آخر تحديث :السبت - 27 أبريل 2024 - 04:29 ص

اخبار وتقارير


تواريخ هامة في الذكرى 57 لثورة 14 أكتوبر (موسع)

الأربعاء - 14 أكتوبر 2020 - 11:54 ص بتوقيت عدن

تواريخ هامة في الذكرى 57 لثورة 14 أكتوبر (موسع)

عدن تايم/متابعات

نرصد في هذه الذكرى 57 أبرز التواريخ الهامة لثورة الـ14 من أكتوبر، خاصة بعد تزايد محاولات الاطراف اليمنية والمعادية لاستقلال الجنوب سعيها المتكرر لتحريف التاريخ عبر وسائل التواصل والمواقع والصحف..


1950

27 ديسمبر: مثَّل هذا اليوم ذروة الانتفاضة الوطنية لأبناء مدينة المكلا ضد عملاء الاستعمار، الذين عبروا عن رفض أبناء حضرموت للهيمنة الاستعمارية وتوقهم للخلاص من الوجود الاستعماري.

1954



1955

14 فبراير: بدأت التمردات القبلية ضد التواجد البريطاني في إمارة الضالع بمقتل أحد المسؤولين البريطانيين العاملين في عدن ويدعى “موندي” عند زيارته للمستشار البريطاني في الضالع على يد اثنين من حراسة حاكم الضالع، تمكنا من الفرار إلى قعطبة إثر تنفيذ هذه العملية الشجاعة.

1956

3 مارس: تأسيس المؤتمر العمالي في عدن، وهو اتحاد ضم 26 نقابة عمالية ومهنية، تولى قيادة الحركة العمالية في عدن والمطالبة بحقوقها.


21 ديسمبر: القوات البريطانية في الضالع تلاحق رجال قبائل الاحميدي والاحمدي والمحاربة والازارق وهديان، بعد تعرض المراكز العسكرية البريطانية لهجمات متكررة من قبل أولئك الرجال أدت إلى مقتل وجرح العديد من أفراد تلك المراكز. وقد جاءت تلك الهجمات عقب تزويدهم بالسلاح من قبل حكومة الشطر الشمالي.

1957

19 فبراير: المركز العسكري البريطاني في الحرف منطقة الازارق – إمارة الضالع يسقط بيد مجاميع من قبائل الاحمدي والمحاربة والازارق واستسلام جميع أفراده.

24 فبراير: مقتل جندي بريطاني وجرح ستة آخرين بعد تعرض دوريتهم لكمين نصبه عدد من قبائل الضالع في منطقة الازارق ذي جلال، وقد سارعت السلطات البريطانية إلى إرسال قوات إسناد تتكون من فرقة من حرس الحكومة وأخرى من “الكاميرون هايلا ندوز” وكتيبة من جيش محمية عدن.

مارس: الطيران البريطاني يقصف عددا من القرى في الازارق والمحاربة وبني هديان ويدمر قرية الذنية (الازارق) تدميرا كاملا، فلجأ الأطفال والنساء والشيوخ إلى كهوف الجبال مأوى لهم طيلة فترة القصف التي دامت تسعة شهور متواصلة.

وبعد توقف العمليات الجوية لم يعودوا إلى قراهم بل توجهوا إلى مدينة قعطبة. وقبيل إنهاء البريطانيين للعمليات الجوية تمكن عدد من قبائل المحاربة من إسقاط طائرة عسكرية بريطانية بعد أن اعتلوا قمة أحد المرتفعات وأمطروها بالرصاص فسقطت وقتل طيارها .

1958

22 ابريل: المئات من قبائل إمارة الضالع ومعهم بعض من قبائل حالمين وردفان، يحاصرون مركز الحرس الحكومي في رأس جبيل جحاف، حيث وجد نائب المستشار البريطاني في الضالع “روي سومر ست” نفسه محاصرا في المركز بعد وصوله إليه للتحقيق في عدد من الحوادث التي جرت في الجبل، وكان رجال القبائل قد سيطروا على الجبل بأكمله بعد معارك شرسة مع القوات البريطانية.

