آخر تحديث :السبت - 27 أبريل 2024 - 01:02 ص

اخبار محافظات اليمن


فريق من انتقالي لحج يطلع على وضع مخيمات النزوح بالمحافظة

الخميس - 01 أكتوبر 2020 - 04:56 م بتوقيت عدن

فريق من انتقالي لحج يطلع على وضع مخيمات النزوح بالمحافظة

لحج.. محمد السلامي

قام فريق من انتقالي لحج مكون من الشيخ علوان العطري مدير إدارة الشئون الاجتماعية  والدكتور علي حيدرة سعد الحوشبي مدير إدارة حقوق الانسان والمحامي فوزي مثنى الحالمي مدير الدائرة القانونية بزيارة تفقدية لأحوال النازحين في مخبمات صبر والمشقافة بالفيوش ومخيم الرباط في مديرية تبن.

والتقى الفريق بالمشرفين والمنسقين على هذه المخيمات وبالنازحين انفسهم وطافوا بالمخيمات وتلمسوا وضع السكن والإيواء والغذاء والمياة بهذه المخيمات و تلمسوا جوانب دعم المنظمات لها.

وتأتي هذه الزيارة بناء على قرار المجلس الانتقالي في دورته الأخيرة تكليفهم بتفقد احوال النازحين بالمحافظة.

وخلال الزيارة تم الاطلاع أوضاعهم ووجد الفريق إن النازحين في هذه المخيمات يمارسوا حياتهم بصورة اعتيادية بدعم من عدة منظمات انسانية منها NRC (المنسق العام)  DRCمنظمة بصمة، ادرا المؤسسة الطبية للغذاء العالمي حياك وانترسوس والتي تقدم حاليا الدعم النقدي للوافدين الجدد فقط.

ويتفاوت تواجد هذه المنظمات من مخيم لآخر فيما يدرس الطلاب والطالبات في مدارس مستحدثة في صفوف خشبية داخل المخيمات حتى الصف السادس والثامن من التعليم الاساسي من قبل معلمات متطوعات بدعم من المنظمات.

و معظم النازحين يشكون من توقف دعم المواد العذائية ويعتمدون حاليا على ماتقدمة مؤسسة بصمة (مبلغ ستة ألف ربال يمني لكل فرد) كما يشكو مخيم النازحين في صبر من مشكلة مالك الارضية التي يسكنوا فيها .

ويناشدوا الجهات المسئولة حل الاشكال.

وفي نهاية الزيارة طالب  الفريق الزائر المنظمات الدولية إلى تقديم أقصى مايمكنهم من دعم للنازحين وخصوصا المواد الغذائية الرئيسية وطالبوا جهات الاختصاص الرسمية بالمحافظة بتوفير موقع بديل لمخيم صبر وشكر المنسقين وبعض النازحين على تذليل مهمتهم في زيارة المخيمات.

وعند مغادرة الفريق مخيم الرباط شعرو بارتياح بالغ  لمشاهدةحفل زواج كان يجري داخل المخيم لاحد الشباب النازحين وعند الإستفسار اشاروا إلى إن حفلات العرس تتم بشكل مستمر وبسيط داخل المخيم منذ تأسيسه.

يذكر أن معظم نازحي المخيمات الثلاثة المذكورة هم من ابناء محافظتي الحديدة وتعز وانشأت هذه المخيمات حين توسع الحرب إلى هذه المناطق عام 2017.