آخر تحديث :الخميس - 12 ديسمبر 2024 - 01:35 ص

كتابات واقلام


حكومة الشر على الرعية ؟!

الأربعاء - 11 ديسمبر 2024 - الساعة 07:49 م

ناصر المشجري
بقلم: ناصر المشجري - ارشيف الكاتب




يقال في الأمثال الشعبية الدارجة في بلادنا " يوم الدولة سنة " وهو تفسيرا لحالة البطء والتباطؤ وطول الإجراءات في التقاضي او استخلاص المعاملات.
والأمور اليومية المتعلقة بالمواطنين عند الدولة فلا تستغربوا إن قلنا لكم إن قضية نزاع على شجرة او حجرة او جربة بين طرفين.
ظلت في المحاكم عشرات السنوات وتقاتل المتخاصمين وانقرضوا من على ظهر هذه
الدنيا ولم تنتهي قضيتهم التي هي لاشيء ولاتحتاج إلا لجلسة واحدة والحكم فيها بجرة قلم .
في مسألة المشارعة او المتابعة لكثير من الأمور الحياتية عند الدولة قد يصبح يوم الدولة سنة.
وفق ماقاله الحكماء والمعاصرين
لكن ان يصبح شهر الدولة ستون يوما فيما يخص مرتبات الموظفين الزهيدة والتي لاتسمن ولاتغني من جوع فتلك وربي جريمة القرن.
لانها بالاصل فتات وعادها ماجات.
في الدول المحترمة يعطوا الأجير اجره قبل ان يجف وفي حالة تأخرة يوما واحدا فأن الموظف يتحصل على تعويض مادي ونفسي .
ثم ماهو الشرع والقانون الذي يمنح حكومة الشر على الرعية بأن تجوع الناس وتنكل بهم إلى هذا المستوى الفضيع .
وهناك بون شاسع بين سياسات وطرق رجال الدولة ولعب العويلة