء حضرموت ان يرضى بوضع الكهرباء بهذا الشكل وشعبة يعاني بسببها بالطبع لا، ولكن بتحميله المسؤولية يكون موقفه ضعيف أمام الحكومة..

" استبدّت #الكهرباء بابناء #ساحل #حضرموت" هكذا غرد الصحفي انس العوض ‏مضيفا: ضاقت عليهم الأرض بالتوازي مع اشتداد الحرّارة والرطوبة.. العثور على قطعة من الثلج بات من المستحيلات ، ناهيك عندما يحل المساء تغرق #المكلا في #ظلام دامس وكانها قرية في الريف.
اهمال الحكومة سيستمر ويتضاعف حتى يقول الشعب كلمته ويعلنها مدوية!!

وحذر عضو الهيئة العليا رئيس دائرة المنظمات الجماهيرية والمجتمع المدني بمؤتمر حضرموت الجامع الأستاذ محسن سالم نصير : ان نكون حذرين من هؤلاء الذين يسعون إلى تقسيمنا من أجل أن يسهل على الآخرين السيطرة علينا ونهب ثرواتنا وأن نظل تابعين لا حاكمين.



ختاما، فان محافظة حضرموت تسعى منذ اعوام لانتزاع كامل حقوقها المنهوبة والمسلوبة لعقود ، منها نهب النفط الحضرمي الذي يضخ المليارات في خزينة الحكومة قوبل برد منهم وهو اغراق المحافظة في الظلام الدامس، ولكن الشارع على ثقة بمختلف المكونات والسلطة المحلية بانتزاع حقوق "حضرموت المنهوبة" خصوصا في مناطق الساحل التي تتعرض للتجاهل الحكومي التام..في رصد خاص ل"عدن تايم" قال الاعلامي الحضرمي سمير الكثيري: ما آلت إليه الأوضاع في المحافظة هو تدهور وانهيار كبير في الخدمات العامة وخروج المنظومة الكهريائية عن الخدمة دونما اي تحرك حكومي او تقديم حلول عاجلة لإنقاذ الوضع، بل وللاسف ترك المواطن يعاني الأمرين وحيدا ليجد نفسه في صدام مباشر مع السلطة بالمحافظة.

وعلق المتحدث السابق للمنطقة العسكرية الثانية هشام الجابري بالقول : لم تتحقق مطالب حضرموت في الآونة الأخيرة إلا عندما ألتف الجميع حول ممثل السلطة المحافظ إبن حضرموت البحسني امتلأ الميدان بالآلاف في أكتوبر 2019 قبل عام يطالبون الحكومة لا السلطة المحلية بحقوق حضرموت، فتحقق فورا في مساء ذلك اليوم وجرت عده إتصالات من الرئاسة والحكومة وعلى الفور حققت الثلاثة المطالب التي وضعها المحافظ البحسني على الحكومة.

وتساءل: يبقى السؤال المهم هل يمكن لمسؤول من أبناء حضرموت ان يرضى بوضع الكهرباء بهذا الشكل وشعبة يعاني بسببها بالطبع لا، ولكن بتحميله المسؤولية يكون موقفه ضعيف أمام الحكومة..

" استبدّت #الكهرباء بابناء #ساحل #حضرموت" هكذا غرد الصحفي انس العوض ‏مضيفا: ضاقت عليهم الأرض بالتوازي مع اشتداد الحرّارة والرطوبة.. العثور على قطعة من الثلج بات من المستحيلات ، ناهيك عندما يحل المساء تغرق #المكلا في #ظلام دامس وكانها قرية في الريف.
اهمال الحكومة سيستمر ويتضاعف حتى يقول الشعب كلمته ويعلنها مدوية!!

وحذر عضو الهيئة العليا رئيس دائرة المنظمات الجماهيرية والمجتمع المدني بمؤتمر حضرموت الجامع الأستاذ محسن سالم نصير : ان نكون حذرين من هؤلاء الذين يسعون إلى تقسيمنا من أجل أن يسهل على الآخرين السيطرة علينا ونهب ثرواتنا وأن نظل تابعين لا حاكمين.



ختاما، فان محافظة حضرموت تسعى منذ اعوام لانتزاع كامل حقوقها المنهوبة والمسلوبة لعقود ، منها نهب النفط الحضرمي الذي يضخ المليارات في خزينة الحكومة قوبل برد منهم وهو اغراق المحافظة في الظلام الدامس، ولكن الشارع على ثقة بمختلف المكونات والسلطة المحلية بانتزاع حقوق "حضرموت المنهوبة" خصوصا في مناطق الساحل التي تتعرض للتجاهل الحكومي التام..