صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
آخر تحديث :
الأحد - 06 أبريل 2025 - 02:33 م
كتابات
أعيدوا صروح اقتصادكم إن أردتم دولتكم فالأرض بقبضتكم لكنكم أسأتم في تصرفكم
الثلاثاء - 07 مارس 2023 - 07:21 م بتوقيت عدن
محمد علي محمد أحمد
تابعونا على
تابعونا على
ليس بجديد ما سأضعه بين أيديكم من خلال هذه السطور ، و التي سبقتها الكثير من المقالات و التوضيحات والمناشدات ، بل و تعدى ذلك كله بكثير ، من خلال التظاهرات والمطالبات والوقفات الإحتجاجية التي خاضتها نقابات عمال شركة النفط عدن ومعهم كل الشرفاء من أبناء عدن ، مدافعين عن واحدة من أهم مرتكزات اقتصاد مدينتهم ، عن منشأة استراتيجية ذات خزن استراتيجي للوقود و ميناء نفطي ذو سمعة عالمية ، يرفد خزيتها بالأموال الطائلة من العملات الأجنبية من خلال تزويد السفن العالمية بالوقود ، و كان صمام أمان لاستمرار الخدمات بعيداً عن شبح الأزمات ، إذ يغذي ما تحتاجه المدينة من وقود خاص لتشغيل مولدات الكهرباء و مضخات المياه و المستشفيات و المصانع و كافة الخدمات المرتبطة بمعيشتهم اليومية ، و كذا تغطيتها للسوق المحلية لتعبئة المركبات و سائر الإحتياجات ، بل و كانت ترفد المحافظات المجاورة بما تحتاجه من وقود ، تحت إشراف مشغلها و مالكها شركة النفط الوطنية التي كان ذلك اسمها قبل العام ٩٠م ، شركة النفط اليمنية فرع عدن حالياً .
ظلت الشركة تقدم خدماتها بكل مسؤولية و تفانٍ و بنظام عمل متزن و خدمات راقية و بمواصفات توازي الشركات العالمية ..
ولم تنجو الشركة العملاقة بعد العام ٩٠م من التآمر والتهميش و التقييد في صلاحياتها و مهامها ، وما طالها من عبث ممنهج خبيث و ذلك لإضعافها ولتقليم أظافرها ، وتسليم مهامها للمتنفذين والتآمر على أصولها و منشآتها الهامة ، حالها كحال الكثير من المؤسسات و الشركات الوطنية الرائدة ، بل تم استهداف الوطن الجريح في الجنوب جراء حرب صيف ٩٤م ، التي كانت خير دليل على وحشية و حقد نظام صنعاء و طعناً في الجسد الذي ظننا أنه واحداً ، و لا يخفى عليكم ما حل به من تآمر آثم و تدمير ممنهج طال كل بنيته التحتية من شركات و مصانع و مؤسسات في شتى المجالات ، و جودة عالمية في جميع المنتجات .
واليوم و بالرغم من كل فصول مسلسل التدمير المستمر الآثم ، ظلت و ما زالت شركة النفط عدن ثابتة ثبوت الجبال الراسيات تقاوم رياح الشر العاتيات بفضل وعي قيادتها و إخلاص و وفاء كافة كوادرها و عمالها و موظفيها و صمودهم البطولي للحفاظ على كل أصول الشركة و الدفاع عنها بعزم و حزم .
وفي ظل هذه الظروف المفصلية الحساسة و المتغيرات السياسية ، يحاول العابثون بشتى الوسائل و باستماتة للإنقضاض على الشركة مستخدمين كافة أدواتهم عبر المتنفذين و بتواطئ من بعض عديمي الضمير ، مستغلين انشغال بعض القيادات السياسية التي نعول عليها بخلافات سياسية جوهرية في الوقوف بقوة ضد كل من يحاول المساس بأصول ومنشآت عدن ، و إرباك الشارع و إدخاله في حرب نفسية و معيشية متعمدة التي أرهقت كاهل مواطني عدن والمحافظات الأخرى،
لذا بات من الواجب علينا جميعاً الوقوف و بقوة و عدم التفريط بكل أصولنا و مواردنا الهامة و مؤسساتنا وشركاتنا العملاقة و منها شركة النفط عدن و التي تمثل الرئة التي يتنفس بها أبناء عدن الطيبين ، والقلب النابض لاستمرار الحياة في مدينة كانت و لابد أن تبقى كما عهدها أبناؤها على مر العصور ، جوهرة مفعمة بالجمال و البهاء والنور ، وحاضنة للعلم والثقافة و التنوير ، و منطلقاً للأحرار والثوار و أرباب الفكر والتغيير .
و هنا أؤكد و بثقة مطلقة على الرغم من كل الظروف والهموم والمعاناة التي لربما من شدة ثقلها على كاهل الموظف والمواطن قد تفضي لبعض الفتور ، إلا أنه في لحظة فارقة وحاسمة ، سيتصدى كل الشرفاء و بلا هوادة لكل أصحاب المشاريع الضيقة والمصالح الخاصة و الذين باعوا الوطن وفرطوا بالأمانة .
