آخر تحديث :الجمعة - 26 أبريل 2024 - 09:18 ص

اخبار محافظات اليمن


ارتفاع جنوني لاسعار الخضروات والفواكة بأبين

الجمعة - 30 أكتوبر 2020 - 10:57 م بتوقيت عدن

ارتفاع جنوني لاسعار الخضروات والفواكة بأبين

تقرير/ ابتسام سالم الناصر

أضحت مشكلة ارتفاع أسعار الخضروات والفواكة في ابين وبشكل جنوني تقلق تفكير المواطنين مع تزايد استمرار هبوط العملة المحلية وارتفاع الدولار مما يشكل تأثير كبير على معيشة المواطن البسيط الذي كان همه الوحيد هو توفير لقمة العيش له ولاولاده ومع استعار الاسعار بطريقة جنونية للخضروات خاصة الطماطم والبطاطس التقينا بعدد من مواطني ابين وكانت هذه آرائهم حول الارتفاع الكبير لأسعار الخضار بابين بين العوامل والأسباب التى أدت لهذه الاسعار التى تفوق قدرة المواطن العادي.

*التغيير بالفصول بين الشتاء والضيف*

يقول صادق الشحيري:"إن أسباب ارتفاع أسعار الخضروات تعود لعده من العوامل والأسباب لعل أهمها التغيير في الفصول خروج فصل، الخريف ودخول فصل الشتاء يتسبب بايقاف محصول الطماطم والبطاطس وبعض الخضروات في المحافظات الشماليه ويبدأ المناخ يتناسب لزراعة المحصول الطماطم والبطاطس وبعض الخضروات في المخافظات الجنوبيه لذلك يكون المحصول يأخذ بالانتهاء في المحافظات الشمالية وبدات زراعته بالمحافظات الجنوبية ويحتاج لفترة حتى يعود دخوله لسوق مجدداً ولازال ايضاً هناك معوقات تواجه المزارعون سواء في الشمال او الجنوب حيث المحافظات الشمالية تعاني من صعوبة التوريد للمحافظات الجنوبية بسبب المشاكل العسكريه وانهيار العملة في الجنوب مقابل الصرف في الشمال من اكبر المعوقات الذي ادت الئ الارتفاع اما المحافظات الجنوبية تعاني من قيمة الارتفاع الجنوني للبذور حيث كانت سابقاً يستخدم المزارع البذور من المنتوج او المحصول الزراعي اما الان عليه ان يشتري البذور المستوردة من الخارج ،والذي تم تهجينها ولا يستطيع المزارع الحصول على البذور من المحصول لكون بذور المحصول لاتزرع مره اخرى، وايضاً صعوبة في امكانية العمل والارتفاع الجنوني للاسعار وانهيار العمله ووضع البلد العسكري.

*غياب دور جهات الرقابة على الأسعار*

في حين أوضحت الناشطة المجتمعية اعتماد محسن:أن ارتفاع أسعار الخضار في هذه الفترة شكل أزمة للمواطنين في ظل انهيار سعر العملة مقابل الدولار مشكلا عبئا ثقيلا على كاهل المواطن البسيط، خصوصا أرباب الدخل المحدود الذي انهكتهم متاعب الحياة ليجد هذه الأسعار عبئا اخر ينهك طاقته ، حين لاتوجد رقابة فعلية على هذا الارتفاع للأسعار وبالتالي النتيجة ارتفاع أسعار الخضار بالتزامن مع الارتفاع الجنوني الكبير.

وأضافت:"ونحن هنا نطالب أن تنظر الجهات المختصة بالرقابة على الأسعار لهذه المشكلة وتسعى لتخفيف على المواطن المرهق من الازمات ،تفعيل دور الرقابة على أسعار السوق قد يكون ابسط الحلول .

