آخر تحديث :الخميس - 25 أبريل 2024 - 07:00 م

اخبار وتقارير


سياسيون: الانتقالي بات شريكا فاعلا للرياض

الأحد - 04 أكتوبر 2020 - 09:45 م بتوقيت عدن

سياسيون: الانتقالي بات شريكا فاعلا للرياض

عدن تايم / خاص.

أكد قادة وسياسيون جنوبيون على أن المجلس الانتقالي الجنوبي، المفوض شعبيا والذي حمل على عاتقه قضية الجنوب، حقق إنجازات عمقت الثقة لدى قيادة التحالف العربي كشريك فعال، ومن خلال مجريات مشاورات الرياض يتبين أنه سيكون صاحب القرار والكلمة الفصل في المرحلة المقبلة.
جاء ذلك التأكيد، في سياق تعليقات رصدتها عدن تايم، من خلال هاشتاج داعم للانتقالي، اطلقه نشطاء جنوبيون، بالتزامن مع إجتماع عقده الرئيس عيدروس الزُبيدي بهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، عبر الاتصال المرئي، أكد فيه تسليم الوفد التفاوضي للمجلس قدم خطته بشأن إعادة التموضع العسكري، وان علاقته المجلس مع التحالف علاقة استراتيجية دائمة قائمة على الشراكة.

وفي هذا الصدد قال القيادي الجنوبي أحمد الربيزي : ‏"المجلس الأنتقالي الجنوبي، يستند بقوة التفويض الشعبي من شعب الجنوب، ويستند بقوة مواقفه المشرفة سياسياً وعسكرياً مع التحالف العربي بما يخدم الأمن والسلم في المنطقة".
وأكد أن ما حققه الانتقالي : من إنجازات عمقت الثقة بقيادته من قبل التحالف، كشريك فاعل، وكممثل لقضية شعب الجنوب".

من جانبه قال المتحدث الإعلامي للقوات المسلحة الجنوبية في محور أبين محمد النقيب، أن: ‏"لعبت متلازمة الانتصارات العسكرية والانتصارات السياسية الدبلوماسية الدور البارز في ان يصير ‎القرار للمجلس الانتقالي، كل هذا يؤكد على حنكة قيادتنا العليا ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي وثقة شعبنا به والحلفاء الاشقاء".

بدوره أكد د.صدام عبدالله : ‏"قلناها بان الانتقالي يمشي بخطى ثابته ولن يفرط باهداف وثوابت ومبادئ شعب الجنوب مهما حاولت بعض الاصوات الناعقة من بث سمومها وليثق الشعب بقيادته الوطنية ويعي بان قرار الانتقالي مستمد قوته من الشعب الذي فوضه ولن يحيد قيد انملة عن اهدافه الاستراتيجية".

وقال عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي وضاح بن عطية : أمر قد لا يراه البعض وهو أن السعودية لن تفرط في الإنتقالي لتسلم الجنوب لأصدقاء إيران الإخوان وسيتم التصحيح خطوة والضغط الشعبي مطلوب ليتم الإسراع في التصحيح لان الإرث قديم والأمور معقدة وتحتاج إلى فكفكة عقدة عقدة .. اضغطوا بكل الوسائل ولكن اعرفوا عدوكم".

إلى ذلك قال الصحفي أديب السيد : "المجلس الانتقالي الجنوبي يمثل قضية الجنوب بتفويض شعبي عارم.. ويحمل رؤية واضحة للوصول الى تحقيق هدف الثورة التحررية وتطلعات شعبه ممثلة باستعادة استقلال دولة الجنوب بفكر جديد وشكل حديث.. المجلس يسير بخطئ ثابته بقيادة خير من انجبت ارض الجنوب القائد ابو قاسم".

وبدوره قال الصحفي علاء عادل حنش ‏: "معلومات تؤكد بأن وفد المجلس الانتقالي الجنوبي سيكون لهُ الكلمة الفصل، وهو من سيقرر نهائيًا متى يعود أو يوقف أو ينجز الاتفاق النهائي".

وقال الناشط السياسي أحمد باجردانه : ‏"المجلس الانتقالي بات اليوم أمام ضغط من شعب الجنوب الذي فوضه فالشعب لا يعي المناورات السياسية بقدر ما يهمه من تحركات ميدانية فالخطوات التي يقوم بها محافظ ‎عدن هي بمثابة إعادة الحياة للأهالي لذلك يجب تطبيقها في محافظات الجنوب إضافة إلى سرعة تشكيل الحكومة".


هذا وترأس الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأحد، الاجتماع الدوري لهيئة رئاسة المجلس، عبر الاتصال المرئي.
وخلال الاجتماع اطلع الرئيس الزُبيدي، الاجتماع على مُجمل نشاط وفد المجلس التفاوضي ونتائج لقاءاته بالبعثات والهيئات الدبلوماسية، ووضعها أمام الجهود المبذولة لتطبيع الأوضاع في العاصمة عدن والمحافظات المجاورة وتقديم الخدمات للموطنين، بالإضافة إلى الاجراءات الواجب تنفيذها لتنفيذ اتفاق الرياض، مشيراً إلى أن الوفد التفاوضي للمجلس قدم خطته بشأن إعادة التموضع العسكري، وقد تم الاتفاق حول الكثير منها، مؤكداً في السياق أن علاقاتنا مع التحالف علاقة استراتيجية دائمة قائمة على الشراكة.
وجدد الرئيس القائد في سياق حديثه، التأكيد على تطبيق مبدأ المناصفة، ومؤكداً أيضاً على أنه لن يكون هناك أي خلافات أو تباينات بين مكونات الجنوب في هذا الشأن.
وشدد الرئيس الزُبيدي على أن قيادة المجلس الانتقالي تُولي جميع القضايا في الداخل اهتماماً بالغاً وتعمل على حلها مع الجهات المعنية، وفي مقدمتها قضية الرواتب المتأخرة للعسكريين الجنوبيين، مبيناً أن هناك جهود يومية تبذل لمعالجتها.
ولفت الرئيس الزُبيدي إلى أن المجلس الانتقالي يدعم مطالبهم، ويضع استحقاقاتهم كأولوية وسيظل إلى جانب حقوقهم المشروعة التي لن يتخلى عنها أبداً، مشدداً في المقابل على أنه لايجوز أن يتسبب حرمانهم باضرار إضافية علي المواطنين الذين يعيشون ظروفاً صعبة، حيث تزيدها اجراءات المعتصمين سوءً، مثمناً الجهود التي بُذلت من قبل الأستاذ أحمد حامد لملس، الأمين العام لهيئة رئاسة المجلس، محافظ العاصمة عدن، وتجاوب قيادة الاعتصام لوقف ماتسببت به الاجراءات الأخيرة من أضرار مست حياة المواطنين كافة.