صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
آخر تحديث :
الإثنين - 24 فبراير 2025 - 08:23 م
اخبار وتقارير
دلالات مطالب رئاسة الانتقالي للتحالف بنقل مركز تفتيش السفن من جيبوتي إلى عدن !
الخميس - 16 مارس 2023 - 09:20 ص بتوقيت عدن
عدن تايم/ تقرير خاص
تابعونا على
تابعونا على
عقدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، اجتماعها الدوري، اليوم الثلاثاء، برئاسة الأستاذ فضل محمد الجعدي نائب الأمين العام للأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس.
ووقفت الهيئة في اجتماعها، الذي حضره عدد من وزراء المجلس في حكومة المناصفة، أمام جُملة من المستجدات على الساحة الوطنية، أهمها ما يتعلق باجراءات تفتيش السفن المتجهة للموانئ الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، حيث جددت الهيئة في هذا الشأن مطالبتها لقيادة التحالف العربي بنقل مركز التفتيش من جيبوتي إلى العاصمة عدن، مؤكدة على ضرورة عدم تقديم التنازلات قبل الوصول إلى حل شامل يُلبي تطلعات كل الأطراف.
*- تواطئ أممي :*
كما يبدو فإن المجلس الإنتقالي الجنوبي والذي يعد جزء رئيسي من مجلس القيادة الرئاسي اليمني يبدي مخاوفه من أن يكون التفتيش الأممي للسفن في جيبوتي يمد الحوثيين بالأسلحة وما ينقصهم.
مخاوف الإنتقالي كانت واضحة في البيان، فهو المجلس الحريص على مصالح الشعب في المناطق المحررة وبيانه الأخير يؤكد ذلك خوفًا من أن تلك الأسلحة تساهم في اتساع دائرة الارهاب الحوثي والصراع والقتل في اليمن، ناهيك عن العمليات الإرهابية والضربات الصاروخية والدرون التي تستهدف اليمن وتشكل خطرًا على المنطقة ككل.
التواطئ الأممي هو محل جدال واسع ، حيث وجهت انتقادات مستمرة ولاذعة للدور الأممي في اليمن وخاصة في تفتيش السفن بجيبوتي ووصف بأنه دور باهت وضعيف في ظل وجود تواطؤ أممي واستهداف ممنهج يتم الإشراف عليه من قبل الأمم المتحدة فيما يخص موضوع السفنة الذاهبة لمناطق الحوثي، وما يؤكد هذا استمرار تدفق الأسلحة وقطع الكترونية ومكائن تستخدم في تطوير الآلة العسكرية للميليشيات.
*ما وراء مطالبة المجلس الإنتقالي ؟*
(عدن تايم) في هذا التقرير الحصري تكشف بعض الفوائد المحتملة لنقل مراكز التفتيش من جيبوتي إلى العاصمة عدن حيث أنه سيزيد سيطرة الحكومة من خلال نقل مراكز التفتيش إلى عدن ، قد تكون الحكومة اليمنية قادرة على تحسين سيطرتها على الشحنات القادمة من وإلى البلاد قد يكون ذلك مفيدًا في السماح للحكومة بمراقبة وتنظيم البضائع والإمدادات لمنع تهريب الأسلحة والسلع الخطرة الأخرى التي قد تؤدي إلى تفاقم النزاع وتصل للحوثيين.
أيضًا جانب آخر وهو تحسين توزيع المساعدات والموارد يمكن أن يسمح نقل مراكز التفتيش إلى عدن أيضًا بمراقبة وتوزيع أفضل للمساعدات والموارد وجعلها لا تخص شمال اليمن فقط بل تصل لسكان جنوب اليمن المهمشون من قائمة الدعم مقارنة بمناطق الحوثي. باعتبارها واحدة من أكثر المناطق فقراً في البلاد ، فإن سكان جنوب اليمن في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية. يمكن أن يضمن تحسين مراقبة حركة البضائع عبر عدن وصول المساعدات والموارد إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها أو في أضعف الأحوال إشراكهم ودعمهم ايضا.
