آخر تحديث :الأربعاء - 03 يوليه 2024 - 12:45 ص

اخبار وتقارير


اليمن في عيون العالم.. الحوثيون يحاولون التخلص من صالح.. وتصريحات متناقضة لحزب الله

الثلاثاء - 21 نوفمبر 2017 - 12:49 م بتوقيت عدن

اليمن في عيون العالم.. الحوثيون يحاولون التخلص من صالح.. وتصريحات متناقضة لحزب الله

عدن تايم / خاص

تربعت أخبار اليمن الصحف والمواقع العربية والدولية يوم الثلاثاء ، وتناولت تلك الصحف على قدر كبير من الإهتمام الشأن اليمني ، وما يدور في أروقة ودهاليز تحالف الإنقلابيين "الحوثي وصالح" بصنعاء ، فيما ركزت أخرى على الإنتهاكات الجسيمة التي ما زالت ترتكبها تلك الميليشيات باليمن .

كما تناولت وكالات عالمية أخبار المحافظات المحررة وجهود دول التحالف العربي لتطبيع الحياة فيها ، وما يدور في جبهة الشرعية من توترات تتسببها جهات إخوانية لزعزعة الأمن وإفشال دور التحالف العربي .


هجمة حوثية على حزب صالح لإخراجه من المعادلة السياسية

صحيفة العرب اللندنية نشرت تقريراً حول الهجوم الحوثي على المخلوع صالح وحزبه للتخلص منه وإخراجه من المعادلة السياسية ، وقالت أن الخلافات السياسية والإعلامية بين طرفي الانقلاب في صنعاء، عادت في أعقاب معاودة الحوثيين هجومهم الإعلامي والسياسي على حزب المؤتمر ورئيسه علي عبدالله صالح.

ووفقاً لمصادر سياسية مطلعة للصحيفة فإن تجميد حزب “المؤتمر” نشاطه في الحكومة المشتركة مع الحوثيين، لا يعكس عمق الأزمة بين علي عبدالله صالح وأنصار الله فحسب، بل يشير أيضا إلى الرغبة الواضحة في إخراجه من المعادلة السياسية بشكل علني بعدما أزيل منها بشكل عملي منذ أغسطس الماضي.

وأضافت إن الخلاف في أحد أوجهه يعود إلى محاولة الحوثيين الاستيلاء على العديد من المباني والعقارات المملوكة للحزب والتي يتهم الحوثيون الرئيس السابق بنهبها من الدولة في فترة توليه رئاسة البلاد، وأن تلك الاتهامات ترفع للتغطية على خطتهم لإخراجه من المشهد.

كما كشفت الصحيفة عن تصعيد جديد يكشف عن حجم الخلاف المتصاعد بين الطرفين، حيث نقلت ما نشره موقع “المؤتمر نت” من تصريح منسوب لمصدر مسؤول في المؤتمر الشعبي العام، حذر فيه من خطورة ما وصفه “الممارسات التي يقوم بها” من وصفهم التصريح بـ”المرتزقة”.

وهاجم التصريح بشكل غير مسبوق التكتل السياسي الذي استحدثه الحوثيون تحت اسم “الأحزاب والمكونات المناهضة للعدوان”. وقال المصدر في حزب المؤتمر إن هذا الكيان يعمل “على إضعاف الجبهة الداخلية والإثارة بالتزامن مع التصعيد الذي يقوم به التحالف العربي”.

وجاء موقف المؤتمر ردا على سلسلة من البيانات التي أصدرها هذا التكتل السياسي والتي استهدف فيها بالدرجة الأولي حزب المؤتمر والرئيس السابق، في مؤشر على طبيعة هذا المكون السياسي والهدف منه والذي يرجح أن يستخدمه الحوثيون كإطار سياسي بديل للتحالف مع صالح، في حال تم اتخاذ قرار نهائي بإنهاء الشراكة معه ومع حزبه.

