آخر تحديث :الجمعة - 26 أبريل 2024 - 09:21 ص

اخبار وتقارير


خلفيات الهجوم الجديد للجبواني وتيار الدوحة بالحكومة ضد التحالف

السبت - 24 أكتوبر 2020 - 11:11 ص بتوقيت عدن

 خلفيات الهجوم  الجديد للجبواني وتيار الدوحة بالحكومة ضد التحالف

عدن تايم - العرب الدولية:

يتزامن أي تقدم في مسار تذليل العقبات أمام تنفيذ اتّفاق الرياض وإعلان الحكومة مع ارتفاع وتيرة التصعيد من قبل ما يعرف بتيار الدوحة في الحكومة ، والذي يسعى إلى إفشال الاتفاق ودفع الأمور نحو المواجهة العسكرية بين المجلس الانتقالي والقوات الحكومية.

وبعد التصريحات المعادية للتحالف العربي التي أطلقها نائب رئيس مجلس النواب اليمني عبدالعزيز جباري الذي يوصف بأنه أحد قيادات تيار الدوحة في الشرعية، هاجم وزير النقل المستقيل صالح الجبواني دور السعودية من خلال اتهام السفير السعودي في اليمن محمد آل جابر بأنه “صار عبئا على الملف اليمني” بحسب ما جاء في تغريدة على تويتر للجبواني قال فيها “أدعو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وأخاه الأمير خالد لإعادة فتح ملف آل جابر الذي أصبح عنوان الفشل في الملف اليمني”.

وعن خلفيات هذا الهجوم الجديد للجبواني قالت مصادر سياسية يمنية، إن موقف الجبواني جاء نتيجة التوافق بين المكونات اليمنية على استبعاد وجوه التأزيم ورموز التيار القطري من الحكومة القادمة.

وأضافت المصادر أن تصريحات الجبواني الذي يقود ميليشيا ممولة من الدوحة في محافظة شبوة، تتناغم مع تصريحات مماثلة أطلقها مسؤولون يمنيون من الموالين لقطر بهدف عرقلة تشكيل الحكومة.

ويخشى هؤلاء المسؤولين من خسارة نفوذهم الذي اكتسبوه من خلال مواقعهم الرسمية التي مكّنتهم من لعب دور تخريبي لصالح قطر وتركيا، في الوقت الذي لا يمتلكون أي مقومات تأثير أخرى في حال خسروا مناصبهم الحكومية بالنظر إلى انعدام تأثيرهم الاجتماعي أو السياسي.

وتترافق هذه التصريحات التي تتهم دول التحالف بفرض وصاية على قرار الشرعية مع تحركات ميدانية على الأرض تقوم بها ميليشيات مستحدثة ممولة من الدوحة في شبوة وتعز والمهرة تسعى لتفجير الوضع العسكري وتنفيذ أجندات مشبوهة على الأرض تأتي في ظل مؤشرات على تقارب حوثي إخواني ومساع تركية للدخول على خط الأزمة اليمنية.

وقبل أيام قليلة شهدت منطقة طور الباحة في محافظة لحج شمالي عدن مواجهات هي الأولى من نوعها بين قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي وقوات حكومية مدعومة من قبل الحشد الشعبي كانت تحاول التمدّد في لحج وتطويق عدن من الشمال، بهدف إكمال مثلث الحصار الذي يستهدف محاصرة العاصمة عدن من شرقها حيث تتواجد قوات الإخوان في أبين، وشمالها من خلال انتشار قوات تابعة للحشد الشعبي في لحج، إضافة إلى ميليشيات الإخوان التي تهاجم محافظة الضالع بشكل مستمر.