آخر تحديث :السبت - 23 نوفمبر 2024 - 04:12 م

تحقيقات وحوارات


محافظ حضرموت: هكذا نتعامل مع الشرعية والانتقالي والامارات

الخميس - 27 فبراير 2020 - 07:23 م بتوقيت عدن

محافظ حضرموت: هكذا نتعامل مع الشرعية والانتقالي والامارات

عدن/ عدن تايم




أشاد محافظ حضرموت اللواء فرج البحسني، بدور الإمارات في تطهير حضرموت من العناصر الإرهابية التي استولت على المدينة لمدة عام كامل.
وقال في حوار مع وكالة سبوتينك:" الاماراتيين لم يخرجوا من حضرموت رغم خروجهم من بعض المحافظات الجنوبية".
وأضاف: مازالت القوات الإماراتية تساعدنا في القضاء على الإرهاب في بعض المناطق بحضرموت والتي مازال بها خلايا نائمة الإرهاب، حيث تقوم بمساعدتنا لوجستيا بطائراتها، ونحن نقوم بعملياتنا على الأرض، لذلك نستعين بالإمارات لتقدم لنا الدعم الجوي واللوجستي.. ورغم خروج الإمارات من المحافظات الجنوبية المحررة إلا أن تلك المحافظات استطاعت تمكين نفسها على الأرض وإدارة نفسها بنفسها، وهي الآن تستطيع الدفاع عن نفسها وحماية مناطقها بشكل جيد.
واكد البحسني ان" القيادة السياسية المتمثلة في الرئيس هادي وقيادة قوات التحالف جميعهم يتعاملون مع المجلس الانتقالي باعتباره واقع موجود على الأرض، وبدورنا نحن نتعامل معه بالقدر الذي تتعامل به الشرعية والتحالف، لذا موجود لدينا في حضرموت قيادة محلية تابعة للمجلس الانتقالي ألتقي بهم ونتشاور في العديد من المسائل للتنسيق من أجل الاستقرار وخدمة الأمن والسلم الاجتماعي في عموم اليمن، لذا فالتعامل مع المجلس لا يمثل حالة صدام ولا توافق تام مع كل ما يطرحه الانتقالي".
واكد محافظ حضرموت ان" النخبة الحضرمية والتي يتجاوز عددها 30 ألف هي كفيلة للقيام بمهام الحماية والتأمين لحضرموت ضد أي تهديدات".
واشار البحسني الى" ان حضرموت تعمل تحت قيادة الشرعية والرئيس هادي، وإذا كان الإقليم يقوم بتسيير أموره الذاتية من صحة وتعليم وخدمات للمواطنين، هذا يرجع إلى أن الإقليم لديه موارد ويتم استغلالها أفضل استغلال من السلطة المحلية لصالح المواطنين، نظرا لأن الشرعية تمر بظروف صعبة للغاية ولا تستطيع توفير كل شيء، وأكرر حضرموت تعمل تحت قيادة الشرعية وبالتشاور مع قوات التحالف".
واختتم قائلا: عادت شركات النفط للعمل في حضرموت بعد شهرين فقط من تحرير المحافظة من قبضة تنظيم القاعدة وبدأنا عملية التصدير وهو ما ساعد الشرعية في تسيير أمورها، وقبل أيام وصلت من اليونان محطة توليد طاقة تم استيرادها من اليونان يرافقها خبراء أجانب وشركات مقاولات كبرى منها شركات مصرية، وهذا نتيجة الحياة الطبيعية التي وصلت إليها المحافظة .