وعبر المصدر المسؤول في حزب المؤتمر (جناح صالح) عن استنكاره لما وصفه طريقة “تعامل الإعلام الرسمي مع ما يصدر من قبل التكتل السياسي”، معتبرا أن ذلك “يضع أكثر من علامة استفهام لمصلحة من تعمل تلك الوسائل الإعلامية وما هي الرسالة التي تريد إيصالها”.

وبحسب الصحيفة فقد عاود ما يسمى “المكتب الإعلامي لأحزاب التكتل المناهضة للعدوان” التابع للحوثيين، مهاجمته لحزب المؤتمر وقياداته. وقال المكتب في رد على التصريح السابق إن ما صدر عن ذلك المصدر ونشره الموقع الرسمي للحزب لا يعبر عن “القواعد الشعبية للمؤتمر ولا عن الكثير من قياداته الأحرار والشرفاء، وإنما يعبر عن حفنة من القيادات التي تسيء بتصرفاتها وسلوكياتها للحزب وجماهيره الشريفة”.

وكرر التصريح الحوثي الاتهام لحزب المؤتمر بالازدواجية وفتح قنوات تواصل مع دول التحالف. وقال إن “الشعب يعرف جيدا من هو الذي تقبع نصف كتلته البرلمانية بقيادتها في الرياض وأبوظبي وعمّان دون أن يصدر بحقها أي موقف حزبي أو تنظيمي، ودون أن ترفع عنها الحصانة البرلمانية ويعرف جيدا”.

ونقلت عن مراقبين تأكيدهم أن هذا الخطاب الذي دأبت وسائل الإعلام التابعة للحوثيين على انتهاجه، يكشف عن سعيهم لتخوين قطاع كبير من قيادات حزب المؤتمر، وفصل مواقف قيادة الحزب عن قواعده الشعبية، وهو مؤشر على اعتزام الحوثيين في مرحلة ما الإيعاز لقيادات في حزب المؤتمر موالية لهم للانقلاب على صالح، ما قد يؤدي إلى تفريغ المؤتمر من محتواه السياسي وتحويله إلى مجرد واجهة من واجهات الحوثيين.

ويربط هؤلاء المراقبون بين تصاعد الخلاف بين الحوثيين وصالح، وتجدد المواجهات بين الجيش الوطني والانقلابيين في نهم وصرواح (شرق العاصمة صنعاء)، حيث تطفو على السطح رغبة الرئيس السابق في فك الارتباط مع الحوثيين، ومحاولة التمايز عنهم وإعادة التموضع في انتظار صفقة جديدة قد يعقدها مع الشرعية والتحالف العربي اللذين يقتربان من أسوار صنعاء.

وتكبر مخاوف الحوثيين، بالمقابل، من حدوث أي انقلاب ضدهم من داخل صنعاء قد يقوده صالح وحزبه، وهو ما يدفعهم وفقا لمراقبين إلى التسريع بمحاولات تفكيك المؤتمر وتحييد الرئيس السابق وقياداته.

كما نشرت الصحيفة تصريحاً للكاتب والسياسي اليمني علي البخيتي الذي قال أن الصدام السياسي والإعلامي مقدمة لفك الشراكة، وأنها نهاية قادمة لا محالة بين حزب صالح وبين الحوثيين، مشيراً إن كلا من الطرفين نقيض للآخر تماما، فصالح والمؤتمر يمثلان قيم وشعارات الجمهورية وثورة سبتمبر 1962، والحوثيون يمثلون الماضي الإمامي وولاية الفقيه المستحدثة، وإن الظروف فقط هي التي صنعت تحالفهم”.

ولفت البخيتي، وهو قيادي حوثي سابق، إلى أن المؤتمر يراجع حساباته بعد تراجع شعبيته عقب مهرجانه الأخير في 24 أغسطس الماضي، وذلك بسبب ما قدمه من تنازلات غير مبررة في نظر قواعده الشعبية، بعد أن حوله الحوثيون إلى مجرد واجهة وديكور لسلطته الطائفية السلالية القمعية.

