آخر تحديث :الأربعاء - 09 أبريل 2025 - 09:11 م

اخبار وتقارير


رئيس الانتقالي بسقطرى : هذه مطالب أبناء الارخبيل وندعو الاستجابة لها

الثلاثاء - 29 ديسمبر 2020 - 10:41 م بتوقيت عدن

رئيس الانتقالي بسقطرى : هذه مطالب أبناء الارخبيل وندعو الاستجابة لها

سقطرى/نبيل غالب

عبر رأفت علي إبراهيم _ رئيس المجلس ألإنتقالي في محافظة "أرخبيل سقطرى" عن تطلعات أبناء"سقطرى" في ان تمضي الحكومه الجديدة في معالجة القضايا الرئيسه، وعلى رأسها وقف تدهور العملة ، وضبط الاختلالات الامنية ، والعمل على فتح وتسهيل المحاكم والنيابات، وضبط أسعار النفط والمواد الغذائيه وغيرها بشكل عام.

ووصف في تصريح صحفي الحمل على الحكومة اليمنية ثقيلا ومنها تلبية تطلعات أبناء المحافظات الجنوبية المحررة ، والعمل الجاد والحقيقي لمواجهة الحوثيين والجماعات المتطرفة ، مؤكدآ في ذات السياق الى ان الخلاف السياسي قد يكون موجود، ولكن يجب ان يكون أمن "جزيرة سقطرى" المظلة التي ننطلق منه جميعآ ونتفق عليه، وأن لا نسمح لإية كائن كان العبت بإستقراره، سواء كنا في السلطه أو خارجها، داعيآ ابناء سقطري الا يسمحون بذلك ابدآ.

وأستعرض رأفت المشكلات التي يعاني منها المجتمع السقطري من تراكمات حقيقية منذ الاستقلال عام 67_ الى وقتنا الحاضر، حيت يلمس الزائر لسقطرى انه لم يتغير شيى منذ ذاك التاريخ، غير ماقام به بعض المواطنيين من اعمار خاص، على مدى ال (50) عام الماضية ، حيت لم تحظى الجزيرة بالإهتمام من قبل الحكومات المتعاقبة من الاشتراكي الى الوحدة، عندما كانت مديرية تتبع محافظتي عدن وبعدها حضرموت، غيبت بسببها التنمية الحقيقية في "ألإرخبيل".

وأعلن رأفت عن رغبة ابناء "سقطرى" ليكون للإرخبيل حكم ذاتي للحفاظ على خصوصية ألإنسان السقطري، على أن تدار من قبل أبنائها ، بعيدآ عن المركزية ونظامها المكبل للتنمية، خاصة وأن الجزيرة مساحتها مايقارب (370) كم مربع، اضافة الى (4) جزر حولها، لافتآ إلى أن الارخبيل كان قد أعلن محافظة في ظروف حرب أستثنائية ، ولم يحظى بعد على ميزانية، كما لم يتم تقييم التعداد السكاني منذ اكثر من (20) عاما وهذه كلها مؤشرات لها دلالة على ان ابناء سقطرى لم يحصلون على حقوقهم كاملة ولذلك يجب ان تتمتع سقطرى بتنمية مستدامة ذات دراسة وجدوى وطابع عمراني مخطط، وليس عمل عشوائي.

وأوضح أن المحافظة تعتبر جزيرة نائية تبعد بمسافة (270) ميل بحري عن منطقة رأس "فرتك" في شاطي المهرة، ومسافة (350)_ ميل بحري الى محافظة حضرموت، واكثر من (500)_ ميل بحري الى محافظة عدن، وهي مسافات متباعدة وكأنها في دولة اخرى، معربآ عن أسفه عدم اهتمام الدولة بتنمية الجزيرة، خاصة وانها تكون على مدى (5)_ اشهر خريف لا يمكن الحركة منها واليها عبر البحر، فيما الطيران عالق وغير منتظم، وهذا يجعل السكان عالقون لمدة اشهر، وبالتالي يزيد من معاناتهم، ولذلك مايعرف معاناة سقطرى الا من زارها بعد ان يسمع عنها انها جوهرة، ولكن من داخلها وما يعانيه ابنائها، هي فحم، حسب قوله.

وعبر عن طموحات أبناء "سقطرى"_ في رغبتهم ان تكون جزيرتهم قبلة للسياحة من جميع انحاء العالم، لما تتميز به من تنوع بيئي وجيولوجي، وخصوصية في العادات والتقاليد والثقافه والموروت الشعبي واللغه السقطرية الفريد وغيرها من المقومات الطبيعية، من حيت ان هذة الجزيرة لاتشبه آية مكان في العالم في كل شيى، لأفتآ الى ان سكان الجزيرة عبارة عن مشتل عالمي بتميزة من سكان القبائل العربيه والقبائل السقطريه، والتي تعتبر قبائل متنوعه ومتعددة من كل العرب والجزيرة العربيه، بالإظافة الى أهميتة الطموح على العمل للإستفادة من ترواثها السمكيه ك مصدر دخل عالمي بإسم اسماك سقطرى، منوهآ بما يتمتع به المجتمع السقطري المسالم بطبيعته حبه للنظام والقانون ونبذ حمل السلاح، حيت لا يوجد عنف بين أوساطه، وهذه ميزة تضاف الى المقومات السياحيه وألإقتصادية التي تزخر بها الجزيرة وسكانها.

وتقدم رأفت رئيس ألانتقالي في ختام تصريحه بالشكر والعرفان للدور المتعاظم للمملكة العربية السعودية على حسها الوطني والعربي والاسلامي لرأب الصدع بين أبناء الجنوب، وللدور الرائد لدولة ألإمارات العربية المتحدة حكومة وشعبآ، لعملها الجاد في تنمية الجزيرة في كافة المجالات دون أستثناء، وإلى قيادات ألإنتقالي لما حققوه من أنتصارات متلاحقة.