وجاءت هذه العملية بعد استدعاء مشايخ وأعيان وعقال إمارة الضالع وغيرهم من مشايخ حالمين وردفان ،وشنوا هجوما على جبل جحاف والسيطرة عليه ومن ثم التقدم نحو الضالع، إلا أن السلطات البريطانية تمكنت من فك الحصار يوم 2 مايو 1958 بعد معركة شرسة.

ابريل: عدن تشهد إضراباً عاماً شمل مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية، بسبب الغلاء وتدفق الهجرة الأجنبية إلى المدينة بتشجيع من السلطات الاستعمارية البريطانية، التي كانت في يناير 54 قد أصدرت قانوناً للهجرة، أعطى الأولوية لهجرة الأجانب إلى عدن، ووضع قيوداً مشددة على أبناء المحميات من دخولها، الأمر الذي أثار مخاوف الحركة الوطنية من أن تطبيق هذا القانون سيؤدي إلى غلبة العنصر الأجنبي في المدينة، وكان القانون قد منح الأجانب حق المواطنة بمجرد بقائهم في عدن عدة سنوات، إذ استقبلت عدن ما بين عامي 53 و56، 27 ألف مهاجر أجنبي سنوياً، بالإضافة إلى قانون الهجرة، أصدرت السلطة البريطانية قانون الجنسية الذي أطلق عليه “قانون التعدين” حددت فيه الشخص الذي يحق له حمل الجنسية العدنية وممارسة الحقوق السياسية.

كما أعطى القانون حق المواطنة للبريطانيين وكل أبناء دول الكومنولث، وحرم منها أبناء الجنوب.

1959

11 فبراير: الإعلان رسمياً عن تأسيس “اتحاد إمارات الجنوب العربي” وضم سلطنة الفضلي وسلطنة العواذل وإمارة بيحان وإمارة الضالع ومشيخة العوالق العليا وسلطنة يافع السفلى. وأنشئ للاتحاد مجلس وزراء باسم “المجلس الأعلى” من ممثل واحد عن كل إمارة من الإمارات الست، ومجلس تشريعي باسم “المجلس الاتحادي” من ستة ممثلين عن كل ولاية.

وعلى مدى الأعوام الأربعة التالية انضمت إلى الاتحاد كل من سلطنة لحج ومشيخة العقارب وسلطنة العوالق السفلى وولاية دثينة وسلطنة الواحدي. وفي ابريل 62 أصبح اتحاد إمارات الجنوب العربي يعرف باسم “اتحاد الجنوب العربي” وفي يناير 1963 انضمت “المستعمرة” عدن إلى عضوية الاتحاد.


1962

25 سبتمبر: شهدت مدينة عدن مظاهرات حاشدة احتجاجاً على مشروع السلطات الاستعمارية البريطانية بدمج المدينة بالاتحاد الفيدرالي، وقد قامت السلطات البريطانية بقمع المظاهرات بوحشية.

19 أكتوبر: صدور دستور مدينة عدن الذي أعدته وأصدرته السلطات الاستعمارية البريطانية لأول مرة منذ احتلالها في 19 يناير عام 1839.

1963


14 أكتوبر: انطلاق الشرارة الأولى لثورة الرابع عشر من أكتوبر 1963 في جنوب الوطن ضد الاستعمار البريطاني، وذلك من جبال ردفان، بقيادة راجح بن غالب لبوزة، الذي استشهد مع مغيب شمس يوم الثورة.

وقد شنت السلطات الاستعمارية حملات عسكرية غاشمة استمرت ستة أشهر، ضربت خلالها القرى والسكان الآمنين بمختلف أنواع الأسلحة، تشرد على إثرها آلاف المدنيين العزل. واتّبعت القوات البريطانية في هجماتها وغاراتها على مناطق ردفان سياسة “الأرض المحروقة”، وخلفت كارثة إنسانية فظيعة جعلت أحد أعضاء مجلس العموم البريطاني يدين تلك الأعمال اللا إنسانية.