وأضاف “المؤتمر أدرك أن تحالفه مع الحوثيين كان فخا أوقعه فيه أصحاب المصالح في الحزب وسوقوا لسقوطهم بشعارات وطنية للتأثير على الجماهير”.


قيادات حوثية تتزوج الأولاد

بدورها نشرت صحيفة الوطن السعودية تقريراً خطيراً يتحدث عن إنتهاكات جسيمة ترتكبها ميليشيات الحوثي في شمال اليمن ، وكشفت نقلاً عن مصدر عسكري يمني رفيع عن تجاوز الميليشيات الحوثية المتمثل في الاعتداء على الأطفال واستغلالهم جنسيا، وتزويج بعض الذكور منهم بقيادات في جبهات القتال، مؤكدا أن بعض القيادات المتمردة تستند إلى فتاوى مضللة، وتختار الأطفال بشكل انتقائي، وأن هناك اعترافات موثقة لضحايا حيال هذا التجاوز الذي ضاعف من الحالة النفسية السيئة لدى الأطفال، مما دفع الجيش الوطني إلى تخصيص أطباء نفسيين لمتابعة حالاتهم.

وبحسب ذات المصدر فإن بعض القيادات الحوثية أصبحت تختار الأطفال بشكل انتقائي ومخجل، كاشفا عن وجود أحد الأطفال الذين تم اعتقالهم مؤخرا، بهدف تزويجه لأحد المشرفين الحوثيين في الجبهة القتالية. وأشار المصدر إلى وجود اعترافات من قبل أحد الأطفال بأنه شاهد أحد القيادات الحوثية يتحرش بأحد الأطفال المجندين بشكل دائم، مبينا أن هذه التصرفات زادت من الحالة النفسية السيئة لدى الأطفال مما دفع بالجيش الوطني إلى تخصيص أطباء نفسيين لمتابعة حالاتهم.

مؤكداً أن انتهاك أعراض الأطفال أصبح جائزا لدى الميليشيات الحوثية بحكم وجود فتاوى دينية تبيح للعناصر القتالية فعل ذلك، لافتا إلى أن الجيش الوطني يفضل التكتم على مثل هذه القضايا احتراما لخصوصية الأطفال وذويهم، فضلا عن العرف الاجتماعي السائد.

بدوره أشار رئيس مؤسسة «سياج» لحماية الطفل، أحمد القرشي، إلى أن الطفل الذي ينشأ في بيئة ذكورية محرومة جنسيا، فإنه قد يتعرض لخطر التحرشات والمضايقات الجنسية، مشددا على ضرورة محاربة هذه الظاهرة بالتوازي مع الحرب ضد الإرهاب ، كما كشف الحقوقي، نجيب السعدي، أن أكثر الأطفال الذين يتم تجنيدهم من قبل الانقلابيين في الجبهات يتم استغلالهم جنسيا، في حين يكون من الصعب على الطفل الاعتراف بمثل هذه الانتهاكات، بسبب المخاوف الاجتماعية أو التهديدات التي يتعرض لها.

كما نشرت الصجيفة إتهام القيادي الحوثي السابق عبدالناصر العوذلي، للميليشيات الانقلابية بعدم احترام الأخلاقيات الدينية والقبلية، مشيرا إلى أن غياب الرقابة سمح بالعديد من العناصر المتمردة والقيادات بمثل هذه التجاوزات الفاضحة.

وأشار العوذلي إلى وجود اعترافات كثيرة من جانب الأطفال المعتدى عليهم، مبينا أن الفتاوى الدينية الكاذبة التي صدرت في بادئ الأمر من صعدة خلال الحروب السابقة مهدت الأمر لانتهاك حرمات الأطفال في الوقت الراهن.
وتطرق العوذلي إلى أن الزعيم الروحي للجماعة، بدر الدين الحوثي، أصدر فتاوى عدة تبيح للمقاتلين المعاشرة الجنسية في الجبهات، مستشهدا باستغلال بعض النساء خلال فترة الحروب السابقة وإرسالهن للكهوف.