لذلك و بدون أدنى شك ، و بشموخ يرفض الذل والإهانة و صوناً للمنشأة الحيوية الإستراتيجية و أثرها البالغ في العيش بعزة و كرامة ، فإن كل موظف مخلص و كل مواطن حر لن يألوا جهداً في الدفاع بكل وسيلة قانونية و حقوقية متاحة و بولاء مطلق عن مصدر رزقه و مكتسباته والسبيل لأمنه واستقرار خدماته دون تفريط أو تسويف أو خيانة ، و بكل إيمان و توكل على ربٍ عظيم عادل ، ناصر للحق رافع للظلم و الباطل ، ثم بكوادر وعمال و موظفي شركة النفط عدن وقيادتها الحالية الداعمة لحماية أصولها الثابتة بل والمتطلعة لكل ما من شأنه الإرتقاء بالشركة لمواكبة كل جديد ، و توسعة و تطوير نشاطها و تسهيل خدماتها للمواطنين ،
كما لا يفوتني أن أحيي الدور الكبير الرائد الذي لعبته نقابتها العريقة الوطنية التي خاضت طوال سنوات مضت وما زالت دون كلل أو ملل في سبيل الحفاظ على أصول الشركة الوطنية الخدمية و التي سجلت مواقف بطولية في الساحات و حققت الكثير من المنجزات سواءاً على صعيد الثوابت الأساسية المتمثلة في الدفاع عن أصول الشركة أو فيما تحقق لموظفيها من مكاسب حقوقية .
و أدعوا الجميع و بدون استثناء وبعيداً عن أي خلافات أو ركوباً على موجة الصراعات ..
أيها المحسوبين علينا قيادات رئاسية و حكومية و مسئولين و رجال القضاء و العدالة و النيابة و قادة عسكريين و سلطات محلية و هيئات حقوقية و منظمات المجتمع المدني و سائر المواطنين
إلى محبي العاصمة عدن الحبيبة
إلى من بقي في وجوههم قطرة ماء
أحموا حقوقكم فوالله إنه عار عليكم
إستعيدوا نشاط منشآتكم و مؤسساتكم
قبل القفز إلى مطلب استعادة دولتكم
فالدولة تقام على اقتصاد متين لا بكم
و ما عداه مضيعة فاحترموا أنفسكم .
مواضيع قد تهمك
تواصل التحذيرات من "البطاقة الذكية" الصادرة في عدن والمحافظا ...
الأحد/06/أبريل/2025 - 10:27 ص
كتب الناشط الجنوبي على مواقع التواصل الاجتماعي فوزي الصبيحي ان البطاقة الشخصية ليست مقياس للتفتيش من قبل نقاط قواتنا الجنوبية في المنافذ أو على مدخل ع
نشرة أسعار صرف العملات الأجنبية صباح اليوم 6 أبريل 2025 ...
الأحد/06/أبريل/2025 - 09:56 ص
العاصمة عدن: دولار امريكي= 2387 : 2367 ريال سعودي= 625 : 622 حضرموت: دولار امريكي= 2387 : 2367 ريال سعودي= 625 : 622 صنعاء: دولار امريكي= 522 : 524 ري
نائب رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي يدعو إلى تغليب المص ...
السبت/05/أبريل/2025 - 11:14 م
دعا نائب رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي مختار اليافعي الصحفيين والإعلاميين إلى تغليب المصلحة الوطنية العليا، ووقف المناكفات الإعلامية على مواقع ا
سكان في عدن يحتجون على نقل مبنى هيئة حكومية إلى حيهم ...
السبت/05/أبريل/2025 - 09:54 م
نظم أهالي حي ريمي بلوك 58 بمديرية المنصورة عصر اليوم السبت وقفة احتجاجية رافضةً نقل مقر الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة ومختبراتها إلى
كتابات واقلام
محمد الموس
بين عاهتين
عارف ناجي علي
القانون الدولي الإنساني… شعارات تجمل الجرائم وصمت يشرعن الإبادة
د.وليد ناصر الماس
التطلعات الجنوبية في ضوء تقاطع المصالح الإقليمية والدولية!!
صلاح فريد المحضار
شبوة شوكة الميزان.... وحضرموت الكفة التي تُرجح الميزان
صالح علي الدويل باراس
استحضار صراعات وتصفيات التاريخ في الصراعات السياسية
برهان مانع
اخطاءنا ..هل نراجع .. أو نكرر ..؟
د. يوسف سعيد احمد
لماذا كانت امريكا تسمح بوجود عجز تجاري في مبادلاتها مع العالم ؟
د. حسين لقور بن عيدان
الشرعية اليمنية: أرضنا مع الحوثي وأرض الجنوب بيننا وبينهم