10 ديسمبر: خليفة عبد الله خليفة ينفذ عملية فدائية بتفجير قنبلة في مطار عدن في إطار الكفاح ضد الاحتلال البريطاني، وأسفرت عن إصابة المندوب السامي البريطاني (تريفاسكس) بجروح ومصرع نائبه القائد جورج هندرسن، كما أصيب أيضاً بإصابات مختلفة 35 من المسؤولين البريطانيين وبعض وزراء حكومة الاتحاد الذين كانوا يهمون بصعود الطائرة والتوجه إلى لندن لحضور المؤتمر الدستوري الذي أرادت بريطانيا من خلاله الوصول مع حكومة الاتحاد إلى اتفاق يضمن الحفاظ على المصالح الاستراتيجية لها في عدن.

وكانت هذه العملية الفدائية التي أعاقت هذا المؤتمر هي البداية التي نقلت الكفاح المسلح ضد الاستعمار البريطاني من الريف إلى المدينة.

11 ديسمبر: صدور قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، قضى بحل مشكلة الجنوب المحتل وحقه في تقرير مصيره والتحرر من الحكم الاستعماري البريطاني. وفي عام 1965 اعترفت الأمم المتحدة بشرعية كفاح شعب الجنوب طبقاً لميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

1964

7 فبراير: أول معركة للثوار استخدموا فيها المدفع الرشاش في قصف مقر الضابط البريطاني في ردفان (لحج).


28 ابريل: مجموعة من الفدائيين يشنون هجوماً على القاعدة البريطانية في الحبيلين (ردفان).

14 مايو: قامت طائرات بريطانية بغارات ضد الثوار في قرى وسهول ردفان، أدت إلى تدمير المنازل في المنطقة، كما أسقطت منشورات تحذيرية للثوار الذين أسمتهم بـ”الذئاب الحمر”.

22 مايو: ثوار الجبهة القومية في ردفان يصيبون طائرتين بريطانيتين من نوع “هنتر” النفاثة.

24 يوليو: انطلاقة الكفاح المسلح ضد المستعمر البريطاني وأعوانه في إمارة الضالع


1965

19 يونيو: سلطات الاحتلال البريطاني تصدر قانون الطوارئ، إثر اشتداد الأعمال الفدائية على قواتها.

30 يوليو: إصابة القائد الميداني علي شائع هادي بثلاث طلقات رصاص، عند قيادته لفرقة اشتركت مع فرقة أخرى بقيادة علي احمد ناصر عنتر، في هجوم على سرية بريطانية كانت قد تمركزت بنفس اليوم حول دار أمير الضالع، لتعزيز الحراسات لحمايته من هجمات الثوار.

25 أغسطس: الجبهة القومية ترفض نتائج مؤتمر جدة بين الرئيس جمال عبد الناصر رئيس الجمهورية العربية المتحدة، والملك فيصل بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية، ونعتته بـ”مؤتمر الخيانة”، ورفضت أي حلول أو تسوية مع الملكيين باعتبار ذلك تهديدا وإضعافا للثورة في الجنوب.

2 أكتوبر: بريطانيا تعلن عزمها البقاء في عدن حتى عام 1968، وانتفاضة شعبية عنيفة ضد البريطانيين في المدينة تسفر عن خسائر كبيرة بشرية ومادية.

1966

22 فبراير: أصدرت الخارجية البريطانية “الكتاب الأبيض” الذي أعلن رسمياً قرار بريطانيا القاضي بمنح مستعمرة عدن والمحميات الاستقلال مطلع 1968.

28 يوليو: نفذ الفدائيون في حضرموت عملية قتل الكولونيل البريطاني جراي، قائد جيش البادية. وكان هذا الضابط هو الذي نفذ عملية اغتيال المناضلة الفلسطينية رجاء أبوعماشة عند محاولتها رفع العلم الفلسطيني مكان العلم البريطاني أثناء فترة الانتداب البريطاني لفلسطين.

أغسطس: الحكومة البريطانية تعلن اعترافها بقرارات منظمة الأمم المتحدة لعامي 1963 و1965 الذي أكدت فيه حق شعب الجنوب المحتل في تقرير مصيره.