زيادة الاستقرار حيث يمكن أن يساعد نقل مراكز التفتيش إلى عدن أيضًا في تعزيز الاستقرار في اليمن ، والذي كان موقعًا للنزاع السياسي الكبير في السنوات الأخيرة. من خلال إظهار قدرة عدن على تنظيم الشحنات وتوفير "الإشراف" على البضائع القادمة من وإلى المنطقة ، ويمكن حينها للحكومة اليمنية أن تزيد من شرعيتها وسلطتها ، مما يقلل التوترات ويعزز الاستقرار ويعطي تكافئ في الحرب اليمنية .
*- انتعاش اقتصادي :*
كما هو معروف بقواعد الإقتصاد فإن تهميش ميناء عدن يعد كارثة كبيرة واعادته للواجهة ينعكس ايجابا على اليمن ككل و يمكن أن تشمل الفوائد المحتملة الأخرى لنقل مراكز التفتيش من جيبوتي إلى عدن ما يلي تعزيز الفرص التجارية والاقتصادية والأيادي العاملة حيث يقع ميناء عدن في مضيق باب المندب الاستراتيجي ، وهو طريق شحن مهم يربط البحر الأحمر بخليج عدن وما وراءه. إن نقل مراكز التفتيش إلى عدن يمكن أن يجعل الأمر أسهل وأكثر جاذبية للسفن التجارية التي ترسو في عدن ، مما قد يعزز التنمية التجارية والاقتصادية في المنطقة.
تسهيل توصيل المساعدات الإنسانية أيضا سيساعد في تسهيل توصيل المساعدات الإنسانية إلى المناطق التي يحتاجها اليمن. من خلال عملية التفتيش المركزية الموجودة في عدن ، يمكن لمؤسسات الإغاثة بسهولة نقل الإمدادات والمعدات إلى مواقع مختلفة عبر اليمن ، دون الحاجة إلى عمليات تفتيش إضافية في مواقع متعددة.
أيضًا من الأهداف الإقتصادية لمطالبة الإنتقالي هي الحد من أوقات العبور ففي الوقت الحالي ، يجب على السفن التي ترسو في الحديدة السفر أولاً إلى جيبوتي للتفتيش ، مما يضيف وقت عبور كبير جدًا إلى رحلاتهم، ومن خلال نقل مراكز التفتيش إلى عدن ، يمكن للسفن أن ترسو مباشرة في موانئ اليمن الجنوبية ، مما يقلل من الوقت الذي يستغرقه وصول البضائع إلى وجهتها النهائية.
*- مخاوف عسكرية :*
ينبغى على الأشقاء في التحالف العربي ان يدركوا الخطر البالغ لتواجد مراكز التفتيش في مناطق كجيبوتي، فهي تهدد مصالحهم وأراضيهم وأمنهم بتمرير أسلحة وقطع تستخدم في صواريخ أو مسيرات أو تقنيات تهدد اليمن والمنطقة.
نقل مراكز التفتيش من جيبوتي إلى عدن يجعل التحالف قادر على تحسين سيطرته على الشحنات القادمة، و يمكن أن يكون بالفعل تطوراً إيجابياً لهم حيث أنه يساعدهم في تعزيز دور تنظيم الشحنات من وإلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون .
مما من شأنه أن يعزز القدرة التامة على ضمان الامتثال لحظر الأسلحة ومنع تهريب الأسلحة وغيرها من السلع التي يمكن أن تغذي النزاع.
*- مكافحة الإرهاب :*
بيان المجلس الانتقالي الجنوبي يأتي انطلاقا من دوره المحوري في مكافحة الإرهاب مواجهة تنظيم القاعدة في جنوب اليمن." و أنّ "قوات المجلس الانتقالي الجنوبي انخرطت، بقيادة نائب المجلس الرئاسي ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، في مواجهة القاعدة في شبه الجزيرة العربية.." - وهذا بحسب تقارير لمعاهد أبحاث أمريكية مختصة بالشأن اليمني-.
