آخر تحديث :الخميس - 09 مايو 2024 - 12:37 ص

اخبار وتقارير


عدن تحيي ثورة 14 اكتوبر بطعم النصر

الثلاثاء - 13 أكتوبر 2020 - 08:25 م بتوقيت عدن

عدن تحيي ثورة 14 اكتوبر بطعم النصر

عدن تايم / خاص.

عشية الذكرى ال57 لثورة 14أكتوبر المجيدة، والتي توجت بالاستقلال الوطني لدولة الجنوب، ورحيل الاستعمار البريطاني، وعلى وقع الفعاليات الاحتفالية بهذه الذكرى، دشن نشطاء جنوبيون، هاشتاج، تذكروا فيه معاني ومبادئ هذه الثورة، وأكدوا على أن شعب الجنوب يشهد واقع متجدد لهذه الثورة، والتي تمر ذكراها هذا العام وقد انتقل الجنوب إلى عهد جديد، وثورة متجددة في الساحات والميادين، وقيادة متمكنة ستمضي مع شعبها لتجدد التحرير الثاني.


*عهد جديد*


قيادات جنوبية أكدوا أن ذكرى ثورة أكتوبر هذا العام تأتي وقد انتقل الجنوب إلى عهد جديد، حافلا بالانتصارات، يجدد معه روح الثورة.
وفي هذا الصدد قال عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي أحمد محمد بامعلم : "تعود الذكرى 57 لثورة 14 أكتوبر الباسلة ونحن نعيش عهدا جديدا حافلا بالانتصارات الكبيرة التي يشكل تحقيقها إحياء وتجديدا لروح ثورة أكتوبر وتصحيحا لمسارها لتعود كثورة حق وعدل ضد كل قوى ومظاهر الظلم والقهر التي عاناها ومازال يعانيها شعبنا الجنوبي الصابر".

*فكر وطموح ثوار أكتوبر تجاوز واقع التأمرات*

وبالتزامن مع هذه الذكرى، أشار القيادي الجنوبي أحمد الربيزي تأثر الثورة بثورة مصر، وثمرة لتنامي الحس القومي للثوار الذين كان فكرهم وطموحهم أكبر من واقع التأمرات على الثورة.
وقال الربيزي : "ثورة شعب الجنوب من الاستعمار البريطاني التي انطلقت شرارتها من جبال ردفان في 14أكتوبر 63م، كانت حصيلة طبيعية للرفض الشعبي المجتمعي للسياسات التي انتهجها الاستعمار البريطاني، وثمرة طبيعية لتنامي الحس القومي الذي تشبعت به النخب الجنوبية متأثرة بثورة مصر".
‏واضاف : "أنتصرت ثورة الجنوب 14أكتوبر63م، للحس القومي، وتوجته بيوم الاستقلال الوطني في 30نوفمبر67م وظل هذا الحس القومي سائداً يحميه الثوار الشباب معتقدين ان باستطاعتهم عمل المستحيل بالعنفوان الثوري، وكان فكرهم وطموحهم أكبر من واقع التأمرات التي كانت تحيط بهم".

*شهداء منصة ردفان*

وبالتزامن مع ذكرى ثورة أكتوبر، التي انطلقت من جبال ردفان، يتذكر المحامي يحيى غالب الشعيبي، ملحمة منصة ردفان، التي سجل فيها الأبناء ملحمة في العام 2007م.
وقال الشعيبي : "مثل هذا اليوم عشية الذكرى ال44لثورة14اكتوبر ٢٠٠٧م اعادة ردفان وهج التاريخ بملحمة بطولية توازي ملحمة الإباء عام63م".
واضاف : "قدمت ردفان 24شهيد وجريح بمنصة ردفان بعد محاولة سلطة الاحتلال رفض اقامة فعالية اكتوبر".
وقال : "كانت ردفان على العهد للتاريخ.. تعظيم سلام لردفان باكتوبر".

*رسالة لقوى الغزو*

وأعتبر محمد النقيب، متحدث القوات الجنوبية في محور أبين، أن الاحتفال بثورة 14أكتوبر تأكيد حضور لشعب الجنوب بمجده، والتي بدورها تعتبر رسالة لقوى الغزو والإرهاب.
وقال النقيب : "عندما نحتفل بذكرى ثورة اكتوبر العظيمة فإننا نستحضر بطولاتها وسمو اهدافها ومبادئها وشهدائها"، مضيفا : "نحتفل بالجنوب الحر ونؤكد حضورنا كشعب ماضيه حي ومجيد وحاضره اكثر حياة ومجد، لنذكر مليشيات الغزو والارهاب باننا الشعب الذي قهر الامبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس".

*رغم التغييب ثورة أكتوبر تعود إلى ميادين الجنوب*


ويؤكد المتحدث الإعلامي لمحور أبين محمد النقيب، أن ثورة 14أكتوبر عادة بكامل معانيها وعظمتها إلى ساحات الجنوب، رغم ما تعرضت له من تغييب وتعسف خلال ثلاثة عقود.
وقال النقيب : "تعرضت ثورة اكتوبر الخالدة طيلة عقود ثلاثة بما تعرض له الجنوب وشعبه من تعسف وتغييب وضم وإلحاق ومصادرة وسرقة مآلا وامال وتاريخ".
واضاف : "وها هي اليوم تعود بكامل جلالها وعظمتها ومعاني وقيم اهدافها في ميادين وساحات الشرف والبطولة لقواتنا المسلحة الجنوبية الباسلة".

*الجنوب اقوى بقيادته السياسية*

صحفيين اكدوا أن تجدد ذكرى هذا العام تأتي وقد أصبح فيه الجنوب اقوى ويمتلك قيادة سياسية تستطيع مُقارعة الكبار، وشعب يجدد العهد للمضي حتى طرد المحتلين الجدد.
وقال الصحفي علاء عادل حنش : ‏"تحل الذكرى الـ(57) لثورة 14 أكتوبر المجيدة والجنوب يشهد تطورات متسارعة سياسيًا وعسكريًا واقتصاديًا، ووأصبح الجنوب اليوم أقوى من أي وقت مضى، وبات لديه قيادة سياسية تستطيع مُقارعة الكبار، وجيش جنوبي صلب، ومؤهل يخوض أشرس المعارك في عدة جبهات".

من جانبه قال الصحفي، محمد سعيد باحداد : 'نجدد التأكيد ان شعب الجنوب ماض في ثورته شاء من شاء وأباء من أباء ثورة سلمية تستمد قوتها من إرادة الله سبحانه وتعالى وإرادة الابطال وعدالة القضية ولن يتراجع شعبنا ولن يتوقف الا بتحقيق الاستقلال وطرد المحتل اليمني".