31 ديسمبر: قام ثوار جيش التحرير بهجوم مباغت على القاعدة البريطانية في الضالع، أدى إلى مقتل ثلاثة جنود وإصابة ثمانية آخرين، وتدمير ثلاث سيارات “لاند روفر” وإحراق عدد من الخيام بما فيها من مؤن ومعدات. في غضون ذلك وحد ثوار الضالع وردفان والشعيب هجماتهم على القوات الاستعمارية وأعوانها من خلال تشكيل فرقة قتالية مشتركة أسموها “الفرقة المتجولة” بقيادة علي شايع هادي.

1967

15 فبراير: جماهير غفيرة في عدن خرجت في مظاهرات حاشدة معادية للاستعمار البريطاني وهي تحمل جنازة رمزية للشهيد مهيوب علي غالب (عبود) الذي استشهد أثناء معركة ضد القوات الاستعمارية في مدينة الشيخ عثمان.

8 مارس: الجامعة العربية تصدر قراراً تشجب فيه التواجد البريطاني في جنوب اليمن.

2 ابريل: بدون تنسيق مسبق، حدث إضراب عام شل كافة أجهزة العمل في مدينة عدن، دعت إليه الجبهة القومية وجبهة التحرير في وقت واحد.

3 ابريل: فدائيو حرب التحرير ينفذون عدة عمليات عسكرية ناجحة ضد مواقع وتجمعات المستعمر البريطاني في مدينة الشيخ عثمان بعدن، كبدوا خلالها القوات الاستعمارية خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، وسقط خلالها عدد من الشهداء في صفوف الفدائيين.

20 يونيو: تمكن الفدائيون من السيطرة على مدينة كريتر لمدة أسبوعين.

21 يونيو: ثوار الجبهة القومية يتوجون كفاحهم البطولي ضد الاستعمار الأجنبي وعملائه في إمارة الضالع بالسيطرة على عاصمتها ومعهم آلاف المواطنين الذين دخلوها في مسيرة حافلة يتقدمهم علي احمد ناصر عنتر.

12 أغسطس: الجبهة القومية تسيطر على مشيخة المفلحي بعد أن زحفت عليها بمظاهرة كبيرة شارك فيها أبناء القرى والمناطق المحيطة بالمشيخة، وتوالى بعد ذلك سقوط السلطنات والمشيخات بيد الجبهة.

28 سبتمبر: تأسيس إذاعة المكلا التي انطلقت باسم “صوت الجبهة القومية لتحرير الجنوب المحتل”.

14 نوفمبر: وزير الخارجية البريطاني (جورج براون) يعلن أن بريطانيا على استعداد تام لمنح الاستقلال لجنوب الوطن في 30 نوفمبر 1967 وليس في 9 يناير 1968، كما كان مخططاً له سابقاً.

21 نوفمبر: بدأت المفاوضات في جنيف بين وفد الجبهة القومية ووفد الحكومة البريطانية من أجل نيل الاستقلال وانسحاب القوات البريطانية من جنوب الوطن. وجرى في ختامها توقيع اتفاقية الاستقلال بين وفد الجبهة القومية برئاسة قحطان محمد الشعبي، ووفد المملكة المتحدة (بريطانيا) برئاسة اللورد شاكلتون.

26 نوفمبر: بدأ انسحاب القوات البريطانية من عدن، ومغادرة الحاكم البريطاني هامفري تريفليان.

29 نوفمبر: جلاء آخر جندي بريطاني عن مدينة عدن.

30 نوفمبر: إعلان الاستقلال الوطني وقيام جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية، بعد احتلال بريطاني دام 129 عاماً، وأصبحت الجبهة القومية إبان حرب التحرير تتولى مسؤولية الحكم.

30 نوفمبر: صدر في عدن قرار القيادة العامة للجبهة القومية، بتعيين قحطان محمد الشعبي، أمين عام الجبهة، رئيساً لجمهورية اليمن الجنوبية الشعبية لمدة سنتين، كما تم تشكيل أول حكومة برئاسة قحطان الشعبي