صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
آخر تحديث :
الأحد - 22 ديسمبر 2024 - 08:01 ص
كتابات واقلام
رحلة الشمال والجنوب.. نهايات وبدايات
الخميس - 11 يوليه 2024 - الساعة 02:26 م
بقلم:
د.احمد عبداللاه
- ارشيف الكاتب
تابعونا على
تابعونا على
*حوّل "أنصار الله" اليمن الجمهوري إلى دولة دينية طائفية يحكمها إمام جديد… تدور في فلك إيران وتخوض حروبها لاستنزاف المنطقة العربية.*
*ومن "أم قراهم" يتلقون الدعم العسكري والمادي وكل ما يحتاجونه في مشاريعهم الحربية.* *ولديهم سلطنة عمان، العضيد الوفي وقت الضيق، كما أن هناك شبكة من الداعمين والاتباع في الخارج، إضافة إلى التواطؤ الغربي المعروف.*
*"أنصار الله" سلطة معفية من أي التزامات تجاه شعب يحتشد من أجلها بالملايين في مناسباتها الدينية والجهادية وترسل من خلاله رسائلها للإقليم والعالم بأنه من حولها داعماً ومسانداً.*
*يحصدون الضرائب والجمارك والجبايات.. الخ ويصادرون اموال وشركات، وكذلك أملاك المعارضين (على طريقة التجربة الخمينية).* *وتنمّي الجماعة بشكل متسارع طبقة رأسمالية موازية بمواصفات خارج قوانين السوق وحتى خارج نماذج قوى النفوذ التي سادت في اليمن الجمهوري.*
*ولا ننسى عزيزي القارئ مسألة أخرى تتعلق بتثبيت دعائم الطبقة الدينية الجديدة والتي تُبدِّد ما سبقها. ولديهم وقود بشري لكل حروبهم من الأطفال إلى الشيوخ مثلما فعلت إسبرطة ( ٩٠٠ ق.م) في نظام خدمتها العسكرية..وكذلك إعداد النشء و طلاب المدارس إعداداً "إيمانياً" وغرس الوعي الطائفي المتشدد والولاء المطلق للشريحة "المختارة من السماء".*
*وبالمجمل تعمل الجماعة على تدمير أي معالم للمجتمع المدني وتهندس على أنقاضه معماراً جديداً: دولة دينية بدائية واقتصاد بقواعد إسلامية في حدود خدمة الأباطرة الجدد وجيش عقائدي في محور إيران، وكذلك صناعة النخب لتتوافق مع المنهج "الإيماني" بهرمية تخدم بإذعان حاكميتهم وعهدهم.*
*هناك إذن أزمة عميقة مستعصية لا تقوى مبادرات السلام على تفكيكها فهي متلازمة تاريخيّة تعود جذورها إلى حقبة حكم الأئمة وأصبحت أكثر تعقيد بفعل العامل الإقليمي. ومن نافلة القول أن دولة سبتمبر تعيش نهايات تراجيدية بعد أن حُسم أمرها أو يكاد، بأيْدي "أنصار الله".*
*من زاوية أخرى ثمّة عملية (توافق) تجري بهدوء تام بين تنظيم الاخوان وانصار الله على خلفيات محلية وإقليمية.. فالرعاة متفقون ولا يستبعد أن يذهب الإخوان إلى تفاهمات واتفاقات حول مناطق سيطرتهم على هامش خطط سلام مفترضة كما أن دعم أنصار الله لتنظيم القاعدة لم يعد خافياً.*
*ماذا عن الجنوب؟*
*عزيزي القارئ: لقد تسبب هروب "القيادة الشرعية" في نقل "اضطراب ما بعد الصدمة" من صنعاء إلى عدن.. وجرى بناء منظومة حاكمة بالتحالف مع تنظيم الإخوان أسست لواقع مأزوم ودفعت بالجنوب إلى حلبة صراعات متعددة حتى أن أولويات الشرعية وأحزابها وجيشها تغيرت من مواجهة انقلاب صنعاء إلى مواجهة تطلعات الجنوب والسيطرة على عدن.*
*وظل هناك سعي حثيث لتقزيم قضية الجنوب و خنق الحياة المدنية وإنهاك المجتمع واستنزاف معنوياته. رافقه تضليل إعلامي منفلت عن أي ضوابط أخلاقية وتوظيف مناطقي لكافة الأحداث العامة والخاصة بهدف تفتيت القاعدة الشعبية و خلق بيئة معادية لفكرة استعادة دولته.*