وحذر العوذلي من التمادي في مثل هذه الانتهاكات التي ستنعكس سلبا على قيم وأخلاق المجتمع اليمني، مؤكدا أن العوائل والقبائل لن تقبل بمثل هذه التصرفات الشنعاء وسيتم القضاء عليها قدر الإمكان.

بالإضافة الى تأكيد الناشطة الحقوقية، ليزا البدوي، أن العنف الجنسي يعد أحد الانتهاكات الستة الخطيرة بحق الطفولة التي حددها مجلس الأمن، إلى جانب قتلهم أو تعذيبهم، أو تجنيدهم في ميادين القتال، أو حرمانهم من التعليم والعلاج والمساعدات الإنسانية، مشيرة إلى أن خرق حقوق الطفل يعاقب عليه القانون الدولي.

وأضافت البدوي «تشير روايات وثقها تحالف (رصد) الميداني في اليمن، إلى أن قيادات ميدانية تابعة للمليشيا استخدمت العنف الجنسي ضد الأطفال وسيلة لإجبارهم على القتال في الجبهات، إلى جانب ابتزازهم عبر التهديد بنشر أسرارهم إلى ذويهم»، مشيرة إلى أن «حساسية الموضوع عرقلت الوصول إلى اعترافات مباشرة للمتضررين».


عودة التصفيات بين الإخوان والسلفيين في تعز

موقع 24 الإماراتي قال أن التوتر والتصفيات المتبادلة بين الجماعات المسلحة في مدينة تعز المحاصرة من الانقلابيين عاد مجدداً ، مشيرة بأن عنصر مسلح قتل وأصيب آخر من الجماعات السلفية في مدينة تعز برصاص عناصر يُعتقد أنها إخوانية، الأحد

وأضافت أن مسحلين يعتقد أنهم من جماعة الإصلاح أطلقوا النار على مسلحين من جماعة أبو العباس السلفية في تعز، ما أسفر عن مقتل أحدهم وإصابة الآخر بجراح بليغة .

وأوضحت أن ذلك الحادث جاء بعد أسابيع من الهدوء الحذر بين الطرفين، وبعد مواجهات عنيفة في المدينة بين السلفيين، الذين يوجد زعيمهم أبو العباس على قائمة الإرهاب، ومُسلحين من جماعة الإصلاح الإرهابية.


حزب الله اللبناني ينفي إرسال أسلحة إلى اليمن

وكالة رويترز نشرت كلمة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله يوم الاثنين التي قال فيها إن الجماعة المدعومة من إيران لم ترسل أي أسلحة إلى اليمن نافيا بشكل قاطع إنها كانت وراء إطلاق صاروخ باليستي على الرياض من أراض تقع تحت سيطرة الحوثيين في اليمن.

ووجه نصر الله انتقادات إلى وزراء الخارجية العرب الذين اتهموا حزب الله بالإرهاب في اجتماع طارئ للجامعة العربية عقد بناء على طلب من السعودية يوم الأحد قائلا إنه اتهام ”تافه وسخيف“ وتساءل عن سبب صمت الدول العربية حول ما وصفه بالحرب المدمرة التي يشنها التحالف بقيادة السعودية على اليمن.

وقال نصر الله ”أنا أؤكد لهم , لا صواريح باليستية ولا أسلحة متطورة ولا حتى مسدس. للعرب أنا أريد أن انفي بشكل رسمي نحن لم نرسل سلاحا إلى اليمن ولا البحرين ولا الكويت ولا العراق“.

”نعم هناك مكانان أرسلنا لهم السلاح بكل شفافية الأول هو فلسطين المحتلة ...افتخر بهذا. وهناك في سوريا السلاح الذي نقاتل به“.

وتزايدت التوترات الإقليمية خلال الأسابيع الأخيرة بين السعودية وايران وأدى تناحر الجانبين إلى اضطرابات في سوريا والعراق واليمن والبحرين.



