آخر تحديث :الخميس - 25 أبريل 2024 - 04:40 ص

اخبار وتقارير

تحذير اممي من اقتراب المجاعة ونفاذ التمويل في اليمن

الأحد - 18 أكتوبر 2020 - 06:51 م بتوقيت عدن

عدن/ عدن تايم

تابعونا على

قال مسؤول إنساني رفيع في الأمم المتحدة في اليمن إن على أطراف النزاع في اليمن بذل المزيد من الجهد لحماية المدنيين ، حيث شهد عدد القتلى المدنيين ارتفاعًا حادًا خلال الأسابيع القليلة الماضية في البلد الذي مزقته الحرب.

وقالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي في بيان امس "يواصل اليمنيون الأبرياء الموت والمعاناة بسبب هذه الحرب الرهيبة" .

منذ نهاية سبتمبر / أيلول ، قُتل العديد من المدنيين - بمن فيهم الأطفال - وأصيب عدد أكبر في القتال في محافظة الحديدة وتعز ، بحسب البيان. كما تضررت البنية التحتية المدنية الهامة ، بما في ذلك المدارس والمراكز الصحية.

وأضافت السيدة غراندي: "نشارك تعازينا مع العديد من الأسر المكلومة ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين.

المجاعة تلوح في الأفق

وقالت السيدة غراندي في البيان ، إنه مع اقتراب المجاعة ونفاذ التمويل للمساعدات الإنسانية ، يتعين على الأطراف "إيجاد القوة" لإنهاء القتال وبدء الحوار.

وشددت على "علينا أن نكون واضحين وواضحين تمامًا بشأن هذا ... الأطراف التي حملت السلاح مسؤولة ، أخلاقياً وقانونياً ، عن القيام بكل ما هو ممكن لحماية المدنيين وضمان حصولهم على المساعدة التي يحق لهم الحصول عليها ويحتاجون إليها".

هناك خيارات سياسية مطروحة على الطاولة لانهاء الاقتتال والانتقال الى الحوار السياسي. وأضاف المسؤول في الأمم المتحدة "مع اقتراب المجاعة ونفاذ التمويل ، يتعين على الأطراف أن تجد القوة والشجاعة للقيام بذلك".

أسوأ أزمة إنسانية في العالم

لا تزال اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم ، نتيجة خمس سنوات من الصراع الوحشي والمرض والانهيار الاقتصادي وانهيار المؤسسات والخدمات العامة.

يحتاج 80 في المائة من سكان اليمن - أكثر من 24 مليون شخص - إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية والحماية ، بما في ذلك حوالي 12.2 مليون طفل. ما مجموعه 230 من أصل 333 مديرية في اليمن (69 في المائة) معرضة لخطر المجاعة.

على الرغم من بيئة العمل الصعبة ، يواصل العاملون في المجال الإنساني العمل في جميع أنحاء اليمن ، والاستجابة للاحتياجات الأكثر إلحاحًا. ومع ذلك ، لا يزال التمويل يمثل تحديًا: اعتبارًا من منتصف أكتوبر ، تم تلقي 1.4 مليار دولار فقط من 3.2 مليار دولار المطلوبة في عام 2020.