آخر تحديث :الخميس - 09 مايو 2024 - 04:13 م

اخبار وتقارير


صحفي : الموت ليس صك غفران لدفن جرائم المجرمين وممارسات الطغاة

السبت - 27 أبريل 2024 - 01:22 م بتوقيت عدن

صحفي : الموت ليس صك غفران لدفن جرائم المجرمين وممارسات الطغاة

عدن تايم / خاص

وصف كاتب صحفي الشيخ عبدالمجيد الزنداني، المتوفي قبل أيام "بالزنديق الذي نصب على الناس وسلب اموالهم بستار الاستثمار الاسلامي في شركة احتيال للاسماك..."

وأضاف الكاتب سعيد عولقي "  قبل ان يتدروش عاش في عدن بركن حافة الهنود بالطول والعرض مارس هناك كل اشكال السفاهة والمجون..وبلغ امره مسامع شرطة عدن وسجلت محاضر افعاله في شوكي كريتر..وسافر السعودية للاستغفار حيث تقمص لباس التقوى واصدر العديد من الكتب الصفراء..ولما حانت الفرصة في اليمن للمزيد من حلب الاموال والتسلق للسلطة التي وصل فيها الى عضوية مجلس الرئاسة. !!!".

وتابع العولقي في منشور على منصته بالفيسبوك" في حرب العدوان على عدن 1994م ،وبعد مشاركته في فتوى اباحة دم الجنوبيين الملاحدة الكفرة شارك بفعالية منقطعة النظير في العدوان على عدن وكل الجنوب وقبض الثمن من المناصب والجاه والثروة والسيادة..دبر عملية حرق شوكي كريتر التي يعلم ان اضابيرها تحوي مخازيه وقت مكوثه في كريتر عدن بركن حافة الهنود..ودفع مليون دولار لاعادة بناء مقر شرطة كريتر الذي دبر حرقه بما فيه من سجلات ادانة لماضيه المخزي.. واستتبت له امور مشيخة السلطة الدينية عبر حزب الاصلاح الديني،احد فروع حركة الاخوان المسلمين العالمية الارهابية...وانطلق من صنعاء في بابوية ارهابه الكبير لتغيير سمة اليمن الى قطيع من الغنم يتبع اهوائه وايديولوجية ارهابه الكبير .. تفشت تعاليمه في الباس النساء -- برضاهن -- اكياس القمامة السوداء المسماة بالحجاب،والتي لايوجد اي نص ديني حقيقي يوصي به.. وصار بيته هناك مزاراً للنسوان الراغبات في التبتل والتوبة،او غير ذلك. !!"

وحول مقتل أبنة الوزير السابق مصطفى عبدالخالق في منزل الزنداني "  قادت المقادير "لينا" الشابة اليافعة ابنة الصديق القاضي مصطفى عبدالخالق.. الى وكر الدجال الاكبر ، راسبوتين حزب الاصلاح.. وهناك لقيت مصرعها ووجدت جثتها ميتة ومعها المسدس الخاص المرخص باسم شيخ الدجالين عبدالمجيد الزنداني..ووصلت القضية الى النيابة ، والقضاء..وجرت التحقيقات المكثفة واشارت الدلائل باصبع الاتهام الى شخص راسبوتين الاصلاح ، الزنداني،...ومع اقتراب النيران لملامسة اطراف ثوبه،عرض مليون دولار آخر لسحب القضية..تماماً كما فعل في ابطال قضية حرق مبنى شرطة كريتر..وسحبت القضية".

واختتم الكاتب الصحفي الشهير سعيد عولقي منشوره "لا اتشفى في موت راسبوتين الاصلاح ، فالموت حق ، والموت حقيقة..ولكنه ليس صك غفران للسكوت على جرائم المجرمين..وقد كتبت كل هذا الكلام هنا واكثر في حياته ولم انتظره ليموت لكي اقول ما اقوله الان..الموت ليس صك غفران لدفن جرائم المجرمين وممارسات الطغاة كيفما كانوا واينما كانوا".