آخر تحديث :السبت - 23 نوفمبر 2024 - 08:38 ص

اخبار وتقارير


توضيح من قائد ألوية العمالقة

السبت - 16 يناير 2021 - 09:53 م بتوقيت عدن

توضيح من قائد ألوية العمالقة

عدن تايم/خاص.

رد قائد ألوية العمالقة، العميد عبدالرحمن صالح المحرمي(أبو زرعة)، على من أساءوا له باتهامات، أو كتبوا زاعمين باسم المظلومية، إلى أن رده كان استدلال بمقولة وأبيات شعرية للأمام الشافعي.
وأكد العميد المحرمي، في رده الذي تحصلت عليه عدن تايم، من مصادر مقربة : على المضي قدماً وعدم الالتفات للمرجفين والمتخاذلين الذين يخدمون العدو، وعدم التراجع حتى إسقاط المشروع الإيراني في المنطقة.

وحسب الرد فقد : قيل للعميد المحرمي كُتبت عليك منشورات إتهام وإساءة فرد قائلاً : صدق الشافعي رحمه الله حين قال "من يظن انه يسلم من كلام الناس فهو مجنون، فقد قالوا عن الله ثالث ثلاثة وقالوا عن محمد ساحر ومجنون فما ظنك بمن هو دونهما".

واضاف : "واما من كتب بداع الحق او المظلومية زاعما فان الله وكيله وهو الحكم الفصل عن كل ماسطرت بنانه ، إن كنت ظلمت أحد كما يزعمون فحسيبهم الله ، نحنُ نعمل ونبتغي الجزاء من الله لا نريد به الشهرة والرفعة".

وأشار المحرمي : "ومن السهل الكتابه والرد ومن السهل الإفتراء والكذب والتزييف عن الآخرين اذا كان الإنسان لا يراقب الله فهوى إنسان كسر كل الحواجز الدينية والأخلاقية والعرفية، فلا تتوقع منه خير ولكن الله سيكشفهم ويعريهم أمام الناس وستظهر كل الحقائق التي أخفاها حقدهم وكرههم".

وأكد : "واما نحنُ سوف نمضي قدماً لن نلتفت إلى المرجفين والمتخاذلين الذين بأفعالهم يخدمون العدو، ولن نتراجع حتى يسقط المشروع الإيراني في المنطقة".

وفي ختام رده، قال العميد المحرمي : "ولن نرد على السفها لان ردنا عليهم سيفرج عنهم كما قال الأمام الشافعي:-
إِذا نَطَقَ السَفيهُ فَلا تَجِبهُ
فَخَيرٌ مِن إِجابَتِهِ السُكوتُ

فَإِن كَلَّمتَهُ فَرَّجتَ عَنهُ
وَإِن خَلَّيتَهُ كَمَداً يَموتُ
مضيفا : "فلندع السفهاء كمداً يموتون بحقدهم وسفاهتهم قافلتنا تسير وهم ينبحون".

هذا ويعد العميد المحرمي من أبرز قيادات المقاومة الجنوبية، في مواجهة مليشيات الحوثي الموالية لإيران، ودحرها من عدن والجنوب، والإسهام في تشكيل قوات الحزام الأمني بدعم إماراتي، ومن تأسيس قوات العمالقة بقيادته، والتي دحرت مليشيات الحوثي من الساحل الغربي وصولا لتخوم ميناء الحديدة، بدعم وإشراف التحالف العربي وتحديدا القوات المسلحة الإماراتية، ولا تزال العمالقة ضمن القوات المشتركة ترابط في الساحل وتتصدى لمليشيات الحوثي.

ومنذ عودة العميد المحرمي لقيادة ألوية قبل أشهر، يشن إعلام الإخوان ونشطاء محسوبين عليه حملات تشويه وإساءة، من الخارج، تصاعدت في الفترة الأخيرة، في محاولة للنيل من القائد المشهود له على مستوى الجنوب واليمن عموما، بالكفاءة وححنكة القيادة والإدارة العسكرية، كما أنه لا يحب الظهور في الإعلام، حيث لا توجد أي صورة متداولة لشخص القائد المحرمي.