آخر تحديث :السبت - 06 يوليه 2024 - 11:27 ص

كتابات واقلام


أقنان وأسياد صعدة

الأربعاء - 03 يوليه 2024 - الساعة 05:04 م

د. حسين لقور بن عيدان
بقلم: د. حسين لقور بن عيدان - ارشيف الكاتب


‏إنها فعلا الطبقية المتعفنة التي تحكم هذه الجماعة العنصرية في صعدة.

أقول هذا بعدما شاهدت مقطع مصور لعدد من جثث قتلى الحوثيين في حريب في مواجهة مع قوات العملاقة الجنوبية، بعدما فروا القادة وتركوا تلك جثث لأنها ليست للقناديل العنصرية وإنما لمجموعة ممن يعتبرونهم رعاع.

هذا يؤشر على أنهم:
اولا؛ لا يبالون بعدد قتلاهم طالما لديهم اقنان يمكن تجنيدهم في خدمة السيد ولا ينشرون صور و لا يكرمونهم لانهم ليسوا من أسر هاشمية أو من بعض أسر مشيخية خاضعة لهم، فهم قتلى من الرعاع ( كما يعتقدون) (الزنابيل) يكفيهم أنهم قتلوا من أجل أسيادهم.

ثانيا؛ هؤلاء المقاتلون في صفوف مليشيات الحوثي واهلهم ومجتمعاتهم لا يمكنهم مزاحمة الحوثيين على الوظائف العامة فكيف في السطو على الوظائف الدسمة التي لا توجد تعيينات فيها إلا لأشخاص تنتهي أسماءهم ب الكبسي ،المؤيد، شرف الدين ،الحوثي الديلمي إلخ .... إلى ذلك من الأسماء المنحدرة من سلالتهم العنصرية.

أليست هذه هي الطبقية بشكلها الأبشع، اي سادة و أقنان....

فهل سينتظرون من شعب الجنوب الحر أن يتعايش مع هؤلاء العنصريين؟

د. حسين لقور ‎#بن_عيدان