*وفي مسار مواز فرض "تحالف دعم الشرعية" واقعاً فيه كثير من المفارقات جعل الجنوب يحمل قضايا بدلاً من قضية. وأصبح جزءاً أساسياً في منظومة الشرعية، يشاركها مسارات الحرب والسلام و تداعيات عاصفة الحزم وارتداداتها، وتعذر عليه لذلك تحقيق الحكم الذاتي أو الإدارة الذاتية بعد أن فرض أنصار الله سلطتهم شمالاً وكذلك الاخوان في مناطقهم وهو ما سيكلف الجنوب مواقف متاخرة وربما مواجهات شاقة في مسارات التسوية التي ستخضع لكثير من الضغوط والمقايضات والمبادلات.*
*ماذا بعد ؟*
*ربما توافق الرأي عزيزي القارئ بأن خريطة السلام تعزز مكانة أنصار الله ومع ذلك يعتبرها المجتمع الدولي استحقاقاً طبيعياً لا بديل عنه وهو أمر وارد للغاية! ولكنك قد توافق الرأي أيضاً بأنه لا توجد ديناميات قوية تدفع بمسار السلام بأفقه الداخلي الشامل و قد ينحصر الأمر على (خطوات الضرورة) في مراحل منفصلة، حتى تفرز الميادين واقعاً موضوعياً ثابتاً.*
*كل شيء قابل للتحليل هنا!*
*أما "الإطار التفاوضي" الخاص بالقضية الجنوبية فلم يكن ابداً منتهى الأمل ولا يبدو أكثر من كونه تضمين مطاطي يندرج في سياق الوعود المبهمة.*
*لهذا تعتبر الضمانات الداخلية أكثر حيوية و في مقدمتها القدرة على الدفاع والردع. لكن تلك لا يُكتب لها الثبات إذا لم يشهد النسيج الاجتماعي تعاف قوي، وعودة الزخم الشعبي إلى مستواه السابق وكذلك اتساع الشراكة في قيادة الانتقال الكامل إلى وضع الدولة كل ذلك يتطلب إرادة أقوى وحوار أعمق وأشمل و فعل أهم مما نراه على الواقع أليس كذلك عزيزي القارئ؟*
*احمد عبد اللاه*
مواضيع قد تهمك
انفجار عنيف يهز المنصورة ...
الأحد/22/ديسمبر/2024 - 01:54 ص
افاد مواطنون قبل قليل عن سماع دوي انفجار بالمنصورة. وقال مواطنون بانهم سمعوا دوي صوت انفجار هز مديرية المنصورة الواقعة في مدينة عدن قبل قليل . تفاصيل
توضيح جديد من مطار عدن الدولي للرأي العام ...
الأحد/22/ديسمبر/2024 - 12:07 ص
اوضح مطار عدن الدولي في إحاطة الى الراي العام عن مواصلة العديد من الجهات المعادية للمطار نشر الدعاية المفرضة للنيل من سمعة المطار. وكشفت إحاطة مطار عد
صور/ خط الموت.. حادث مروع على طريق عدن - أبين يحصد 3 قتلى وج ...
السبت/21/ديسمبر/2024 - 10:58 م
شهد خط عدن - أبين حادثاً مرورياً مؤسفاً قبل قليل بين باص صغير من نوع فوكس كان متجهاً إلى عدن وحافلة نقل جماعي في طريقها إلى المكلا. وأسفر الحادث المرو
إستمرار التجاوزات لصلاحيات الجهاز المركزي للاحصاء ...
السبت/21/ديسمبر/2024 - 09:45 م
مازالت عدد من المرافق والأجهزة الحكومية تتجاوز القوانين النافدة في بعض أنشطتها وفعالياتها وعملية المسوحات المختلفة ميدانية وخلافها أنموذجا في محاولة ل
كتابات واقلام
رائد عفيف
رقصة السياسة والخطر في الشرق الأوسط: تهديدات فارغة ونتائج صفرية
د.عارف الكلدي
الثورات الكبرى في التاريخ الحديث..خواطر في الثورة السورية
صالح ابو عوذل
"الكفاءة أم الثقة: أيهما تفضل؟
د. محمود السالمي
العرب لا يتعلمون
صالح شائف
الدفاع عن الجنوب مهمة وطنية عامة وتاريخية بامتياز
حسين أحمد الكلدي
الطمع والجشع
محمد عبدالله المارم
الجنوبُ .. معاناةٌ تتفاقمُ وصبرٌ ينفدُ
د.وليد ناصر الماس
انعكاسات المأزق السياسي على الحياة المعيشية في بلدنا