تصريحات متناقضة لحزب الله تعكس عمق أزمته

من جانبه نشر موقع ميدل إيست أونلاين خبراً أكد فيه أن تصريحات حزب الله متناقضة وهي تعكس عمق أزمة الجماعة الشيعية اللبنانية ومحاولة التملص من مسؤولية تهديد الاستقرار في لبنان والتدخل في شؤون الدول العربية.

وتأتي تصريحات نصر الله عقب الاجتماع العربي الوزاري الأخير بالقاهرة الذي أجمع المشاركون فيه على الطابع الإرهابي للجماعة الشيعية اللبنانية وداعمتها إيران.

كما نفى ارساله أسلحة إلى كل من اليمن والبحرين والكويت على ضوء اتهامات خليجية بدعمه المتمردين الحوثيين وتدخله في الشؤون الداخلية لعدة دول عربية.

وقال "لم نرسل سلاحا إلى اليمن ولا سلاحا إلى البحرين ولا إلى الكويت ولا إلى العراق"، مضيفا "لم نرسل سلاحا لأي بلد عربي، لا صواريخ باليسيتية ولا أسلحة متطورة ولا حتى مسدس".

لكنه في الوقت ذاته أعلن استعداده لسحب قادة الحزب من العراق، في اشارة واضحة على مشاركة قواته أيضا في الحرب إلى جانب قوات الحشد الشعبي التي تضم فصائل شيعية عراقية تابعة لإيران.

ويأتي نفي نصرالله بينما تحاكم الكويت خلية حزب الله والتي تعرف اعلاميا بخلية العبدلي وهي خلية ارهابية تابعة للجماعة الشيعية اللبنانية ومرتبطة بإيران وقد قامت بتخزين وحيازة السلاح في مزرعة بمنطقة العبدلي بكميات كبيرة وتمكنت السلطات الكويتية من القبض على عناصرها في 13 أغسطس/اب 2015.

وكانت وزارة الداخلية الكويتية قد أعلنت حينها أن الأجهزة الأمنية الكويتية ضبطت كمية من الأسلحة مهربة من العراق ومخبأة أسفل منازل قرب الحدود واعتقلت ثلاثة أشخاص يشتبه بأنهم أعضاء في خلية مرتبطة بحزب الله.

وشملت المضبوطات 19 ألف كيلوغرام ذخيرة و144 كيلوغراما من المتفجرات و68 سلاحا متنوعا و204 قنابل يدوية إضافة إلى صواعق كهربائية و56 قذيفة آر بي جي.


دول خليجية تمد اليمن بالمشتقات النفطية

وكالة الأناضول التركية نشرت خبراً عن تقديم عدد من الدول الخليجية كميات من المشتقات النفطية لليمن ، وقالت أن بواخر محملة بالمشتقات النفطية، وصلت إلى اليمن، قادمة من عدد من الموانئ الخليجية، في ظل أزمة خانقة تعيشها المحافظات اليمنية.

ونقلت عن مدير مؤسسة موانئ البحر العربي اليمنية الحكومية (المشغل لميناء المكلا)، سالم باسمير، لتأكيده إن "باخرة تحمل 17 ألف طن من الديزل وصلت الإثنين، إلى ميناء المكلا، فيما رست أخرى على متنها 12 ألف طن من مادة الديزل، بينما باخرة ثالثة تحمل 13 ألف طن من الديزل بدأت منها عملية الضخ إلى خزانات شركة النفط".

وأوضح باسمير، أن ثلاث بواخر أخرى متوقع وصولها خلال الساعات القادمة إلى ميناء المكلا، تحمل 26 ألف طن من مادة الديزل ، وكشف أن هذه الشحنات وصلت من موانئ خليجية دون تسميتها بالتحديد.


عقوبات أمريكية على أفراد وكيانات مرتبطة بإيران

وكالة رويترز عادت ايضاً ونشرت خبراً عن وزارة الخزانة الأمریكیة التي قررت فرض عقوبات على شبكة من الأفراد والشركات بسبب تزییفھم أوراقا نقدیة یمنیة قد تصل قیمتھا إلى مئات الملایین من الدولارات لصالح فیلق القدس التابع للحرس الثوري الإیراني.


