آخر تحديث :الإثنين - 20 مايو 2024 - 11:20 م

كتابات واقلام


وحدة الجبهة الداخلية أمضى سلاح لاستعادة حقوق أبناء شبوة

السبت - 13 يناير 2024 - الساعة 10:18 م

بشير البريكي
بقلم: بشير البريكي - ارشيف الكاتب


في الوقت الذي يتطلب من الجميع الى التكاتف ووحدة الصف والكلمة والموقف خلف قيادة المحافظة، لاتزال هناك الكثير من الدعوات المشبوهة والمحاولات لخلط الاوراق والاصطياد في الماء العكر لينعكس سلبا على حالة التلاحم الشبواني الذي يسعى فيه أبناء شبوة لتكريسة قولًا وعملًا.
هناك من يسعى لجرنا ٱلى مربع الخلاف والاصطدام والعودة الى النفق المظلم، مستغل المواقف الاجتماعية والقبلية تحت ذرائع أولوياتها بعيده عن الواقع في محافظة شبوة بطبيعته الاقتصادية إسوة بغيرها في ظل الظروف الراهنة، كل ذلك يختلف تمامًا عن ما يمكن المطالبة فيه كالمتطلبات الضرورية والمستدامة التي يحتاجها المواطن خدميا واقتصاديا.
السلوك الغير المنسجم والغير المرن؛ فريسة سهلة للأعداء في تحقيق أهدافهم الخاصة بين المجتمعات المحلية، لذلك فإن نقل دائرة الصراع إلى شبوة في هذا التوقيت، لا يمكن فصله وتبريره سياسيًا عن الجهات التي تستغل الموقف ذاته في إطار هناك وجود تحالف مشترك بين مليشيات الحوثي والإخوان ويعملون في سبيل تحقيق أهداف ومكتسبات على حساب المواطن وإحتياجاته.
بالرغم من الثروات الهائلة في محافظة شبوة إلا إنها لاتزال قيودها ترزح تحت اقدام القوى المتنفذة منذُ عهدها الغابر، ويلهثون اليوم الى إيجاد فرص اكبر تضمن لها البقاء في أماكنهم السابقة على قيد النهب والسرقه عبر الفتنة وتمزيق النسيج الاجتماعي، وهذا التمهيد الخطير لن يقبله الشرفاء من أبناء المحافظة ولن يكونوا لقمة سائغة للطامعين والعابثين.
شبوة لكل ابنائها ومصلحتها فوق الجميع ، وندعو إلى الالتفاف حول قيادة المحافظة ممثلًا بالمحافظ عوض أبن الوزير وعدم الانجرار خلف من يريد أحداث الفتنة لاغراض سياسية خاصة واجندة حزبية، والتصدي لها والإبتعاد عن التعصب المناطقي والقبلي والعنصري والحزبي، وتغليب لغة العقل والحوار والحكمة على التعنت والتصادم لما فيه مصلحة الجميع، ونؤكد أن وحدة جبهتنا الداخلية هي أمضى سلاح في استعادة كل الحقوق المشروعة.