قالت مصادر في البنك المركزي اليمني إن هناك ترتيبات من الأشهر القادمة بأن تصرف رواتب الشهداء والجرحى والضباط القدامى والمبعدين، ضمن قوائم المرتبات التي تصرف بشكل شهري منتظم شأنها شأن رواتب القطاع المدني والمتقاعدين.
وأضافت أن هذا الإجراء يأتي لكون منتسبي هذا الفئة مدرجين في قوائم تم التحقق منها بنسبة كبيرة فضلا عن تسليمها لهم مباشرة وليست عبر كتاب الوحدات العسكرية كرواتب العسكريين الموجودين في الخدمة التي يهتم البنك المركزي ايضأ بشان استلامهم لمرتباتهم مع ضرورة تحقق الدائرة الماليه من قوائم الاسماء المسجله بالوحدات، واختيار آليه تضمن وصول المرتبات اليهم مباشرة ودون عناء.
وأشارت إلى أن إضافة هذه الفئة لقوائم المرتبات التي ستصرف شهريا بشكل منتظم سيرتب أعباء إضافية على البنك المركزي الذي يعاني أساسا من شحة شديدة في السيولة النقدية نتيجة القصور في تحصيل موارد الدولة وعدم وصولها للبنك المركزي.
وبخصوص ما جرى يوم الاربعاء من إغلاق لشركات الصرافة، أفادت المصادر أن تراجع مفاجئ بدأ لسعر صرف العمله المحليه، دون مبرر واتضح لاحقا انه متعمد، الأمر الذي جعل قيادة البنك المركزي تصدر قرار بإغلاق شركات الصرافة ليوم واحد فقط حتى تتمكن من احتواء التراجع واتخاذ إجراءات للمعالجة السريعة اللازمة، وكان من بين شركات الصرافة تلك المتعهدة بتسليم الرواتب ما أدى لحصول احتجاجات من العسكريين.