وأفاد بیان للوزارة أن الشبكة تحایلت على قیود التصدیر الأوروبیة من أجل تقدیم الإمدادات ومعدات التزییف.



منظمتان حقوقيتان: «سام».. إخوانية وهمية تتستر على الإرهاب

صحيفة عكاظ السعودية نشرت تقريراً حول منظمة سام الإخوانية الوهمية التي تدعم مخططات حزب الإصلاح الإخواني ، ونقلت تأكيد المؤسسة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، والرابطة الخليجية للحقوق والحريات أن قناة الجزيرة القطرية تعتمد في نشرها تقارير حقوقية مزعومة أغلب الوقت على منظمة إخوانية وهمية تدعى منظمة «سام» للحقوق والحريات، التي تساند وتدعم ميليشيا الحوثيين والجماعات الإرهابية، ووقفت ضد تطهير اليمن من «داعش» و«القاعدة».

وأضافت المنظمتان أن المنظمة الوهمية التي تدعى «منظمة سام للحقوق والحريات» يرأسها يمني من تنظيم الإخوان المسلمين يدعى نبيل البيضاني، ومعه توفيق الحميدي من أبناء محافظة تعز، وهما نشيطان في حزب الإصلاح التابع لتنظيم الإخوان المسلمين الذي صنف في عدد من الدول العربية والغربية على أنه تنظيم إرهابي.

ويرتبط البيضاني والحميدي بصلة مباشرة بقيادات إخوانية قطرية تمولهما شخصيا بهدف الإساءة لجهود التحالف والشرعية في جنوب اليمن.

وكشف مصدر حقوقي دولي أن المنظمة الوهمية التي زعمت أن مقرها في جنيف، لا تمتلك مقرا رسميا لها على الأراضي السويسرية على الإطلاق، وأن العنوان المطروح للمؤسسة منتحل بشكل غير قانوني.

وأضاف المصدر أن هذا العنوان هو لأحد المطاعم التايلندية المعروفة هناك واسمه «Phuket Thai .«ويمكن التأكد من العنوان بالنقر على موقع "قوقل ماب، «,33 France de avenue .«00 41 734 22 41» المطعم هاتف على الاتصال أو» Geneva 1202, Switzerland

وكشف المصدر أن منظمة «سام» الإخوانية ليست مسجلة رسميا لدى السلطات السويسرية، ما يضعها من خلال ترويجها لأي تقارير تحمل اسم جنيف للمساءلة القانونية من قبل سلطات سويسرا.

وأضافت المنظمتان: التقارير التي تنشرها قناة الجزيرة القطرية والمنسوبة للمنظمة الإخوانية الوهمية، مزيفة وكاذبة، و«الجزيرة» تعتمد في أخبارها وتقاريرها على مصادر مزيفة".

وتابعتا: "إن سعي قناة الجزيرة القطرية التي تمثل الذراع الإعلامية لحركة الإخوان المسملين وللسياسة القطرية، يأتي لدعم مخططات حزب الإصلاح الإخواني في المنطقة. إن منظمة (سام) أنشئت من أجل التصدي لنجاحات وانتصارات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات وقيادات المقاومة الجنوبية والحراك الجنوبي هناك لمواجهة التمدد الإيراني وتحرير الأراضي اليمنية من قبضة الميليشيات الحوثية.


الصليب الأحمر: 2.5 مليون يمني يفتقرون إلى المياه النظيفة

كما نقلت وكالة رويترز ما أعلنته اللجنة الدولية للصليب الأحمر يوم الاثنين من إن مدينتي صنعاء والبيضاء انضمتا إلى قائمة المدن اليمنية التي تفتقر إلى المياه النظيفة بسبب عدم وجود الوقود لتشغيل محطات الضخ في أعقاب حصار فرضه التحالف الذي تقوده السعودية قبل نحو أسبوعين.

