آخر تحديث :الثلاثاء - 02 يوليه 2024 - 11:22 م

اخبار وتقارير

#الحوثيون يرفضون مشاركة قيادات مؤتمرية موالية لصالح في اي مفاوضات مقبلة

الجمعة - 16 فبراير 2018 - 11:24 م بتوقيت عدن

وفدا الشرعية والمؤتمر يؤدون الصلاة بامامة الوزير في الحكومة الشرعية محمد العامري - مفاوضات الكويت مايو 2016

صنعاء / متابعات :

تابعونا على

قالت مصادر سياسية مطلعة أن جماعة الحوثي تتهم عددا من القيادات في المؤتمر الشعبي العام الموالية للرئيس السابق صالح بانها على تواصل مع الشرعية .. مشيرة الى سعي الجماعة للاطاحة بالقيادي في الحزب ياسر العواضي، ووزير الخارجية الأسبق أبو بكر القربي، والقيادي المقرب من الرئيس السابق يحيى دويد، لجهة مخاوفها من أن يقود هؤلاء الثلاثة إضافة إلى القيادية في الحزب فائقة السيد انقلابا على الجماعة أثناء المفاوضات المرتقبة .
وأفادت المصادر أن الحوثيين يسعون إلى تشكيل وفد واحد من صنعاء برئاسة المتحدث باسم الجماعة محمد عبد السلام، يضم أعضاء وفدها السابق وأعضاء موالين لها في حزب �المؤتمر الشعبي� دون السماح بوجود رئيس لوفد الحزب.
ولفتت المصادر الى أن القائد الميداني في جماعة الحوثي أبو علي الحاكم، نقل قبل أيام إلى صادق أمين أبو راس - المنصب من جناح الرئيس السابق للقيام باعمال المؤتمر بصنعاء - رغبة الجماعة لتوحيد الوفد المفاوض القادم من صنعاء تحت إمرتها، وإضافة شخصيات أخرى إلى قوامه خلفا للقيادات المؤتمرية المقربة من الرئيس السابق .
وطبقا للمصدر فقد اقترحت جماعة الحوثي على أبو راس عدة أسماء لشخصيات محسوبة على �المؤتمر�، لكنها موالية للحوثيين لترشيحها ضمن أعضاء الوفد المفاوض خلفا للأربعة المستبعدين ، ومن بين الأسماء المطروحة، هشام شرف وزير الخارجية في حكومة الانقلاب غير المعترف بها ، ووزير التعليم العالي في حكومة الانقلاب حسين حازب، ووزير الانقلاب للإدارة المحلية علي بن علي القيسي، والقيادي المؤتمري المقرب من الحوثيين طارق الشامي، إضافة إلى السفير السابق يحيى محمد أحمد السياغي.
واشارت المصادر الى أن قرار صادق أمين أبو راس تعيين يحيى السياغي قبل أيام رئيسا لدائرة العلاقات الخارجية في الحزب، خلفا لوزير الخارجية الأسبق أبو بكر القربي كان بايحاء مباشر من جماعة الحوثي تمهيدا لضم السياغي إلى عضوية الوفد المفاوض ممثلا لحزب �المؤتمر�.