وصول أسلحة للحوثيين وتهريبها عبر السفن ومخاوف الإنتقالي لأنها ستعزز قدرات تنظيم القاعدة ونفوذها
يذكر أن المجلس الانتقالي الجنوبي أطلق عملية لمكافحة الإرهاب في أغسطس / آب 2022 ورد تنظيم القاعدة في جزيرة العرب على العملية بهجوم مضاد ضد قوات الانتقالي الجنوبي ولازالت الهجمات الارهابية مستمرة
وتخلص الكثير من التقارير الدولية إلى أنّ "قوات المجلس الانتقالي الجنوبي [القوات الجنوبية] تكافح بالفعل للتصدي لتهديد القاعدة في جزيرة العرب المتصاعد دون استعداء السكان، وسوف تكافح أكثر ."
*بشكل عام* إقتصاديًا وسياسيًا وعسكرًيا يمكن أن يوفر نقل مراكز التفتيش من جيبوتي إلى عدن مجموعة من الفوائد الهامة لليمن ، بما في ذلك مراقبة أفضل للمساعدات والموارد ، وتعزيز الفرص التجارية والاقتصادية ، وتحسين تقديم المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء البلاد والحفاظ على حيادية عملية التفتيش، ومع ذلك نرى عدم تجاوب وتجاهل لتلك المطالب، فهل سيكون لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية رأي أو تحركات فعلية حول ذلك؟
مواضيع قد تهمك
اسعار صرف الريال اليمني مساء الاثنين 24 فبراير 2025 ...
الإثنين/24/فبراير/2025 - 07:17 م
سجل الريال اليمني تراجع طفيف مقابل العملات الأجنبية، مساء اليوم الاثنين الموافق 24 فبراير 2025م، في أسواق الصرف بالعاصمة عدن والمحافظات المحررة، وذلك
ناشطة : الدولة هي الراعي الرسمي لتجارة المخدرات من زمان ...
الإثنين/24/فبراير/2025 - 06:08 م
على اثر وقوع تجار مخدرات في قبضة قوات الحزام الأمني في العاصمة عدن في مواجهة شجاعة من فريق الحملة ، أطلقت الناشطة المتفردة في التوعية والمكافحة لآفة ا
بيان أمني : الإطاحة بتجار مخدرات ومقتل مشتبه به أثناء محاولت ...
الإثنين/24/فبراير/2025 - 05:23 م
نشرت قوات الحزام الأمني في العاصمة عدن، بلاغ صحفي بشأن عملية نوعية لاستهداف تجار مخدرات، والذي أسفر عن ضبط متهمين ومقتل مشتبه به أثناء محاولته الفرار.
الرئيس الزُبيدي : نقف الى جانب العمال في نضالهم المشروع من ...
الإثنين/24/فبراير/2025 - 05:13 م
التقى الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الإثنين، قيادة الاتحاد العام لنقابات عم
كتابات واقلام
غازي العلوي
قيادة في قلب المعركة.. الانتقالي أمام اختبار التنفيذ
صالح علي الدويل باراس
روتشيلد التعزي ... عائلة تفسد كل شيء
مسعود أحمد زين
التشخيص الصحيح يؤدي إلى المعالجات الصحيحة
د. عيدروس نصر ناصر
الحرب على الجنوب .. من السبب؟
ناصر محمد المشجري
اقعروها من جذورها !
علي سيقلي
سروال الحشمة في خطر
أ.د. عبدالناصر الوالي
الارض ارضنا والشعب شعبنا والموارد مواردنا والقوات المسلحة قواتنا
نجيب صديق
الانتقالي والدور المطلوب