*احتكار الأسواق المركزية*

فيما قال عوض احمد سعيد : هذه من ضمن السياسة دائما الخضروات الاتية من المحافضات الشمالية هي التي تكون مرتفعة الطماطم الموجود في الاسوق هذه الايام تاتي من مناطق بالمحافظات الشمالية، كانت وزارة الزراعة تدعم المزارع وكانت تعمل على مراقبة التسعيرة من خلال الاسواق المركزية الان الاسواق مع متعهدين هم من يتحكمون بالاسعار،وهناك سبب اخر من اسباب الارتفاع للاسعارالذي ساعد في ارتفاع الاسعار هو طمع المزارعين اعطيك مثل اذا زرع احد المزارعين في موسم مثلا طماطم وحصل على ربح كبير في الموسم الذي يليه كل المزارعين يزرعون طماطم لايزرعون محاصيل اخرى فيتكدس الطماطم في الاسواق ويقل سعره ترتفع المحاصيل الاخرى.

*انهيار العملة سبب رئيسي*

من جانبه قال محمد عادل:بأن العامل الرئيسي لارتفاع أسعار الخضار وارتفاع أسعار كل المواد الغذائية وغيرها هو انهيار العملة في ظل التلاعب بها ، كما أن هذا السبب شكل أزمة وكذا السيول التى أتت على محاصيل بعض المزارعين فلم تبقي منها شي فيكونوا مضطرين الى الزراعة مرة أخرى لنفس الخضار في ظل غياب المراقبة المختصة للأسعار أدت إلى ارتفاع أسعار الخضار بشكل يشكل أزمة للمواطنين بابين .

*الاسباب كثيرة ولاتوجد حلول سريعة*

وأكدت المواطنة ام نور: "أن الأسباب لارتفاع أسعار الخضار أصبحت مخيفة فالكيلو الطماطم ارتفع بشكل يفوق قدرتنا على شرائه لان دخلنا بسيط فنضطر إلى الاستغناء عن الطماطم بعض الأحيان وكأننا ينقصنا هذا الارتفاع ليزيد من معاناتنا اكثر ، الأسواق أصبحت تخيفك باسعارها الجنونية ، وهذا يرجع لغياب دور المراقبة على أسعار السوق ، اين مكتب الصناعة والتجارة لم نعد نحتمل أزمات أخرى وهذا كله يصب في مصلحة التجار هم المستفيد الأول من هذا الارتفاع الكبير الذي لانقدر على تلبيه احتياجاتنا منه ، اتمنى يفعل دور المراقبة للأسعار في الأسواق حتى يضعوا حد للمتلاعبين بالسعر

*اوضاع البلاد سبب رئيسي للإرتفاع*

واشار المواطن على حيدرة أن السعر مرتبط بطمع التجار وكذا بسبب أوضاع البلاد وكذا انهيار الريال في ضل ضعف العملة المحلية ، وكذا غياب دور الرقابة على الأسواق وكذا المواطن يتحمل مسؤولية بسكوته عن هذا الارتفاع كل هذا والرواتب لاتسد حتى بعض المطالب الأساسية التى تسد حاجته وحاجة الآخرين .

*ارتفاع أجرة النقل والمشتقات النفطية وطمع التجار*

ولفت علي سليمان واصل ناشط مجتمعي أن ماتشهدته محافظة أبين كغيرها من المحافظات اليمنية من ارتفاع في أسعار الخضروات والفواكه في السوق المحلية وذلك بسبب ارتفاع أجرة النقل والمشتقات النفطية وتكلفة العاملين في مجال الإنتاج الزراعي وجشع التجار والباعة حيث ارتفع سعر الخضروات والفواكه أضعاف سعرها المتدوال بالسوق في الأسواق قبل 6اشهر.

واضاف أن هذا انعكس سلبا على الحياة المعيشية للمواطنين وزاد من معاناتهم وتفاقمها بشكل كبير ، حيث أصبحت كثير من الأسر غير قادرة على شراءالخضروات والفواكة التى تعتبر طبق ومكمل أساسي في التغذية المنزلية.
والغريب في الأمر أن يأتي هذا الارتفاع في أسعار الخضروات والفواكة في ظل غياب الرقابة الصارمة من قبل الجهات المختصة،وياتي تزامنا مع ارتفاع سعر الصرف مقابل العملات الاخرى وبسبب الصراع والحرب الدائرة في اليمن من أكثر من خمسة أعوام .