آخر تحديث :السبت - 04 مايو 2024 - 05:15 م

اخبار وتقارير


تقرير مصور- خطر الانهيار يتهدد طلاب" مدرسة الرؤساء" في #أبيـن

الإثنين - 16 أبريل 2018 - 03:59 م بتوقيت عدن

تقرير مصور- خطر الانهيار يتهدد طلاب" مدرسة الرؤساء" في #أبيـن

تقرير/عبدالله الظبي

تُعاني مدرسة بلال بن رباح، للتعليم الأساسي، بمدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين، من تشققات كبيرة في جدران وأسقف فصولها الدراسية،حيث أصبحت هذه المدرسة آيلة للسقوط على رؤوس الطلاب والطالبات في أية لحظة، حيث يعود تاريخ تأسيسها إلى عام 1954م من القرن الماضي، باسم المدرسة المتوسطة، وفي عام 1970م تم تغيير اسمها إلى «دار المعلمين»، فمدرسة بلال بن رباح، بعد عام 90م.

عرفت هذه المدرسة بمدرسة الرؤساء، حيث درس فيها كل من الرئيس سالم ربيع علي (سالمين)، والرئيس علي ناصر محمد، والفقيد محمد علي هيثم، والشهيد جاعم صالح، والأستاذ محمد علي الشدادي، والعديد من القادة والسياسيين آنذاك، حيث كانت تمثل صرحا تربويا يحتذى به.

اليوم بات معظم فصول هذه المدرسة العريقة جدرانها وأسقفها متصدعة ومعرضة للسقوط على رؤوس الطلاب، إذا لم يتم تدارك الأمر، ليس بإعادة ترميمها، ولكن بإزالتها تمامًا وبناء مدرسة جديدة.

وأفاد(( عدن تايم ))مدير المدرسة الأستاذ /محسن ماطر بأن ((هذه المدرسة خرجت الكثير من القيادات وأصبحت اليوم تعاني من مشكلات عدة أبرزها التشققات في مبناها وتنذر بسقوط وشيك على رؤوس الطلاب والطالبات وتعتبر هذه مدخل على عاصمة المحافظة زنجبار ويوجد بها 22غرفة دراسية غير صالحة الدارسة وتعرضت هذه المدرسة الكثير من تهميش وهي من أول المدرس التي جمعت الكثير من أبناء المحافظات حيث زارت المدرسة العديد من الجهات وسوى قبل الحرب التي مرت بها البلاد،،، من صنعاء والتي قالت أن هذه المدرسة غير صالحة الدراسة

وأضاف (لقد أبلغنا مكتب وإدارة التربية والتعليم بالمحافظة والمديرية عن وضع المدرسة وطالبناهم بعمل الحلول المناسبة حفاظا على أرواح الطلاب والطالبات لكونها مدرسة قديمة ولم تشهد أي تأهيل او ترميم من قبل ،وفي وقتنا الحالي لم تعد مدرسة، بل خطرا على الطلاب والمعلمين، ولهذا نحمل السلطة المحلية بابين ومكتب التربية والتعليم المسؤولية الكاملة في حال سقوطها لا قدر الله ))مشيرا الى وجود (( الساكنين في بعض المكان ونتمنى من المحافظ أن يقوم باخرجهم كغيرها من المرافق التي تم اخرجهم منها

وناشد ماطر محافظ المحافظة اللواء /ابو بكر حسين سالم (( إعادة بناء المدرسة باعتباره أقل واجب سيقوم به تجاه أبنائه الطلاب والطالبات ))

فيما عبر احد المدرسين المدرسة الأستاذ / جمل محمد علي (( نوضح لكم عن المدرسة ما تعنيه من الكثير من الضروف القاسية من مبنى آيلة للسقوط قديم من أيام الاستعمار البريطاني ولم يتم ترميمها ويعتبر هذا صرح علمي قديم وتخرج منه الكثير من القادة ولكن لم تحضى هذه المدرسة باي ترميم من أجل ان تعود لها صحتها ولم تسلم من الحروب التي مرت بها المحافظة حيث أن جدرانها تسقط فوق رؤوس الطلاب والطالبات

وأضاف نرجوا من الجهات المعنية أن تلتفت لنا وتعمل حلوى من اجل سير العملية التعليمية فيها وجه رسالة الى الجهات الحكومية في المحافظة وعلى رأسهم المحافظ المحافظة وزارة التربية والتعليم ومكتب التربية والتعليم في المحافظة في إعادة وبناء هذا الصرح العلمي الذي يغطي الكثير من المناطق المجاورة

وأشار مدير إدارة التربية والتعليم بمديرية زنجبار الأستاذ /نادر الشحيري (( اول مسكن وتلقدان زمام مكتب التربية والتعليم في اقل شهر والمدير السابق عبد الله محضار رفع الى الجهات المختصة في عهد مدير عام التربية والتعليم في المحافظة السابق والان المدير الحالي الأستاذ -يحي اليزيدي رفع بهذا الموضوع من اجل ترميم هذا صرح العلمي الكبير

وأضاف الشحيري ((أتوجه الى الاخوة في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي المنظمات الدولية الذين لم يقصروا في دعم العملية التعليمية ونأمل ونتمنى أن يعيدوا بناء مدرسة بلال بن رباح مدرسة عريقة تخرج منها القادة وابرزهم الرئيس-سالم ربيع علي ((سالمين ))والرئيس -علي ناصر محمد ونرجو من الأخوة في التحالف العربي الذين هم ساند لنا.