آخر تحديث :السبت - 23 نوفمبر 2024 - 05:25 م

تحقيقات وحوارات


عدن تايم تستطلع أحوال جمعية الحياة للتدخل المبكر

الخميس - 03 سبتمبر 2020 - 10:56 م بتوقيت عدن

عدن تايم تستطلع أحوال جمعية الحياة للتدخل المبكر

عدن تايم/رعد الريمي

تعتبر الجمعيات العاملة في جانب الطفولة في عدن من الجمعيات والمؤسسات النادرة فكيف بالجمعيات التي تتخصص منها بذوي الإحتياجات الخاصة كما هو حال جمعية التدخل المبكر في عدن.
جميع التقارير والدارسات تشير إلى أن الجمعيات والمؤسسات العاملة في جانب الطفولة والطفولة ذات الاحتياجات الخاصة تعاني شح بالغ وندره مستفحلة في جانب المقومات سواء في البنية التحتية او في جانب الماديات الدعم الذي يساندها في تقديم محتوى يليق بهذه الشريحة التي تتعاظم بفعل ما تمر به البلد بشكل عام من حروب وظروف معيشية صعبة.
في الصدد حوار خاص مع رئيسة جمعية الحياة للتدخل المبكر أ.ابتهال المحروق وأخصائية تشخيص الإعاقة واستهلينا في الحوار نشاءة الجمعية، وأبرز مجالات العمل في جانب الطفولة وابرز ما تقدمه هذه الجمعية المجتمعية والصعوبات التي تكابدها هذه الجمعية في سبيل الحفاظ على طفولة آمنه وسليمة.
في البداية نرحب بكم في صحيفة عدن تايم نثمن لكم هذه الإلتفاته الكريمة للجمعية واطفالها.

• في البداية أن جمعية الحياة للتدخل المبكر تعني بذوي الاحتياجات الخاصة لكونها جمعية خيرية اجتماعية تعليمية تربوية تخصصية في مجال الإعاقة..
- تأسست الجمعية في عام 12نوفمبر/2012م برقم إشهار(1791) صادر من مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل م_عدن

• أي مضى لكم ثمان او تسع سنوات للعمل في هذا المجال؟
-نعم، وبتخصص إ تختصنا بخمس إعاقات واضطرابات لمرحلة عمرية محدودة من عمر سنتين حتى ١٢سنة حتى ١٨ سنة..

• حديثنا عن الجمعية كبنية تحتية؟
-الجمعية ثم اعتماد لها فصل واحد في ثانوية بكثير للبنات مديرية صيرة من مدير مكتب التعليم الأستاذ عبدالله الزبيدي الذي ثم التنسيق معه..
وبدأت الجمعية بعدد 10 أطفال من المستفيدين لم يكون الأمر سهل كوننا وجهنا صعوبات..

• بالطبع جمعية تخصيصه في بلد كبلدنا اكييد بتكون هناك صعوبات بالغة!
-بالفعل, ثم بسبب زيادة العدد الذي وصل إلى 40 طفل من المستفيدين من خدمات الجمعية ثم التواصل مع مدير عام مكتب التعليم عدن لملس ونائبه حسين بافخسوس ثم اعتماد مبنى الجمعية المكون من دور وأحد ومساحه بمديرية خورمكسر حي اكتوبر خلف المعهد التجاري الفني .
وافتتح المبنى بحضور بحضور واعلام مدير عام المديرية أحمد حامد لملس وعوض صالح مشبح ..

• دعينا نتحدث عن ابرز مجال عملكم في الجمعية؟
- طبعا الجمعية تختص بخمس إعاقات مبكره، وهي اعاقة ذهنية بسيطة ومتوسطة، واضطراب التوحد، الإضطراب الإنمائي، صعوبات التعلم، صعوبات النطق والكلام
- أما فيما يخص المساحة الجغرافية التي تقدم لها خدماتها فهي تقديم الخدمات للمستفيدين من جميع مديريات المحافظة ومحافظات لحج-أبين-الضالع-شبوة-حضرموت

ويبلغ 156 طلاب وطالبة وكل هذا العدد من المستفيدين يقدم من خلال كادر لا يتجاوز 27 فرد وكلهم ذو كفاءه عالية وقدرة بالغة على رعاية المستفيدين.

• في خضم حوارنا تناولنا عموميات دعينا نغوص اكثر ونتلكم عن ابرز ما تقدمه الجمعية؟
- بكل سرور..نحن في الجمعية نقدم الكثير من الأنشطة والبرامج والدمج والشراكة، كخدمات علاجية بيولوجية بحث، وخدمات تعليمية تربوية والدمج، وخدمات تأهيلية تدريبية وانشطة رياضية، خدمات جلسات علاج فردية حسية بصرية، خدمات النطق والتخاطب، خدمات التأهيل والتدريب المهني واليدوية، خدمات اسرية ومجتمعية، خدمات إرشادية وتوعية، خدمات الدعم النفسي والاجتماعي، خدمات اغاثية ومساعدات

• في الحقيقة اكتشفنا جانب مؤلم ومشرق في طي الحوار ولكن يبقى أن ننتقل إلى الصعوبات إذ الأمر لا يقف عند التطلعات بقدر ما يتسلسل إلى الصعوبات؟
- بالطبع ، واي عمل مجتمعي طوعي يواجهه كثير من الصعوبات حيث كانت ابرز الصعوبات التي تواجهه الجمعية اليوم في ضعف الإمكانيات والتجهيزات، صعوبات النقل للمستفيدين، صعوبات عدم اعتماد للميزانية التشغيلية للجمعية وتأخير الصرف فيها، صعوبات في رفع اجوار العاملين، صعوبات في توفير الاحتياجات الأساسية.


• كل هذه الصعوبات ولم تجدوا من يأخذ بأياديكم؟
- لا لا ..أكيد وجدنا من يأخذ بأيدينا وهناك آيادي خيرة كثيرة تساندنا، نعم ونشكر الجميع من الذين امتدت مساعدتهم لنا، وبعضهم مازال يمد يد المساعدة لنا

• كلمة اخيرة تود توجيهها اليوم رئيسة الجمعية للمجتمع وللداعمين؟
هي دعوة أوجهها أطلب من خلاها النظر إلى فئات ذوي الاحتياجات الخاصة وإلى قدراتهم والاهتمام بهم ومساندتهم هم وأسرهم وعلى المنظمات أيضا أن تتوجه نحو هذه الفئة الخاصة ..