وقالت يولاندا جاكميه المتحدثة باسم الصليب الأحمر إن قرابة 2.5 مليون يمني لا تصلهم حاليا المياه النظيفة في مدن مزدحمة ”مما يجعلهم عرضة لخطر تفش كبير جديد للأمراض التي تنقلها المياه“.

وأضافت ”أنظمة المياه والصرف الصحي في ذمار وعمران تقدم حاليا نصف التغطية العادية فقط“.

كان الصليب الأحمر قد قال يوم الجمعة إن ثلاث مدن في اليمن هي صعدة وتعز والحديدة لا تصلها المياه النظيفة بسبب الحصار الذي قطع واردات الوقود اللازمة لمحطات الضخ والصرف الصحي.


الإمارات تعالج جرحى اليمن في مستشفيات الهند

ونشرت وكالة الأنباء الإماراتية خبراً عن إستقبال سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في العاصمة الهندية نيودلهي لعدد من الجرحى اليمنيين ومرافقيهم الذين وصلوا إلى الهند لتلقي العلاج في مستشفياتها على نفقة الهلال الأحمر الإماراتي.

ويمثّل الجرحى الثمانية والثمانون الذين وصلوا الهند بصحبة مرافقيهم، دفعة من عدّة بعثات من الجرحى اليمنيين الذين أوفدتهم دولة الإمارات للعلاج بالخارج، إضافة إلى آخرين جرى علاجهم بمستشفيات الدولة.

وقالت إن دولة الإمارات تزاوج بين جهودها العسكرية في اليمن ضمن التحالف العربي دعما للشرعية اليمنية في مواجهة الانقلاب الحوثي، والجهود الإنسانية والتنموية متعدّدة الأوجه والمظاهر للتخفيف من الأوضاع الصعبة التي يواجهها اليمنيون بسبب الحرب وحالة عدم الاستقرار في بلدهم.

ووجّه أحمد عبدالرحمن البنا سفير دولة الإمارات لدى الهند، الإثنين، لدى استقبال السفارة للجرحى اليمنيين، طاقم السفارة بمتابعة وضعيات هؤلاء الجرحى وتقديم الرعاية لهم وتأمين احتياجاتهم واحتياجات مرافقيهم.


إجراءات صارمة في لحج اليمنية ضد المتعاونين مع الحوثيين

موقع إرم نيوز العربي نشر خبر أكد فيه أن وحدات عسكرية يمنية في محافظة لحج جنوبي اليمن، قررت “هدر دماء” أي شخص يثبت تورطه بالتواصل مع الانقلابيين الحوثيين، والموالين للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، في مناطق مديرية طور الباحة، الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية.

وقالت الوحدات العسكرية: إن “التمدد الفارسي الحوثي عازم على اختراق المديرية وترويع النساء والأطفال، وذلك لما يقوم به من القصف العشوائي بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة على القرى، وذلك مما يرصد له بعض المتحوثين من أبناء جلدتنا ومن أوساطنا”.

وأضافت الوحدات العسكرية، في بيان مشترك مع السلطة المحلية بطور الباحة في محافظة لحج، أنه تقرر “هدر دم أي شخص يتورط بالتجسس والتواصل مع العدو لاستهداف المديرية، أو التسهيل للعدو بأي نوع كان، وقد أعذر من أنذر”.

وقالت مصادر محلية في طور الباحة: إن المعارك التي شهدتها حدود المديرية خلال الأيام الماضية، أسفرت عن ضبط قوات الجيش الوطني والمقاومة الجنوبية على عدد من الأسرى الحوثيين، الذين أفادوا أثناء خضوعهم للتحقيقات الأولية، بتسريب معلومات يقوم بها أشخاص من داخل طور الباحة.

واستعادت القوات الموالية للحكومة الشرعية، الأسبوع الماضي، السيطرة على عدد من المواقع الجبلية الإستراتيجية، المطلة على مديرية طور الباحة، بعد أن سيطر عليها الانقلابيون، وقصفوا منها قرى سكنية في ضواحي طور الباحة، أسفرت عن مقتل مدنيين اثنيْن وإصابة آخرين بجراح.


المفلحي ينفي تراجعه عن الاستقالة من منصب محافظ عدن

كما نشر الموقع نفي محافظ عدن السابق عبدالعزيز المفلحي عن تراجعه لقرار الإستقالة ، ونقل الموقع عن المفلحي تأكيده أنه لا صحة لتلك الشائعات، كونه اتخذ قراره بإعلان استقالته بقناعة تامة، داعيًا الجميع إلى عدم الالتفات لمثل هذه الشائعات المغرضة.

وبعد تقديم المفلحي استقالته من منصبه بساعات قليلة، تداولت وسائل إعلامية محلية وعربية، خبرًا منسوبًا إلى مصدر في رئاسة الجمهورية يفيد برفض هادي لهذه الاستقالة.

وفي أواخر شهر أبريل/نيسان الماضي، تم تكليف عبدالعزيز المفلحي، عبر قرار جمهوري، محافظًا لمحافظة عدن، خلفا لسلفه اللواء عيدروس الزبيدي.

وخلال فترة تولي المفلحي منصبه، تبادل في عدة مرات مع رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر، اتهامات بشأن قضايا مالية ، وكانت آخر تلك الاتهامات بين الطرفين ما أشار إليه المفلحي في بيان استقالته، بأن حكومة بن دغر، تضع العراقيل أمامه لتعيق تنفيذ مهامه.


خيارات الشرعية لاقتحام صنعاء


صحيفة الخليج الإماراتية نشرت تقريراً عن خيارات الشرعية لإقتحام صنعاء وتحريرها من ميليشيات الحوثي وصالح ، ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية مطلعة تأكيدها أن قوات الجيش الوطني تمتلك خيارين للوصول إلى العاصمة صنعاء، يتمثل الأول في مواصلة التقدم بوتيرة أسرع عبر ميسرة مديرية «نهم» وتحرير منطقة «نقيل بن غيلان» الاستراتيجي، وهو ما سيمكّن قوات الشرعية من فرض السيطرة النارية على ثلاثة من أهم معسكرات قوات الحرس الجمهوري ومطار صنعاء الدولي، فيما يتمثل الخيار الثاني في التقدم عبر الميمنة والوصول إلى مديرية «أرحب».

وأشارت المصادر إلى أن الجيش الوطني ينفذ خطة تقدم عبر محورين، تستهدف في نهاية المطاف تطويق العاصمة بعد استعادة السيطرة على «نقيل بن غيلان» والانطلاق منه صوب مديرية «بني حشيش»، ومنها إلى المناطق القبلية التي تمثل الطوق الأمني لصنعاء، إلى جانب السيطرة على مديرية «أرحب» الحيوية في معركة تحرير العاصمة.

ولفتت إلى أن الجيش سيواجه تحديات وشيكة تتمثل في كثافة التحصينات التي استحدثها الحوثيون في مديرية «أرحب» ومعسكر «الصمع»، الذي كان يعد من أكبر مواقع تمركز قوات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس المخلوع، قبيل سيطرة ميليشيا الحوثي عليه، إلى جانب امتلاك الحوثيين لحاضنة قبلية موالية في منطقة «بني حشيش»، التي مثّلت أحد ابرز خطوط إمدادات الميليشيا بالمقاتلين وتحتضن معسكرات تدريب استحدثتها الميليشيا خلال العامين الأخيرين.

وبالرغم من التحديات أمام تقدّم الجيش الوطني في اتجاه العاصمة، إلا أن الرهانات تنعقد على انحياز معظم قبائل محيط صنعاء إلى جانب قوات الشرعية لاعتبارات تتعلّق بتصاعد حالة الاحتقان الشعبي من سلوكات وممارسات الميليشيا والرغبة الجماعية في التخلص من السيطرة القسرية للأخيرة.